إيرباص تنهي تعديلات طائرات إيه 320 وسهمها يتراجع
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
قالت شركة إيرباص، إن الغالبية العظمى من طائرات إيه 320-A320، والبالغ عددها نحو 6000 طائرة والمتأثرة بخلل برمجي، خضعت للتعديلات اللازمة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما ساعد شركة صناعة الطائرات الأوروبية على تجنب اضطراب أوسع، في حين أصبح أكبر استدعاء للشركة حتى الآن.
وأعلنت إيرباص، في بيان اليوم الاثنين، أن أقل من 100 طائرة لا تزال بحاجة إلى إصلاح برمجي قبل أن تتمكن من العودة إلى الخدمة.
كانت الشركة كشفت لأول مرة في وقت متأخر من الجمعة الماضية أن حادثًا وقع قبل نحو شهر، أظهر الحاجة إلى تحديث عاجل لنظام أكثر طائراتها استخدامًا لضمان الاستخدام الآمن.
إيرباص تعتذرأعقب الإعلان المفاجئ إرسال أمر طارئ من الجهات التنظيمية يطالب باتخاذ إجراءات قبل الرحلة الاعتيادية التالية للطائرة، وتبيّن أن الإصلاح، يستهدف مراجعة لإصدار سابق من البرنامج الذي يُساعد في الحفاظ على عمل أنظمة التحكم في الطيران.
وقالت الشركة: "تعتذر إيرباص عن أي تحديات أو تأخيرات لحقت بالركاب وشركات الطيران بسبب هذا الحدث".
وانخفض سهم إيرباص 2.31% إلى 199.82 يورو (232.15 دولارا) في بداية تداولات باريس، وارتفع السهم بنحو 31%، حتى الآن، هذا العام.
ويساعد البرنامج المعني بالتحكم في أجهزة حاسوب المصعد والجنيح في الطائرة (موجودة على جناحي وذيل الطائرة وتتحكم في ميلها) والتي اكتشفت إيرباص أنها تعطلت على متن رحلة جوية في 30 أكتوبر/تشرين الأول لطائرة تابعة لشركة جيت بلو للطيران.
وأفادت شركة صناعة الطائرات أن السبب هو "إشعاع شمسي كثيف"، وهو أمر قد يجعل النظام الإلكتروني يتصرف بطرق غير متوقعة.
برامج فعالةيُبرز الاستدعاء التركيز الشديد للقطاع على السلامة والاحتياطات، ويُذكّر بأهمية وجود برامج تشغيلية فعالة اليوم للمساعدة على تشغيل الطائرات المعقدة مثل طائرة إيه 320.
وقبل بضع سنوات، أدركت شركة بوينغ من تجاربها السابقة خطورة الأعطال في أنظمة الطائرة، إذ تحطمت طائرتان من طراز 737 ماكس، وهي الطراز المنافس لطائرة إيرباص إيه 320-A320، بشكل متتابع وسريع في أواخر عام 2018 وأوائل عام 2019.
إعلانولاحقًا، تبيّن أن نظام تثبيت المناورة المعروف قدّم معلومات خاطئة أثناء الطيران، ما أربك الطيارين، وأدى في النهاية إلى كوارث أودت بحياة جميع من كانوا على متن الطائرتين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
خلل برمجي في طائرات إيرباص A320 يعطل مئات الرحلات حول العالم
تسبّب خلل برمجي في طائرات إيرباص من طراز A320 في اضطراب عمليات شركات الطيران حول العالم، بعد أن أصدرت الشركة الأوروبية تذكيرًا جزئيًا لسحب مئات الرحلات في آسيا وأوروبا.
وذكرت وكالة «بلومبرج» الأمريكية أن شركات الطيران عملت على مدار الليل بعد توجيه السلطات العالمية بضرورة إصلاح الخلل قبل استئناف الرحلات.
وشملت الشركات التي أكملت أو قاربت على إنهاء التحديثات الأمريكية: المتحدة، وأمريكان إيرلاينز، ودلتا، وآير إنديا، بالإضافة إلى عدد من شركات الطيران الأوروبية والآسيوية.
وأشار وزير النقل الأمريكي شون دافي إلى أن شركات الطيران المتأثرة "أحرزت تقدماً كبيراً، وهي على المسار الصحيح لإكمال التحديثات قبل منتصف ليل الأحد"، مؤكداً للمسافرين أنه "لا يتوقع حدوث اضطرابات كبيرة".
وفي المقابل، أعلنت شركة جيت بلو JetBlue عن إلغاء نحو 70 رحلة محددة اليوم الأحد، مع احتمالية المزيد من الإلغاءات.
وأدى الإنذار المفاجئ إلى وقف تشغيل 6.000 طائرة، أي أكثر من نصف أسطول طائرات A320 حول العالم، بعد حادثة فقدان ارتفاع غير مقصودة على رحلة جيت بلو من كانكون إلى نيوارك في 30 أكتوبر، أسفرت عن إصابة 10 ركاب، وتحقق فيها حالياً هيئة التحقيق الفرنسية.
وتتطلب عملية الإصلاح العودة إلى إصدار سابق من البرنامج المسؤول عن تحديد زاوية مقدمة الطائرة، وأحيانًا تعديل الأجهزة نفسها، خصوصًا في الطائرات الأقدم، مع تخصيص ساعتين إلى ثلاث لكل طائرة قبل استئناف رحلات الركاب.
من جانبها، أعلنت أمريكان إيرلاينز، أكبر مشغل لطائرات A320 عالميًا، أن 209 من طائراتها البالغ عددها 480 طائرة بحاجة إلى التحديث، وهي أقل من التقديرات الأولية، مع توقع إتمام معظمها بحلول السبت، بينما أعلنت يونايتد إيرلاينز أنها أكملت تحديث جميع طائراتها.
وفي آسيا، تهدف آيرآسيا لإتمام الإصلاحات خلال 48 ساعة، بينما توقعت شركات إنديجو وآير إنديا إتمام العملية في اليوم نفسه.
ويُقدر عدد الطائرات أحادية الممر حول العالم بنحو 11.300، منها 6.440 من طراز A320 وبيانات تتبع الرحلات أظهرت أن معظم المطارات العالمية تعمل بمستويات تأخير متوسطة إلى منخفضة، مع توقع أن تكون إجراءات الإصلاح أقل عبئًا من التقديرات الأولية، بعد أن تبين أن أقل من 1، 000 طائرة تحتاج لتعديلات الأجهزة المطوّلة.
ورغم هذه الإجراءات، تظل هناك أسئلة حول تأثير إشعاعات الانفجارات الشمسية المشتبه بها في حادثة جيت بلو، والتي تصنفها السلطات الفرنسية كـ «حادث» ضمن أقل درجات الطوارئ المحتملة.
وقال جون ستريك لاند، مستشار طيران بريطاني، إن «أي تحديات تشغيلية تطرأ على نحو مفاجئ وتؤثر على جزء كبير من الأسطول يصعب التعامل معها» مؤكداً صعوبة إدارة العمليات في مثل هذه الحالات الطارئة.
اقرأ أيضاًعطل فني يجبر آلاف طائرات إيرباص A320 على التوقف المؤقت
رئيس اقتصادية قناة السويس يشارك في مؤتمر طموح أفريقيا
نائب رئيس «إيرباص الشرق الأوسط» يؤكد الاعتزاز بمصر للطيران كشريك قوي بالمنطقة