دعت مجموعة العشرين (G20) إلى حماية المعادن الحرجة من القيود التجارية الأحادية الجانب، في إشارة إلى الحرب التجارية التي اندلعت هذا العام بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.

جاء في مسودة وثيقة مقترحة اطلعت عليها "بلومبرغ نيوز": "نسعى إلى ضمان قدرة سلسلة قيمة المعادن الحرجة على الصمود بشكل أفضل في وجه الاضطرابات، سواءً كانت ناجمة عن التوترات الجيوسياسية، أو التدابير التجارية الأحادية الجانب التي لا تتوافق مع قواعد منظمة التجارة العالمية، أو الأوبئة، أو الكوارث الطبيعية، وأن تتمكن المزيد من الدول المنتجة من المشاركة في سلاسل القيمة والاستفادة منها".

الصين تقيد وصول المعادن الحرجة عن العالم

استغلت الصين سيطرتها على المعادن الحرجة في وقت سابق من هذا العام مع تصاعد نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة، وفرضت نظام ترخيص أدى إلى خنق وصول العالم إلى المعادن اللازمة لصنع كل شيء من الصواريخ إلى الهواتف المحمولة.

وصرح الرئيس الأميركي الشهر الماضي بأن الهدنة التي تم التوصل إليها مع الرئيس الصيني شي جين بينج قد أعادت الوصول إلى تلك المعادن، ليس فقط لأمريكا، بل "للعالم".

ورغم ذكر المعادن الحرجة في إعلان قمة مجموعة العشرين العام الماضي في البرازيل، إلا أنها لم تُذكر إلا مرة واحدة، حيث دعا القادة إلى "سلاسل توريد مسؤولة".

وتُخصص مسودة وثيقة هذا العام قسماً من أربع نقاط لهذا الموضوع، مما يعكس تصاعد التوترات حول هذه القضية.

وتضمن ذلك خطة طوعية غير مُلزمة لضمان أن تصبح الموارد المعدنية الحرجة "محركاً للازدهار والتنمية المستدامة".

طباعة شارك مجموعة العشرين المعادن المعادن الحرجة التوترات الجيوسياسية الحرب التجارية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجموعة العشرين المعادن المعادن الحرجة التوترات الجيوسياسية الحرب التجارية المعادن الحرجة مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد: نمو دول مجموعة العشرين قد يكون الأضعف منذ 2009

قال صندوق النقد الدولي مساء الأربعاء إن الدول صاحبة أكبر 20 اقتصادا في العالم ستشهد نموا بواقع 2.9 بالمئة فقط في عام 2030 وسط ضغوط من الضبابية وسياسات الحماية، وهو ما يمثل أضعف توقعات للصندوق للمدى المتوسط منذ الأزمة المالية العالمية عام 2009.

وفي تقرير إلى مجموعة العشرين، حدد الصندوق سلسلة من التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي بما في ذلك الضغوط على الماليات العامة إلى جانب شيخوخة السكان في الاقتصادات المتقدمة.

وجاء في التقرير أن اقتصادات مجموعة العشرين المتقدمة (الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية) من المتوقع أن تشهد نموا اقتصاديا بواقع 1.4 بالمئة فقط في عام 2030.

وتوقع الصندوق أن تسجل اقتصادات الأسواق الناشئة في مجموعة العشرين (الأرجنتين والبرازيل والصين والهند وإندونيسيا والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا وتركيا) نموا أقوى يصل إلى 3.9 بالمئة.

ومن المتوقع أن ينمو ناتج المجموعة بواقع 3.2 بالمئة في عام 2025، انخفاضا من 3.3 بالمئة العام الماضي، وأن يصل إلى 3.0 بالمئة في عام 2026.

ومن المقرر أن يعقد قادة المجموعة مطلع الأسبوع قمة في جنوب أفريقيا من المتوقع أن يغيب عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ.

وحث صندوق النقد الدولي الدول على التعاون من أجل خفض الحواجز التجارية والحد من حالة عدم اليقين التي تؤثر على آفاق النمو، وحث أعضاء مجموعة العشرين على تبني "خرائط طريق واضحة وشفافة للسياسة التجارية".

مقالات مشابهة

  • بلومبرج: قمة العشرين تدعو لحماية المعادن الحيوية من القيود التجارية
  • رامابوسا: جنوب أفريقيا تعمل على صون سلامة مجموعة العشرين
  • قمة العشرين تدعو لسلام شامل في السودان وفلسطين
  • ماكرون: مجموعة العشرين “في خطر”
  • بغياب أمريكا.. انطلاق قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ
  • “أطباء بلا حدود” تدعو لحماية الفلسطينيين والعاملين في المجال الصحي بغزة
  • وزير الخارجية يصل جوهانسبرغ لترؤس وفد المملكة في قمة مجموعة العشرين
  • “المنظمات الأهلية” تدعو الأمم المتحدة لحماية أطفال فلسطين وتعتبرها مسؤولية إنسانية
  • صندوق النقد: نمو دول مجموعة العشرين قد يكون الأضعف منذ 2009