مطار الغردقة يستقبل 141 رحلة طيران تقل آلاف السياح
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يبدأ مطار الغردقة الدولي، اليوم الأحد، استقبال 141 رحلة طيران سياحية قادمة من مطارات أوروبا تقل آلاف السياح من مختلف الجنسيات، وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة.
فنادق الغردقة تستقبل آلاف السياحوكشف سامح جمعة، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، أن فرقًا من العلاقات العامة ستكون في استقبال السياح للعمل على راحتهم، وإنهاء إجراءات الوصول، والنقل، والتسكين بالفنادق.
وأشار جمعة إلى استعدادات فنادق الغردقة لاستقبال حوالي 28 ألف سائح من جنسيات أوروبية مختلفة، من ألمانيا، وبولندا، والتشكيك، وإيطاليا، وهولندا، وسويسرا، وبلجيكا بالورود ومشروبات الضيافة.
مهرجانات وحفلات على شواطئ الغردقةوأضاف أن هناك برامج ترفيهية واستعراضية وحفلات على شواطئ الغردقة بصفة يومية لتنشيط السياحة وإدخال السعادة، والبهجة، والسرور على السائحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطار الغردقة البحر الأحمر الغردقة تنشيط السياحة
إقرأ أيضاً:
أحد أعرق فنادق أوروبا يعود قريبا إلى مجده السابق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بإطلالة مميزة على نهر الدانوب، يُعد فندق "جيليرت" منذ زمن طويل منارةً للفخامة المعمارية ومصدر فخر لعاصمة المجر، بودابست.
منذ افتتاحه الكبير في عام 1918، استضاف هذا المعلم الشهير بطراز الفن الجديد (آرت نوفو) ملوكًا، وفنانين، وشخصيات بارزة.
واحتل مكانة دائمة في قصة مدينة ارتقت لتُصبح واحدة من أروع عواصم أوروبا، قبل أن تدخل في انحدار قسري دام لعقود تحت الحكم الشيوعي.
وقد شهد فندق "جيليرت" هذه الفترات التاريخية المضطربة، لكن تركت السنوات آثارها عليه بوضوح. وبعد عقود من التشغيل المستمر، أُغلق الفندق في عام 2019، وقد تلاشت فخامته، وتآكلت تصاميمه الداخلية.
خلال السنوات القليلة الماضية، رغم أن المنتجع الصحي الجميل المجاور للفندق، وإن كان قد فقد شيئًا من بريقه، استمر في جذب الزوار كواحد من أبرز الحمامات الحرارية في بودابست، إلا أن فندق "جيليرت" ظل مغلقًا.
وتُركت ردهته، التي كانت يومًا تعج بالحياة، مليئة بالأثاث القديم، ولا يمكن رؤيتها إلا من خلال نوافذ مغبرة.
اليوم، بعد أكثر من قرن على افتتاحه الأول، يخضع هذا الفندق الأيقوني لعملية تجديد شاملة. ومن المقرر أن يُعاد افتتاحه في عام 2027 تحت إشراف مجموعة فنادق "ماندارين أورينتال" المرموقة، ليجمع "جيليرت" الجديد بين تاريخه الغني وفخامة العصر الحديث.
الطبقة الراقيةوقد تردّد صدى جاذبية فندق "جيليرت" حتى في عالم السينما، حيث يبدو أن بعض عناصر فيلم "The Grand Budapest Hotel" (فندق بودابست الكبير) استُلهمت من سحره الغريب.
شارك الفندق الخيالي بالفيلم مصيرًا مشابهًا لمصير "جيليرت"، إذ تلاشى بريق سنواته السابقة للحرب مع مرور الزمن ليتحوّل، في هذه الحالة، إلى كيان وظيفي قائم على الطراز السوفييتي في السبعينيات.