أكد عمرو خليفة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن حرية الرأي والتعبير حق أساسي من حقوق الإنسان وركيزة من ركائز الديمقراطية، وقد أكدتها جميع الاتفاقيات الدولية والإقليمية، وأفرد الدستور المصري لها قيمة عالية، كذلك نص عليها قانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة لجنة «حقوق الإنسان والحريات العامة» بالمحور السياسي للحوار الوطني، لمناقشة قضية «دعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير».

 
وأضاف أن مصر وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، قد أحرزت قفزات غير مسبوقة في ملف حقوق الإنسان، الذي من أهم أولوياته حرية الرأي والتعبير، مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم صدور قانون حرية تداول المعلومات، رغم أنه استحقاق دستوري فضلًا عن تبني الحكومة لإصداره في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، كذلك جاءت قضية حرية تداول المعلومات في استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
وأوضح أن صدور قانون حرية تداول المعلومات سيكون له العديد من المنافع  الكثيرة سواء على البحث العلمي والتقني والعلوم والابتكار، كذلك على حرية الصحافة والإعلام باعتبار أن المعلومات هي الماء والهواء اللذان يعملان على إحياء الصحافة والإعلام ومن ثم الديمقراطية باعتبارهما الدعامات الأساسية لحرية الرأي والتعبير، مضيفًا أن ذلك ما يتطلب العمل على توفير جميع الضمانات والإمكانات التي تساعد على أداء الممارسات الصحفية والإعلامية بحرية تامة.
وأوصى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بسرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات باعتباره خيارًا رئيسيًا لازدهار حرية الرأي والتعبير، وتفعيلًا للمادة 68 من الدستور، كذلك العمل على ضمان حرية تداول المعلومات عقب صدور القانون من خلال إنشاء منصة تحت إشراف الدولة تتيح للمواطن أو الإعلامي أو الصحفي تقديم طلب للحصول على أي مستند أو معلومة ويتم الرد بعد دراسة الأمر.
وأشار إلى ضرورة العمل على تدشين منصة تضمن للجمهور التحقق من مصداقية الأخبار بشكل سريع وسهل، وكذلك دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عملية صناعة الإعلام للعمل على تطويره وتحديثه ليتماشى مع التطورات الهائلة التي يشهدها العالم أجمع في مجال حرية الرأي والتعبير، والعمل على زيادة التنمية الفعالية للمجتمع المدني لتعزيز حقوق الإنسان.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 قانون حرية تداول المعلومات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حریة تداول المعلومات حریة الرأی والتعبیر حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

التضامن تعرض تجربة مصر في تعزيز دور الأسرة أمام ورشة عمل دولية

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة عن مصر في ورشة العمل الدولية التي نظمها مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول "دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة"، وعقدت بجنيف على مدار يومين.

ومثلت وزارة التضامن، الدكتورة رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، في الورشة التي هدفت إلى مناقشة دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة، وتبادل أفضل الممارسات من مختلف الدول والمناطق في هذا المجال، وإصدار تقرير موجز عن الورشة وتقديمه للمجلس في دورته الـ60.

واستعرضت الدكتورة رنده فارس، التجربة المصرية في تعزيز دور الأسرة وتمكينها، انطلاقًا من رؤية تنموية شاملة ترتكز على القيم والمساواة، مؤكدة أن مصر تقود نهجا يرتكز على الأسرة في مختلف السياسات الوطنية، وهو ما تعكسه مشاركتها في قيادة قرار 54/17 بمجلس حقوق الإنسان عام 2023، والذي أعاد التأكيد على أهمية دمج الأسرة في التنمية وحقوق الإنسان.

كما استعرضت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي، القوانين الداعمة للأسرة التي  تعزز حقوق المرأة والفتاة داخل الأسرة والمجتمع مثل قانون الطفل، وقانون الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون كبار السن، وقانون العمل، وقانون الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلي قانون الرعاية البديلة الجاري إعداده.

وأكدت فارس، تركيز مصر على التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة من خلال الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعرضت مستشارة الوزيرة الخدمات التي تقدمها الوزارة للأسرة من خلال برامج الحماية الاجتماعية التي أبرزها برنامج تكافل وكرامة الذي يدعم 4.7 مليون أسرة خاصة الأسر المعيلة من النساء ويربط الدعم النقدي بالتعليم والصحة، بالإضافة إلى مبادرات تمكين المرأة اقتصادياً والتي استهدفت  1.3 مليون أسرة، تمثل النساء أكثر من 70% منها.

وأشارت فارس إلى أن برنامج "مودة " الذي يعد من أهم البرامج التي تسعى للحفاظ على كيان الاسرة في مصر، وصل إلى أكثر من 6.8 مليون شاب وفتاة بالتوعية قبل الزواج، ويقوم على تعزيز علاقات متوازنة بين الجنسين وبناء علاقات زوجية صحية ومستقرة، تنعكس إيجابا على تنشئة أطفال اسوياء.

وأضافت فارس أنه تم إدماج برنامج مودة في الجامعات والمعاهد ومعسكرات التجنيد ومنظمات المجتمع المدني، حيث وصل إلى أكثر من 1.6 مليون مستفيد من خلال التدريبات الميدانية، و5 ملايين عبر المنصة الرقمية ويتضمن مبادرة خاصة لإدماج ذوي الإعاقة.

وأكدت فارس أن مصر تؤمن بتبادل الخبرات وتدعو لجعل البرامج الموجهة للأسرة معياراً عالمياً للتنمية المبنية على القيم والمساواة.

طباعة شارك التضامن الاجتماعي الامم المتحدة حقوق الانسان

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب بحفظ الأدلة في انتهاكات “دعم الاستقرار”
  • المؤتمر: مشاركة الأحزاب بجلسة حقوق الإنسان تضع أساسًا مشتركًا لتعزيز المفاهيم الحقوقية
  • انتخابات البرلمان.. توجيه مهم من القومي لحقوق الإنسان للأحزاب السياسية
  • جلسة حوارية حول تضمين مبادئ حقوق الإنسان في برامج الأحزاب السياسية
  • قومي حقوق الإنسان يزور مستشفى أهل مصر بالقاهرة الجديدة
  • اقتصادية حقوق الإنسان تزور جامعة بني سويف التكنولوجية
  • التضامن تعرض تجربة مصر في تعزيز دور الأسرة أمام ورشة عمل دولية
  • محمد الباز: القضية الصادر فيها حكم ضدي تكشف أكاذيب اليسار عن حرية الرأي
  • منصة Bitget تُعلن عن ترقية نظام التداول الفوري لتحسين الأداء والاستقرار
  • الباز يعلق على تنازل ابنة نجم: سأستأنف الحكم دفاعا عن حرية الرأي