الجيش السوداني يشن هجوما واسع النطاق على طرق إمداد قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال شهود عيان إن الجيش السوداني شن هجوما واسع النطاق على طرق إمداد قوات الدعم السريع اليوم الأحد، فيما يبدو أن زعيمه يرفض التوصل إلى حل عن طريق التفاوض.
ودمرت الحرب التي دامت خمسة أشهر تقريباً منذ 15 أبريل 2022 السودان، مما أدى إلى تفاقم الجوع، وتدمير البنية التحتية، وقتل مئات المدنيين.
ونفذ الجيش وابلا من الضربات الجوية على مدينة أم درمان يوم الأحد بعد يوم من إعلان مصادر عسكرية أنه نشر أيضا أعدادا كبيرة من القوات البرية والأسلحة الثقيلة في مسعى لتعزيز السيطرة على المدينة.
ومن شأن ذلك أن يقطع طريق إمداد رئيسي لقوات الدعم السريع، التي ترسل الإمدادات من منطقة دارفور إلى أم درمان، ثم عبر نهر النيل إلى بحري والعاصمة الخرطوم.
وتواصلت الضربات أيضا في جنوب الخرطوم بعد أن قالت جماعة تطوعية محلية إن 20 شخصا قتلوا في وقت متأخر من مساء السبت في غارة جوية.
وفشلت المبادرات الدولية المتعددة للتفاوض على حل للصراع، الذي اندلع بسبب خطط لدمج القوات، في قمع القتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسلحة الثقيلة الجيش السودان الجيش السوداني العاصمة الخرطوم عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع قوات الدعم معارك ضارية مدينة أم درمان دولة السودان
إقرأ أيضاً:
سفينة "حنظلة" تصل إسرائيل بعد اعتراضها من طرف الجيش
وصلت سفينة "حنظلة" التابعة لمجموعة "أسطول الحرية"، الأحد، إلى إسرائيل بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي، وفقا لما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" من ميناء أسدود.
وكانت السفينة في طريقها إلى غزة بهدف كسر الحصار البحري وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان على موقعها الإلكتروني: "منعت البحرية الإسرائيلية السفينة +نافارن+ من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني".
وأضاف البيان أن "السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير".
وقبيل منتصف ليل السبت الأحد بالتوقيت المحلي، أظهر بث مباشر من سفينة حنظلة جنودا إسرائيليين يصعدون على متنها. وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت أن السفينة كانت على بعد نحو 100 كيلومتر غرب غزة عندما تم اعتراضها.
وأعلن طاقم سفينة "حنظلة" في منشور على منصة إكس، أنّه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها.
وكانت السفينة تحمل 19 ناشطا وصحفيَين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو الماضي.
ومن بين الموجودين على متن السفينة نائبتان فرنسيتان، هما إيما فورو وغابريال كاتالا.