النفط الإيراني المخزن بالناقلات عند أعلى مستوياته منذ 2023
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
زادت كمية النفط الخام الإيراني المخزنة على متن ناقلات النفط في البحر إلى أعلى مستوى لها في عامين ونصف العام، ما يعكس تباطؤ الطلب من الصين، أكبر مشترٍ للنفط الخام، حتى مع استمرار ارتفاع صادرات الدولة العضوة في أوبك، وفق ما ذكرت بلومبيرغ.
وأظهرت بيانات من شركة كبلر لمعلومات الشحن البحري أن ثمة حوالي 52 مليون برميل من النفط الإيراني في مخازن عائمة، وهو أعلى مستوى منذ مايو/أيار 2023، نصفها تقريبًا في ماليزيا، وهذا يقارب ضعف الكمية قبل شهر واحد فقط، ويزيد على مستوى 5 ملايين إلى 10 ملايين برميل المسجل في يناير/كانون الثاني.
وتسبب تراكم النفط الخام في اتساع الخصومات على أنواع مثل خام إيران الخفيف، ليصل الفرق إلى 8 دولارات للبرميل عن خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال، حسبما نقلت بلومبيرغ عن متعاملين وصفتهم بالمطلعين على السوق، من دون كشف هوياتهم.
وأضاف هؤلاء المتعاملون أن هذا يُقارن بخصم بلغ حوالي 4 دولارات في أغسطس/آب الماضي.
وفرة المعروضيشهد سوق النفط العالمي وفرة من النفط الخام في الوقت الحالي مع تخفيف أوبك بلس لقيود الإمدادات، واستمرار شركات الحفر المنافسة في زيادة الإنتاج.
وقد تُفاقم الكميات الإيرانية المتزايدة الضغوط على الأسعار، إذ انخفضت عقود برنت الآجلة -وهو المعيار العالمي- بأكثر من 15% حتى الآن هذا العام.
ورغم العقوبات، تُسجل الصادرات الإيرانية أسرع وتيرة لها منذ 7 سنوات. وتُعدّ الصين أكبر مُستورد للنفط الخام الإيراني.
وفي الوقت الحالي، استنفدت هذه المصافي حصصها الرسمية المطلوبة للحصول على إذن استلام الشحنات من الخارج، مما قلل من إقبالها على التدفقات، وفقًا للمتعاملين.
وأعاقت العقوبات الأميركية الأخيرة على بعض الموانئ الرئيسية في الصين، مثل ريتشاو -وهي نقطة دخول رئيسية للنفط الخام الإيراني- عمليات التفريغ، مما أجبر بعض السفن على تحويل مسارها إلى موانئ بديلة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
تراجع واردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته
صراحة نيوز -أعلنت دائرة الإحصاءات العامة عن تراجع قيمة مستوردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته والزيوت المعدنية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقاً لتقرير التجارة الخارجية، بلغت مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته 1.946 مليار دينار حتى نهاية أيلول الماضي، مقابل 2.023 مليار دينار للفترة ذاتها من العام الماضي، بانخفاض نسبته 3.8 بالمئة، ما يعني تراجع الفاتورة النفطية بنحو 77 مليون دينار خلال الفترة، وأسهم بشكل مباشر في كبح ارتفاع قيمة المستوردات الكلية.
وأظهرت البيانات أن الوقود والزيوت المعدنية شكّلت النسبة الأكبر من إجمالي المستوردات النفطية بقيمة 664 مليون دينار، تلاها النفط الخام بنحو 551 مليون دينار، فيما بلغت مستوردات بنزين نحو 303 ملايين دينار، والديزل نحو 391 مليون دينار، إضافة إلى زيوت التشحيم بقيمة 33 مليون دينار، والكاز نحو 4 ملايين دينار.