محافظ إربد: إجراءات مشددة بحق السائقين المتهورين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
#سواليف
أكد محافظ إربد، رضوان العتوم، أهمية تضافر الجهود للحد من الممارسات السلبية الخارجة على القانون بقيادة المركبات وما يرافقها من مظاهر تهدد أرواح وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وقال المحافظ العتوم، لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، إن الاستهتار بأرواح وحياة المواطنين بممارسات طائشة ومتهورة لم يعد مقبولا وبتنا نفقد أرواحا بريئة نتيجة سلوكيات بعيدة عن الالتزام بقواعد وقوانين السير ،لافتا إلى أن آثار تلك الممارسات تزهق الأرواح وتؤثر على السلم المجتمعي، كما حدث مؤخرا على الطريق العام في بلدة حوفا بلواء الوسطية والتي ذهب ضحيتها 6 أشخاص وإصابة آخرين.
ودعا العتوم إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة تلك الممارسات الاستعراضية سواء بالسرعة الزائدة أو “التفحيط” أو السير على شكل مواكب وإخراج الأجسام من السيارات بصورة خاطئة وخطرة.
مقالات ذات صلة رونالدو والعوضات يتنافسان على جائزة أفضل لاعب في غرب آسيا 2023/09/03وأشار إلى أن هذه الممارسات والسلوكيات الطائشة محط متابعة ورقابة مشددة من الأجهزة المعنية، مؤكدا أنه لا تهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحق مرتكبيها، لافتا إلى أنه جرى اتخاذ إجراءات إدارية بحق عدد ممن ثبت قيامهم بمثل هذه الأفعال.
من جهته، قال رئيس بلدية الوسطية عماد العزام إن الدور الرئيس يقع على عاتق المجتمع أفرادا وأسرا بالتوعية ورفض مثل هذه الممارسات المتهورة والإبلاغ عنها وإسناد جهود الأجهزة الأمنية والمعنية بتفعيل دور الموطن كرجل أمن مجتمعي.
ونوه العزام إلى أن هذه التجاوزات أزهقت أرواح 9 مواطنين بأقل من عام واحد داخل لواء الوسطية نتيجة التجاوزات على القوانين بالقيادة غير الملتزمة من السائقين والسرعة غير المبررة، بالإضافة إلى ضرورة الوعي بأهمية محاربة مظاهر إطلاق العيارات النارية بالأفراح والاحتفالات ومواكب السيارات وخروج الأجسام منها بشكل خطير.
واستنكر العزام باسم هذه التصرفات التي وصفها بـ”الدخيلة على مجتمعنا”، مطالبا بتشديد الإجراءات الميدانية على تلك الظواهر التي تعد جريمة بحق المجتمع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
تصل لـ5 ملايين مستفيد.. ترجمة خطبة عرفة بــ35 لغة لإيصال رسالة الوسطية عالميًا
دشّنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، مسارًا إثرائيًا استثنائيًا، لإيصال ترجمة خطبة عرفة لموسم حج هذا العام 1446هـ للمسلمين في جميع أنحاء العالم بـ35 لغة، ويستفيد ما يقارب 5 ملايين مستفيد، لإثراء تجربة ضيوف الرحمن، وإيصال رسالة الوسطية عالميًا باللغات المتعددة.
بثّ الرسالة الوسطية للعالم
وأكّد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرئاسة حرصت على التميز في نشر الصورة المشرقة عن جهود القيادة الرشيدة في خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والعمَّار، وبثّ الرسالة الوسطية للعالم، ويأتي في طليعة مرتكزات البث: نشر هدايات "خطبة عرفة" المشتملة على أسس التآخي الإنساني والحضاري والتسامح الديني مترجمة بلغات تبلغ في حج هذا العام 35 لغة.
وبيَّن أن استعدادات ترجمة خطبة عرفة اكتملت منذ وقت مبكر، لإبراز رسالة المملكة الوسطية للعالم، وأن الرئاسة أولت هذا الحدث اهتمامًا خاصًا، وشكلت لجنة مستقلة لإعداد خطة معيارية للاستفادة القصوى من مخرجات الخطبة؛ لإثراء ضيوف الرحمن وزائري الحرمين الشريفين دينيًا، وإيصال رسالتهما عالميًا.
هل تصوير الشخص لنفسه أثناء أداء مناسك الحج حرام؟.. أمين الإفتاء يجيب
شرح مناسك الحج بالترتيب بطريقة مبسطة .. من الإحرام إلى الطواف .. فيديو
هل التوكيل في بعض مناسك الحج جائز؟.. الإفتاء توضح الشروط
هل يجوز توكيل شخص لأداء بعض مناسك الحج عني؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز توكيل شخص آخر لأداء بعض مناسك الحج عني؟.. الإفتاء تجيب
كيفية حج التمتع بالتفصيل.. كيف تحج متمتعا؟ أسهل طريقة لأداء مناسك الحج
جاءت التوسعة السعودية الثالثة للحرم المكي الشريف لتكون أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام، من حيث المساحة والتكلفة والتقنيات المستخدمة.
وانطلقت هذه التوسعة بأمر من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز عام 2010، واستمرت مراحلها خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ 2015 حتى أصبحت معلمًا حضاريًا فريدًا يعكس الاهتمام بخدمة ضيوف الرحمن.
وكان المسجد الحرام قد شهد عبر العصور العديد من التوسعات، لكن التوسعات السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود تميزت بالشمول والدقة، بدءًا من التوسعة الأولى عام 1955، مرورًا بالتوسعة الثانية في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، وصولًا إلى التوسعة الثالثة، وهي الأكبر، والتي بدأت فعليًا في عام 2011 م (1432 هـ) ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين.
وتبلغ مساحة المسطحات في التوسعة الثالثة تبلغ 1.47 مليون كم مربع بطاقة استيعابية تبلغ 1.85 مليون مصل في وقت واحد وتبلغ مساحة المسعى 57 ألف متر مربع ويبلغ استيعاب المسعى 70 الف مصل ويبلغ عدد المعتمرين/ساعة: 118 ألف معتمر بعد أن كانوا سابقا 44 ألفا فقط وتم استخدام 13.1 مليون قطعة صخور و3 ملايين متر مكعب من الخرسانةو800 ألف طن حديد مسلح و1.2 مليون متر مربع من الرخام و38 ألف قطعة من الحجر الصناعي.
وشملت التوسعة 4 منارات جديدة و3 أبواب رئيسية وزن كل منها 18 طنا بتحكم عن بعد وتم إزالة 5882 عقارا مع تعويض أصحابها.
تشمل إضافة مبنى جديد كامل شمال الحرم، يمتد على أكثر من 400 ألف متر مربع ويتكون من عدة أدوار للصلاة مجهزة بأحدث أنظمة التكييف والإنارة والصوتيات.ك بقدرة استيعابية تفوق 300 ألف مصلٍ.
توسعة ساحات الصلاة الخارجية بقدرة استيعابية إضافية تصل إلى 250 ألف مصلٍ.ك وتتضمن ممرات ومناطق مظللة ومرافق خدمية مثل دورات المياه والمراكز الطبية.
مشروع الخدمات والبنية التحتية يشمل إنشاء أنفاق للمشاة لتسهيل الوصول إلى الحرم من مختلف الاتجاهات وبناء محطات تبريد ومرافق للطاقة الكهربائية وخزانات المياه وأنظمة مراقبة أمنية متقدمة وكاميرات ذكية.
رفع طاقة استيعاب المسعى إلى قرابة 118 ألف شخص في الساعة، واستخدام رخام غير قابل للانزلاق وتكييف كامل للممرات.
توسعة المطاف (صحن الطواف)
تم إزالة العديد من الحواجز والممرات القديمة لتوسعة الصحن وإنشاء طابقين إضافيين للطواف مع مراعاة أصحاب الاحتياجات الخاصة.
واستخدمت السلطات السعودية أحدث تقنيات البناء والذكاء الاصطناعي في التحكم بإدارة الحشود وأنظمة تهوية وتكييف مركزية بطول 1.2 كلم تحت الأرض ورفع جودة مواد البناء لتتحمل كثافة الاستخدام والحرارة العالية ومآذن وأقواس مطابقة للنمط المعماري الحجازي التقليدي، مع لمسة معمارية عصرية.
وتُعد التوسعة الثالثة من أغلى مشاريع البنية التحتية الدينية في العالم وبلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 100 مليار ريال سعودي (ما يعادل 27 مليار دولار تقريبًا) وشملت الميزانية أعمال الإنشاء والتعويضات وتطوير البنية التحتية والمرافق المحيطة.
وساهمت التوسعة الثالثة في تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين وزيادة مستويات الراحة والسلامة وقللت من التكدس والاختناقات في أوقات الذروة، لا سيما في موسم الحج ورمضان.