يناقش خبير القهوة العربية حمد المزروعي، تاريخ وأصل القهوة بين الماضي والحاضر بقصر ثقافة الفيوم غداً الاثنين. 

وأكد الباحث حمد المرزوقي، أن الندوة تناقش مفهوم القهوة العربية بمنطقة الخليج العربي كونها تتميز بنوع خاص من القهوة والتي يطلق عليها تسمية القهوة العربية المرّة، وتختلف طريقة تحضير هذا النوع من القهوة عن غيره مما يعطيه مذاق مميز، ويفضل الخليجيون تناول فنجان القهوة العربية إلى جانب بعض قطع التمر الشهية، وهي تعتبر من التقاليد الراسخة عند العرب لإكرام الضيف.

 

أشار خبير القهوة العربية حمد المرزوقي أن الكثيرين لا يعلمون أن القهوة عموما لها إرث كبير في المنطقة العربية، وأن العديد من أنواع القهوة الشهيرة عالميا ما هي إلا انبثاق من القهوة العربية التي تتميز بها المناطق البدوية في شبه الجزيرة العربية، ولذلك نحاول أن نقدم لكم باقة من كل ما تريدون معرفته عن القهوة العربية المرة البدوية وأشياء أخرى، سواء عن تاريخها، فوائدها وأضرارها، طريقة عملها، علاقة المنطقة العربية بها منذ زمن بعيد، كل هذا في السطور التالية.

فوائد القهوةالعربية

كما يتطرق الباحث حمد المرزوقي في محاور الندوة أن هناك فوائد عديدة للقهوة العربية على المستوى الصحي لعل أبرزها على مستوى الاستعانة على السهر في المساء لساعات طويلة أو لمقاومة التعب والإرهاق بشكل عام، ويمكن أن نلخص فوائد القهوة العربية كما جاء في كتابه منها تسهم القهوة العربية في تنشيط الجهاز العصبي والعملية العقلية للدماغ كالتركيز والانتباه، وساعد في التخلص من الشراهة وتقلل من الشهية إلى الطعام لذلك فهي تسهم في فقدان الوزن، وتخفف من التشنجات العضلية التي تحدث بشكل خاص بعد ممارسة الرياضة، وتلعب دوراً كبيراً في توازن نسبة السكر في الدم. وتعتبر غنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تسهم في الوقاية من أمراض السرطان وخاصة سرطان الكبد وتنشط الجسم بشكل عام وتزيد من طاقته، و تقوي جهاز المناعة، تعد من المشروبات المدرة للبول، أثبتت الدراسات متعددة أثارها الإيجابية على مرضى الباركنسون.

55

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القهوة العربية الخليج العربى التمر خبير القهوة العربیة

إقرأ أيضاً:

مسجد عمر بن الخطاب معلم ديني شاهد على تاريخ القدس

مسجد عمر بن الخطاب أحد أبرز الآثار التاريخية في مدينة القدس المحتلة، ويقع في قلب البلدة القديمة، بموقع يعج بالمصلين، ويقع في منطقة تعتبر رمزا للتعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين.

سجل المسجد عام 1981 في قائمة التراث العالمي التي تعدها منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو)، ويشكل جزءا من تراث مدينة القدس القديمة وأسوارها.

الموقع

يقع مسجد عمر بن الخطاب في قلب البلدة القديمة في القدس المحتلة، وتحديدا داخل حارة النصارى، ويطل من الجنوب على كنيسة القيامة، وسط أبنية تراثية ومساكن وأسواق قديمة.

وأقيم المسجد تحديدا في المكان الذي صلى فيه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما وصل القدس فاتحا عام 15 هجرية، بعد أن انتصر جيش المسلمين بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح على الروم في معركة اليرموك.

فقد افترش وقتها الخليفة عمر بن الخطاب عباءته وصلى عليها قبالة كنيسة القيامة حتى لا يتخذها المسلمون مسجدا من بعده، وأقيم المسجد في البقعة نفسها التي صلى فيها.

مئذنة مسجد عمر بن الخطاب ترتفع 15 مترا في سماء القدس (شترستوك) التسمية

تقول المصادر التاريخية إن عمر بن الخطاب أوعز أثناء زيارته لمدينة القدس عام 15 هجرية (636م)، ببناء هذا المسجد بحيث يكون ملاصقا للمسجد الأقصى المبارك، ولذلك أطلق عليه هذا الاسم.

لكن المسجد بني على شكله الحالي في الفترة الأيوبية، وتحديدا فترة الأفضل بن صلاح الدين سنة 589 هجرية.

إعلان

حصلت توسعات عديدة على المسجد، لكن الأوقاف الإسلامية حافظت على شكله الأول، باعتباره يذكر بالفتح الإسلامي لمدينة القدس.

الهندسة المعمارية

بُني مسجد عمر بن الخطاب من الخشب ويتخذ شكلا مربعا، وهو مبني من أعمدة وبقايا جذوع الأشجار، ويتسع لـ3 آلاف مصل.

ويظهر في بناء المسجد التكوين المعماري الأيوبي، إذ يتكون من رواق ثلاثي الأجنحة.

تمتد أجنحته الجانبية بعرض 30 قدما وارتفاع 50 قدما. ويقع ضمن حيز حيوي يزدحم بشكل دائم بالزوار المسيحيين والمسلمين.

بنيت مئذنة المسجد على شكل مربع، وتعلو في سماء المدينة المقدسة بنحو 15 مترا، وقد بنيت عام 1465 وجددت في فترة السلطان العثماني عبد المجيد الأول.

وعند الدخول إلى المسجد، يعتلي الزائر 11 عتبة تدخله إلى ساحة مكشوفة ومزروعة بالورود والكروم.

مسجد عمر بن الخطاب تم ترميمه في عهد الدولة الأيوبية (شترستوك)

أما بيت الصلاة فتغلب عليه البساطة، وهو مغطى بأقبية متقاطعة تقوم على 3 أعمدة من الداخل.

ويشغل المسجد مساحة متوسطة مقارنة مع المساجد الأخرى بالمدينة المقدسة، فيما يبلغ ارتفاعه نحو 4 أمتار تقريبا.

وفي الناحية الوسطى للمسجد يوجد محراب يعلوه نقش تذكاري حجري مدون عليه تاريخ بناء المسجد بالشكل الحالي، والذي يعود لعهد الملك الأفضل أحد أبناء صلاح الدين الأيوبي سنة 589 هـ.

وفي سبعينيات القرن الـ20 جرى تبليط جدران المسجد من الداخل بحجر المنشار لمنع الرطوبة من الوصول إلى حجارته.

كما أضيفت لاحقا إلى المسجد مكتبة تحتوي على مئات الكتب الإسلامية والتاريخية، وكتب اللغة العربية.

ومن معالم المسجد نص العهدة العمرية، وقسم للرجال وآخر للنساء.

انتهاكات الاحتلال للمسجد

في يوم 21 أغسطس/آب 1969، اشتعلت النيران في مسجد عمر بن الخطاب، بعدما أقدم يهودي أسترالي متطرف يدعى دينيس مايكل روهان على إحراق المسجد الأقصى، فامتدت النيران إلى مسجد عمر وأتت على أجزاء منه.

إعلان

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد يناقش مع أحمد أبو الغيط سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي
  • محافظ الفيوم يناقش الاستعدادات لانطلاق الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
  • لأول مرة في المملكة: إطلاق عسل القهوة النادر من أزهار البن.. فيديو
  • برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة يناقش تحولات المشهد الإعلامي
  • مبيرحش بالشاي ولا القهوة.. كيف تحمى نفسك من أصعب أنواع الصداع
  • علياء المزروعي تُطلع رائدات الأعمال الإيطاليات على المناخ الاستثماري التنافسي في الإمارات
  • عبد الصادق:المسرح الجامعي أداة تربوية فعّالة تسهم في صقل شخصية الطلاب
  • مسجد عمر بن الخطاب معلم ديني شاهد على تاريخ القدس
  • 5 طرق للحصول على الطاقة في الصباح دون شرب القهوة
  • المزروعي: الذكاء الاصطناعي يثري التراث الإنساني