صراحة نيوز:
2025-11-21@08:45:28 GMT

كيفية التخلص من النعاس بعد تناول الطعام؟

تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT

كيفية التخلص من النعاس بعد تناول الطعام؟

صراحة نيوز-يعاني الكثير من الشعور بالنعاس بعد تناول الطعام، وهي ظاهرة طبيعية إلى حد ما، لكنها تصبح مزعجة إذا تكررت بشكل مبالغ فيه أو أثرت على نشاطك اليومي. يحدث هذا الشعور نتيجة عوامل متعلقة بنوعية الطعام، كمية الوجبة، توقيت تناول الطعام، وأحيانًا بعض العمليات البيولوجية داخل الجسم.

أهم أسباب النعاس بعد الأكل:

1.

نوع الطعام: الأطعمة الغنية بالبروتينات والكربوهيدرات تحفز إفراز السيروتونين والميلاتونين، ما يسبب الاسترخاء والشعور بالنعاس، مثل السلمون، الدواجن، البيض، الحليب، المعكرونة، الأرز والخبز الأبيض.
2. كمية الطعام: تناول وجبات كبيرة يجهد الجسم ويزيد احتمال الشعور بالتعب مقارنة بالوجبات الصغيرة والمتوازنة.
3. توقيت الوجبات: الساعة البيولوجية تؤثر على شعورك بالنعاس، خصوصًا بعد الغداء أو في فترة ما بعد منتصف الليل.
4. الحساسية تجاه بعض الأطعمة: تسبب استجابة جهاز المناعة للطعام المسبب للحساسية شعورًا بالتعب والنعاس.
5. انخفاض البوتاسيوم بعد الأكل: ارتفاع الأنسولين بعد الطعام يؤدي لدخول البوتاسيوم إلى الخلايا، ما يسبب شعورًا بالتعب، خاصة لدى مرضى السكري.

العوامل الغذائية التي تزيد النعاس:

* التربتوفان: حمض أميني يحوّل الجسم إلى سيروتونين وميلاتونين، موجود في الدواجن، البيض، السمك، اللبن، الفول السوداني وحبوب السمسم.
* الكربوهيدرات العالية المؤشر الجلايسيمي: تسبب ارتفاعًا سريعًا في السكر يليه انخفاض، ما يزيد الشعور بالتعب، وتشمل الخبز الأبيض، الأرز، البطاطا والمخبوزات.

* الدهون المشبعة والمتحولة: تبطئ الهضم وتزيد النعاس، مثل الجبن، اللحوم الدهنية والمخبوزات.

آلية الجسم وراء النعاس بعد الأكل:

* توجّه الدم إلى الجهاز الهضمي يقلل تدفقه إلى الدماغ، ما يسبب الاسترخاء.
* ارتفاع ثم انخفاض السكر بعد تناول الكربوهيدرات يؤدي إلى التعب.
* هرمونات الاسترخاء الناتجة عن البروتينات والكربوهيدرات تزيد إنتاج السيروتونين والميلاتونين.
* الوجبات الكبيرة أو الدسمة تجعل الهضم أبطأ ويزيد الشعور بالنعاس.

طرق فعّالة للتخلص من النعاس بعد الأكل:

1. تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا.
2. قلّل من الكربوهيدرات الثقيلة مثل الأرز والخبز الأبيض والمعكرونة.
3. زد من الخضار والبروتينات الخفيفة.
4. امشِ لمدة 10 دقائق بعد الوجبة.
5. اشرب كمية كافية من الماء.
6. تجنب الوجبات الثقيلة قبل العمل أو الدراسة.
7. احرص على النوم الكافي ليلاً لمقاومة التعب بعد الوجبات.
8. التعرض لأشعة الشمس وممارسة التمارين الرياضية يساعد على تنشيط الجسم.

متى يصبح النعاس بعد الأكل غير طبيعي؟
إذا كان شديدًا جدًا، غير معتاد، يعيقك عن البقاء مستيقظًا، أو مصحوبًا بعطش شديد، تبول متكرر أو فقدان وزن، فقد يكون علامة على مشاكل صحية مثل مقاومة الأنسولين أو السكري، ويُنصح عندها باستشارة الطبيب.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات

إقرأ أيضاً:

الأطباء يكشفون لحظة تحول كوب القهوة إلى سمّ!

يمانيون|منوعات
ينبه الأطباء الأشخاص الذين يعتمدون على الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة الغنية بالكافيين إلى ضرورة معرفة اللحظة التي قد يتحول فيها الأمر إلى “خطر سام”.
فمع أن معظم الناس يعتقدون أن بضعة أكواب لن تُحدث ضرراً، إلا أن الإكثار منها قد يؤثر في القلب والوظائف الإدراكية وغيرها.

ويوضح الطبيب تيم ميرسر: “فنجان القهوة العادي في المنزل يحتوي في المتوسط على نحو 100 ملغ من الكافيين، ويمكن شرب ثلاثة أو أربعة فناجين منه. أما الشاي — إذا لم تُترك الكيس مدة طويلة — فيحتوي بين 50 و80 ملغ، ما يعني إمكانية شرب عدد أكبر من أكواب الشاي مقارنة بالقهوة”.

ويضيف الطبيب العام أن بعض مشروبات الطاقة تحتوي بين 80 و160 ملغ من الكافيين، مما قد يرفع خطر الوصول إلى ما يسمى “سمية الكافيين”.

وتظهر هذه الحالة عبر مجموعة من الأعراض الضارة، من بينها خفقان القلب، الشعور بتسارع نبضاته، زيادة القلق، وضعف القدرة على اتخاذ القرار.

كما قد تسبب زيادة الرغبة في دخول الحمام، وظهور مشكلات مثل الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة.

ويحذر ميرسر من “الجانب المظلم” للكافيين، واصفاً إياه بأنه “مادة مخدرة” يمكن أن تسبب الإدمان.

ويقول: “يبدأ الأمر بفنجان قهوة صباحي يمنحك نشاطاً، ثم يتحول إلى ضرورة شرب فنجان ثانٍ قبل مغادرة المنزل، وربما كوب آخر قبل مغادرة العمل كي تتمكن من البقاء منتبهاً أثناء القيادة”.

ومع الوقت، يدخل كثيرون في حلقة مفرغة: آخر كوب يُشرب في وقت متأخر، فيبقى الكافيين في الجسم عند محاولة النوم، ما يؤدي إلى تأخر النوم، والاستيقاظ مبكراً دون التخلص من الأدينوزين بشكل كامل خلال الليل.

ويُعد الأدينوزين مركباً طبيعياً يتزايد في الدماغ أثناء الاستيقاظ ليساهم في تعزيز الشعور بالنوم لاحقاً. إلا أن الكافيين يعمل على حجب مستقبلات الأدينوزين، ما يمنع الدماغ من تلقي إشارة التباطؤ، سواء في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل.

أما الراغبون في كسر هذه العادة، فيؤكد ميرسر أن أحد الأساليب التي لا يجب الاستهانة بها هو تأثير الدواء الوهمي (Placebo) عبر استخدام القهوة منزوعة الكافيين. إذ تتوفر أنواع عديدة من الشاي والقهوة الخالية من الكافيين، وحتى بعض المشروبات الغازية تأتي بإصدارات خالٍ من الكافيين.

مقالات مشابهة

  • أكتر مشكلة بتدمر الشكل.. كيفية منع التجاعيد وتقليلها
  • ابنك مغلبك في الأكل.. نصائح لعلاج رفض الأطفال تناول الطعام المفيد
  • كيف يؤثر تغير مواعيد الوجبات في الشتاء على الصحة؟
  • متى يجب تناول العشاء خلال فصل الشتاء؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأفوكادو؟
  • احذر.. العشاء المتأخر في الشتاء يدمّر جسدك
  • الأطباء يكشفون لحظة تحول كوب القهوة إلى سمّ!
  • أعشاب طازجة ومكسرات.. وصفات غذائية لروائح أكثر جاذبية
  • 5 أطعمة طبيعية تحسن رائحة جسمك.. وتنعش أنفاسك