مجددا.. الحوثيون يهاجمون السعودية ويهددون مشاريعها الاقتصادية
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
جددت جماعة الحوثي، هجومها على المملكة العربية السعودية، مهددة باستهداف مشاريعها الاقتصادية، في ظل جمود عملية السلام في اليمن، والتطورات المتسارعة في شرق البلاد.
وقال القيادي عبدالواحد أبو رأس المعين من قبل الحوثيين نائبا لوزارة الخارجية في الحكومة غير المعترف بها دوليا، إن جماعته تابعت الاجتماع الذي عُقد في الرياض لما يسمى اللجنة التوجيهية لشراكة الأمن البحري في اليمن، والذي أقر دعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في مجال الأمن البحري.
وأوضح أن "نظام آل سعود ما يزال مصمماً على تحويل الرياض إلى عاصمة تنطلق منها الأنشطة العدائية تجاه اليمن وشعبه، وبدلًا من السعي لرفع الحصار والتوقف عن التضييق على المنافذ اليمنية وإنهاء الاحتلال للأراضي والجزر اليمنية، يواصل تجميع شذاذ الآفاق من أصقاع الأرض وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا للتصعيد في مؤامراته البحرية وإنشاء كيانات منتحلة للصفة اليمنية".
وأضاف: "يجب على نظام آل سعود أن يعلم بأنه بهذه الخطوات العدائية والانسياق خلف التوجهات الأمريكية والبريطانية وغيرها من الخطوات، إنما يُغرق نفسه أكثر وأكثر في مستنقع العمالة والعداء، الأمر الذي سيرتد سلباً على طموحاته ومشاريعه الاقتصادية وسيخسر بسبب ذلك الكثير" وفق وكالة سبأ الحوثية.
ولفت إلى أن الهدف من وراء تلك الأنشطة والكيانات ليس الحفاظ على الأمن البحري وإنما "حماية الكيان الصهيوني ومصالح أمريكا وبريطانيا في المنطقة والتي سيكون مصيرها الفشل والزوال كسابقاتها".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء السعودية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية: الرياض مصممة على عدائها لليمن وشعبه
الثورة نت /..
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين عبد الواحد أبو رأس، أن الوزارة تابعت الاجتماع الذي عُقد في الرياض لما يسمى اللجنة التوجيهية لشراكة الأمن البحري في اليمن.
وأشار أبو رأس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن نظام آل سعود ما يزال مصمماً على تحويل الرياض إلى عاصمة تنطلق منها الأنشطة العدائية تجاه اليمن وشعبه، وبدلًا من السعي لرفع الحصار والتوقف عن التضييق على المنافذ اليمنية وإنهاء الاحتلال للأراضي والجزر اليمنية، يواصل تجميع شذاذ الآفاق من أصقاع الأرض وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا للتصعيد في مؤامراته البحرية وإنشاء كيانات منتحلة للصفة اليمنية.
وقال” يجب على نظام آل سعود أن يعلم بأنه بهذه الخطوات العدائية والانسياق خلف التوجهات الأمريكية والبريطانية وغيرها من الخطوات، إنما يُغرق نفسه أكثر وأكثر في مستنقع العمالة والعداء، الأمر الذي سيرتد سلباً على طموحاته ومشاريعه الاقتصادية وسيخسر بسبب ذلك الكثير”.
ولفت نائب وزير الخارجية إلى أن الهدف من وراء تلك الأنشطة والكيانات ليس الحفاظ على الأمن البحري وإنما حماية الكيان الصهيوني ومصالح أمريكا وبريطانيا في المنطقة والتي سيكون مصيرها الفشل والزوال كسابقاتها.
واختتم أبو رأس تصريحه بالتأكيد على أن اليمن بجيشه وقواته البحرية أحرص من الجميع على الأمن والسلم البحري.