دراسة تحذر من مخاطر أحزمة الساعات الذكية على الصحة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
حذرت دراسة جديدة نشرها موقع "سينس أليرت" من أن أحزمة الساعات الذكية يحتمل أن تكون مليئة بالبكتيريا الضارة.
وكشفت الدراسة أن 95 بالمئة من 20 سوارا مختلفا للساعات الذكية التي تم اختبارها كانت ملوثة ببكتيريا قادرة على التسبب بالأمراض.
وقام فريق البحث، من جامعة فلوريدا أتلانتيك، باختبار الأنواع المسببة للأمراض مثل المكورات العنقودية، والبكتيريا المعوية (مثل الإشريكية القولونية)، والزائفة، والتي يمكن أن تسبب جميعها الالتهابات في ظل ظروف معينة.
ومع ذلك، كانت هناك اختلافات في أنواع الأساور المستخدمة، حيث أن الأربطة المطاطية والبلاستيكية تحتوي على أكبر عدد من البكتيريا، في حين أن الأربطة المعدنية التي تم اختبارها (خاصة الذهب والفضة) كانت خالية تقريبا من البكتيريا.
وتقول عالمة الأحياء من جامعة فلوريدا أتلانتيك، نواديوتو إيسيوبو: "قد توفر الأربطة البلاستيكية والمطاطية بيئة أكثر ملاءمة لنمو البكتيريا، حيث تميل الأسطح المسامية والثابتة إلى جذب البكتيريا وتوطنها".
في حين أظهرت أبحاث أخرى أن ساعات اليد وما شابهها يمكن أن تكون مصادر محتملة للعدوى في المستشفيات، إلا أن القليل من التحقيقات قد بحثت في تفاصيل حول كيفية إيواء المواد المختلفة للميكروبات.
وتعد البكتيريا التي تم اختبارها في هذه الدراسة من بين البكتيريا الأكثر شيوعا الموجودة في الجسم وفي البيئة، وفي ظروف معينة، يمكن أن تؤدي إلى أمراض مثل الخراجات والالتهاب الرئوي والسالمونيلا.
وتضيف إيسيوبو: "إن كمية وتصنيف البكتيريا التي وجدناها على الأربطة تظهر أن هناك حاجة للتطهير المنتظم لهذه الأسطح"، وتشير إلى ضرورة "دراسة الأشكال المحتملة الأخرى لانتقال البكتيريا وتسهيل العدوى، في سماعات الأذن أو الهواتف المحمولة مثلا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصحة : الإنتهاء من دراسة تقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للخطة العاجلة للسكان
شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية السابعة للمجلس العربي للسكان والتنمية المنعقدة في بغداد، برئاسة الدكتور محمد علي تميم نائب رئيس الوزراء العراقي ووزير التخطيط، وبحضور السفير عبد الحسين هنداوي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسيدة شعاع الدسوقي مدير إدارة السياسات السكانية.
وفي كلمتها، نقلت الدكتورة الألفي تحيات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وهنأت العراق برئاسة الدورة، مؤكدة التزام مصر بمسار مؤتمر القاهرة الدولي للسكان 1994، وأن القضية السكانية منظومة حياة ترتكز على تنمية الأسرة، صحة الأم والطفل، تمكين المرأة والشباب، وتحقيق «طول العمر الصحي» استعدادًا لـ«الاقتصاد الفضي» مع توقع وصول نسبة كبار السن إلى 10.6% بحلول 2050.
استعرضت نائب الوزير أبرز الإنجازات المصرية، منها البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية (2022-2025)، والاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023-2030)، والخطة العاجلة (2025-2027)، والمبادرات الرئاسية لتحاليل ما قبل الزواج ورعاية الألف يوم الذهبية.
تشجيع المباعدة بين الولاداتكما أكدت أن تشجيع المباعدة بين الولادات (3-5 سنوات) وتوفير خدمات الصحة الإنجابية أسهما في خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.4 مولود لكل سيدة قبل الموعد المستهدف، وانخفاض عدد المواليد إلى 1.968 مليون مولود خلال عام واحد لأول مرة منذ 2007، مع تحسن ملحوظ في مؤشرات التقزم والرضاعة الطبيعية ووفيات الأمهات والأطفال.
أشادت الدكتورة عبلة الألفي بالمبادرة العراقية لتعزيز جاهزية السكان لاقتصادات الذكاء الاصطناعي، وعرضت التصور المصري لمعايير جائزة التميز السكاني العربية، وأعلنت انتهاء مصر من دراسة تقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للخطة العاجلة للسكان.
واختتمت كلمتها بدعوة لإطلاق مبادرة عربية مشتركة لتعظيم الاستفادة من الألف يوم الذهبية لبناء جيل صحي وقادر على تحقيق العائد الديموغرافي والتنمية المستدامة، معربة عن تقدير مصر لجمهورية العراق وجامعة الدول العربية على التنظيم المتميز.