كشف المهندس جمال عسكر، خبير صناعة السيارات، أن المركبات تمثل مصدرًا رئيسيًا للتلوث عالميًا، مؤكدًا أن انبعاثاتها الكربونية السامة تشكل نحو 23% من إجمالي التلوث على مستوى العالم، وهو ما يدفع العديد من الدول إلى البحث عن بدائل أكثر أمانًا للبيئة.

وخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أوضح عسكر أنه يشجع على التوسع في اقتناء السيارات الكهربائية، لافتًا إلى أنها تقدم مزايا عديدة رغم وجود بعض التحديات الفنية التي لا تزال قيد التطوير.

رئيس رابطة تجار السيارات: قرار نقل المعارض سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار مرة أخرىأخبار السيارات| حيلة جديدة لسرقة السيارات .. وأسهل طريقة لاكتشاف الإطارات المزيفةاحتمالات انفجار البطاريات

وأشار إلى أن الصين أصبحت لاعبًا محوريًا في صناعة السيارات الكهربائية، حيث تستثمر مبالغ ضخمة في البحث والتطوير لمعالجة أبرز المشكلات، وعلى رأسها احتمالات انفجار البطاريات تحت درجات الحرارة المرتفعة أو بسبب حدوث تسريب داخلي.

مستقبل واعد للسيارات الكهربائية

وأكد عسكر أن التطور المتسارع في هذه الصناعة يبشر بمستقبل واعد للسيارات الكهربائية، مما يجعلها خيارًا مهمًا للحد من التلوث وتحسين جودة الهواء عالميًا.

طباعة شارك السيارات صناعة السيارات جمال عسكر الصين السيارات الكهربائية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيارات صناعة السيارات جمال عسكر الصين السيارات الكهربائية السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

صناعة واعدة بالمليارات.. تنظيف الفضاء مشروع عالمي قادم| إيه الحكاية؟

يشكل الحطام الفضائي خطرا متناميا على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، مع آلاف الأطنان من الشظايا التي تواصل الدوران حول الأرض لعقود وربما لقرون، فمن أقمار متقاعدة إلى مراحل صواريخ وأجزاء متناثرة، تتكدس النفايات بسرعة مخيفة، بينما لا يزال معظمها خارج نطاق الرصد الدقيق.

الناتو يبحث أمن الفضاء في المنطقة القطبية الشمالية بمشاركة قادة الصناعة والابتكار في منتدى هلسنكيتخليد الموتى في الفضاء ببناء مقابر على المريخ .. ما القصة؟الصين تقرر إرسال 4 فئران إلى الفضاء .. ما السبب؟وكالة الفضاء توثق مراحل بناء المتحف المصري الكبير.. فيديو

وتقدر وكالة الفضاء الأوروبية وجود أكثر من 1.2 مليون جسم يزيد حجمه على سنتيمتر واحد في المدار، بينها 50 ألف جسم يتجاوز طوله 10 سنتيمترات. 

ويحذر خبراء الوكالة من أن اصطدام قطعة صغيرة لا تتعدى سنتيمترا واحدا قد يطلق طاقة تعادل انفجار قنبلة يدوية، ما يضاعف المخاطر على المركبات الفضائية.

وفي نوفمبر الماضي، اضطرت مركبة صينية لتأجيل عودتها إلى الأرض خشية الاصطدام بشظايا مدارية، في مؤشر جديد على تفاقم الأزمة.

فكرة تتحدى المستحيل

وسط هذه التحديات، قرر طالب ألماني شاب خوض مغامرة غير مسبوقة ففي ميونيخ، أسس ليونيداس أسكياناكيس، البالغ 22 عاماً، شركة ناشئة تحمل رؤية طموحة تنظيف المدار الأرضي من النفايات.

من فكرة وُلدت في عطلة إلى مشروع مدعوم بالملايين

بدأت القصة مع أول محاضرة تلقّاها في هندسة الفضاء، حين تساءل: «كيف تبقى النفايات 200 عام في المدار دون أن يتدخل أحد؟». 

ومع مرور الوقت، تطورت الفكرة خلال عطلة قضاها في جزيرة كريت، قبل أن تتخذ مساراً عملياً حيث تخطط شركته Project-S لإطلاق أقمار صناعية متطورة مزودة برادارات عالية الحساسية وخوارزميات قادرة على رصد الشظايا الصغيرة التي يقل حجمها عن 10 سنتيمترات، ومن ثم تُرسل روبوتات فضائية لجمع هذه القطع.

وتسعى الشركة إلى تحقيق إيرادات من خدمات الرصد والإبلاغ عن مواقع الحطام، إضافة إلى عمليات جمع النفايات بعد دخول قانون أوروبي جديد يلزم مشغلي الأقمار الصناعية بالتخلص من مخلفاتهم المدارية.

دعم بافاري بلا شروط

وجد مشروع أسكياناكيس دعماً كبيراً من حكومة ولاية بافاريا، التي ضخت أكثر من 245 مليون يورو في مشاريع فضائية خلال السنوات الأخيرة، من بينها مراكز عمليات قمريّة وشركات ناشئة مبتكرة.

هذا الدعم مكن الشركة من التخطيط لأول مهمة فضائية لها في عام 2026، بينما يؤكد أسكياناكيس أنه لا ينوي مغادرة ألمانيا قائلاً: «لماذا أذهب إلى كاليفورنيا وأنا أملك هنا أفضل الظروف؟».

قانون أوروبي يمنح المشروع دفعة جديدة

في توقيت مثالي، دخل قانون فضائي جديد للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ بعد أسابيع من تأسيس Project-S، يفرض على مشغلي الأقمار الصناعية التخلص من حطامهم المداري. 

وقد شكّل هذا القانون قوة دفع إضافية للمشروع، مانحاً الشركة الألمانية الناشئة فرصة ذهبية لتقديم حلول أصبحت الآن مطلباً قانونياً.

في وقت تتزايد فيه المخاطر فوق رؤوسنا، يبدو أن "تنظيف الفضاء" لم يعد مجرد فكرة علمية، بل تحول إلى صناعة ناشئة قد تعيد رسم مستقبل الملاحة الفضائية بالكامل.

طباعة شارك الحطام الفضائي الأقمار الصناعية وكالة الفضاء الأوروبية هندسة الفضاء الفضاء الأوروبية

مقالات مشابهة

  • جوجل تعيد ابتكار تجربة الخرائط.. ميزات ذكاء اصطناعي جديدة للتحقق من توفر شواحن السيارات الكهربائية
  • كاتل و ستيلانتيس تبدآن بناء أكبر مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في إسبانيا
  • صناعة واعدة بالمليارات.. تنظيف الفضاء مشروع عالمي قادم| إيه الحكاية؟
  • ريادة السيارات الألمانية تهتز مع زحف التقنيات الصينية
  • شراكة بين «الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية» و«أوتل» الصينية
  • غازات سامة وحالات اختناق.. غيمة تلوث تحاصر بغداد
  • كامل الوزير: ضرورة بذل الجهود لخلق فرص التكامل في صناعة السيارات بين مصر والجزائر
  • كامل الوزير: المصانع المحلية اقتربت بشكل كبير من تحقيق توطين صناعة زجاج السيارات
  • التحول الكهربائي: أي دولة في الاتحاد الأوروبي تشتري أكبر عدد من السيارات الكهربائية؟
  • راية أوتو تطلق «Electra» بالشراكة مع Sungrow لتطوير منظومة شحن السيارات الكهربائية في مصر