دمشق-سانا

(الصراع على سورية والأبعاد الجيوسياسية) كتاب للباحث عبد الله الأحمد، يسلط الضوء من خلاله على الخلفيات التي سبقت الحرب على سورية، ليشكل مرجعاً فكرياً يوضح الأطماع والتحديات التي تواجهها سورية.

وفي الكتاب، أشار الأحمد إلى ما حدث في العراق ودور الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب عليها، وما قامت به خلال ما جرى في الاتحاد السوفييتي زمن غورباتشوف وفي يوغسلافيا ومساندة بريطانيا، بهدف تغيير الواقع الجيوسياسي العالمي والتأسيس لواقع جديد يخدم مصلحتها ومصلحة الكيان الصهيوني ومن يساندهما.

وبين الأحمد أن الدور الخطير لتركيا وبعض الدول الكبرى والمنظمات الدولية غير الحكومية في ترتيب ما سُمي بـ “الربيع العربي” والأبعاد الجيوسياسية للحرب ولمشروع الشرق الأوسط الكبير في المنطقة ونهب ثروات شعوبها وأسباب استهداف سورية والتحديات المستقبلية.

وأوضح الكتاب أن موقع سورية وتموضعها الجيوسياسي جعلها في هدف العاصفة منذ بداية أحداث الربيع العربي، ولاسيما أنها تشكل ممرا حيويا لأوروبا وإفريقيا وآسيا ومنطقة حيوية لروسيا والصين.

ويسلط الكتاب الذي يقع في 224 صفحة من القطع الكبير والصادر عن منشورات دار الرضا للنشر الضوء على مكانة سورية ودورها العروبي كحاضنة للمد القومي العربي ومناهضتها للسياسات الغربية التي تستهدف المنطقة، لافتاً إلى المواجهة الاستراتيجية بين القوى العظمى والإقليمية وتصاعدها خلال الحرب على سورية.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: على سوریة

إقرأ أيضاً:

الصراع الإسرائيلي-الإيراني يحدث قلقًا وانقسامًا في العدالة والتنمية

أنقرة (زمان التركية) – اعتبرت الصحفية التركية نوراي باباجان، الكاتبة في صحيفة “نفس”، أن الصراع بين إسرائيل وإيران، وضرب الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية، يتسبب في قلق وانقسامات داخل حزب العدالة والتنمية بشأن “عملية الحل الجديدة” لتسوية الأزمة الكردية في تركيا.

وفي مقالها الذي نقلته عن كواليس حزب العدالة والتنمية، قالت باباجان: “بينما يرى البعض أنه لا يوجد تغيير في تصريحات أعضاء الحكومة وعبد الله أوجلان، وبالتالي يمكن أن تستمر العملية بسلاسة؛ يرى آخرون أن التوازنات المتغيرة في الشرق الأوسط، والموقف الأمريكي الصريح، سيؤثران سلبًا على بعض قادة حزب العمال الكردستاني المترددين”.

الانفتاح والتوازنات المتغيرة…”

في مقالها بعنوان “الانفتاح والتوازنات المتغيرة…”، كتبت نوراي باباجان ما يلي: “على الرغم من أن الحكومة قد تفسر ‘الانفتاح الكردي’ بشكل مختلف، إلا أنه لا يمكن لأحد الاعتراض على العملية التي ستنتهي بوضع حزب العمال الكردستاني السلاح. ومع ذلك، فإن الحرب الإسرائيلية-الإيرانية، التي قد تؤدي إلى إعادة كتابة تاريخ العالم، أدت إلى قلق وانقسامات داخل السلطة الحاكمة.

بينما يرى البعض أنه لا يوجد تغيير في تصريحات أعضاء الحكومة وعبد الله أوجلان، وبالتالي يمكن أن تستمر العملية بسلاسة؛ يرى آخرون أن التوازنات المتغيرة في الشرق الأوسط، والموقف الأمريكي الصريح، سيؤثران سلبًا على بعض قادة حزب العمال الكردستاني المترددين”.

“يتم إجراء تقييمات للموضوع من حيث الديناميكيات الداخلية والعوامل الخارجية. ويُزعم أن تأكيد زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي المتكرر ذو مغزى، وأن تصريحات عبد الله أوجلان وصلاح الدين ديميرطاش تظهر أن العملية لا تزال مدعومة.

ومع ذلك، يرى البعض أن تصريحات إدارة حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، الذي ينشط بشكل خاص في إيران، بأنهم لا يفكرون في إلقاء السلاح ويدعمون الهجمات الإسرائيلية، ستؤدي إلى انقسام في الهيكل الموجود خارج الحدود، وخاصة في قنديل.

ما يربك أعضاء حزب العدالة والتنمية هو رد فعل جماعات حزب العمال الكردستاني في المنطقة بعد الحرب الإسرائيلية-الإيرانية. ويتم محاولة قياس تأثير جماعات مثل PJAK على العملية. ويسود خوف عام من حدوث انقسام أو تعثر.

تُطرح تعليقات مفادها أن أولئك الذين يملكون الأمل في الحرب ضمن قيادة حزب العمال الكردستاني، في سياق سوريا وإيران والعراق، والذين يعتقدون أن هذه العملية ستفتح لهم أبوابًا جديدة، قد ينشقون عن المنظمة.”

“أما المتفائلون، فيقولون إن دعم الأكراد داخل الحدود التركية لحزب العمال الكردستاني قد انخفض بشكل ملحوظ، وأنه لم يعد هناك كوادر تصعد إلى الجبال منذ سنوات، وأن سكان المنطقة يحسبون لفتح نافذة جديدة لأنفسهم بتوقعات السياحة والاستثمار.

كما يتضح، فإن أعضاء الحزب الحاكم مشوشون. ليس لديهم رأي قاطع حول كيفية تأثير نتائج الحرب الإسرائيلية-الإيرانية على السياسة التركية وعملية الانفتاح. الجميع يسرد الاحتمالات.

أولئك الذين ينظرون إلى المسألة من منظور الموقف الأمريكي قد خاب أملهم مرة أخرى. فقد أصبحت تصريحات خبراء السياسة الخارجية في حزب العدالة والتنمية، الذين زعموا أن الإدارة الأمريكية لن تتدخل بشكل مباشر في الحرب على الرغم من تصريحاتها التهديدية، قديمة في غضون 24 ساعة. وقد تسبب ضرب الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان في خيبة أمل”.

 

Tags: إسرائيلإيرانالعدالة والتنميةتركياطهران

مقالات مشابهة

  • ربح متفاوت.. حرب الـ 12 يوما تنتهي باتفاق "الفرصة الثمينة"
  • لايستطيع أحد أن ينكر أو يشكك الدور الكبير الذي قامت به الحركات المسلحة في حرب الكرامة
  • دعاء أوصى به الرسول.. أهم الأدعية التي كان يرددها النبي
  • مع تصاعد التوترات الجيوسياسية ..الرئيس المصري يوجه باتخاذ الاحتياطات المالية والسلعية
  • الرئيس الإيراني: لم نبدأ الحرب بعد ولا نريدها
  • الصراع الإسرائيلي-الإيراني يحدث قلقًا وانقسامًا في العدالة والتنمية
  • صلاة الضحى.. اعرف وقتها وعدد ركعاتها والسور التي تقرأ فيها
  • في ذكرى رحيل ملك الصبا.. أبو العينين شعيشع.. صوت من نور خدم كتاب الله 80 عامًا
  • سورية.. ضبط شبكة تروج سماعات لاسلكية للغش في الامتحانات
  • الضّب العربي.. من الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية