الشرقية تواصل دعم المزارعين وتعزيز الإنتاجية لتحقيق أمن غذائي مستدام
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
تواصل مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية تنفيذ خططها الرامية إلى رفع كفاءة الإنتاج الزراعي وتحسين جودة المحاصيل، في إطار توجيهات محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني الذي شدد على ضرورة تبني أفضل الممارسات الزراعية ونشر الوعي بين المزارعين لضمان إنتاج محاصيل آمنة وعالية الجودة تسهم في دعم منظومة الأمن الغذائي بالمحافظة.
وأكد المحافظ أن الجهاز التنفيذي ملتزم بتقديم كل أوجه الدعم لأبناء القطاع الزراعي، والعمل على تذليل العقبات التي تواجههم خلال الموسم الزراعي، بما يعزز من قدرة المحافظة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية.
وخلال الأسبوع الماضي، شهدت المحافظة نشاطاً مكثفاً للجان الإرشاد الزراعي والمتابعة الميدانية بمديرية الزراعة، حيث استعرض المهندس عماد محمد جنجن وكيل الوزارة أبرز الجهود التي تمت في عدد من المراكز، والتي استهدفت في مجملها تحسين أداء المزارعين ورفع كفاءة العمل داخل الحقول.
ففي مركز الزقازيق، تم تنفيذ ندوة إرشادية موسعة تناولت أحدث الأساليب المتبعة في خدمة محصول القمح، مع شرح مفصل لطرق مكافحة الحشائش التي تشكل تهديداً مباشراً للإنتاج.
كما شملت الجهود مروراً ميدانياً على جمعية بردين لمتابعة عمليات صرف الأسمدة والتأكد من وصولها لمستحقيها. وفي قرية أم الزين، عُقدت ندوة حقلية ركزت على أهمية العناية بمحصول البطاطس، وتناولت طرق الاستخدام السليم للسماد البلدي وتنظيم عمليات الري، خاصة في فترات التقلبات الجوية التي تتطلب إدارات دقيقة للحفاظ على جودة المحصول.
كما شهد المركز ندوة تثقيفية هدفت إلى رفع وعي المواطنين بأسس تربية الدواجن وطرق الوقاية من مرض إنفلونزا الطيور وأثره الصحي، مع التأكيد على الالتزام بإجراءات السلامة لحماية المواطنين والحد من انتقال العدوى.
وفي مركز فاقوس، واصلت المديرية جهودها بعقد ندوة متخصصة حول أهم المحاور التي ينبغي مراعاتها عند زراعة محصول القمح، بدءاً من مرحلة خدمة الأرض قبل الزراعة، مروراً بطرق التجهيز السليم، وانتهاءً باختيار التوقيت الأمثل الذي يضمن تحقيق أفضل إنتاجية ممكنة.
هذه الندوات تأتي في إطار خطة توعوية تهدف لرفع كفاءة المزارع وتعريفه بأحدث التقنيات العلمية التي تسهم في الارتقاء بجودة المحصول.
أما في مركز ديرب نجم، فقد نفذت لجان المتابعة مروراً ميدانياً لمتابعة زراعات القمح وصرف الأسمدة الخاصة بالموسم الزراعي 2025/2026.
وتم توجيه المزارعين إلى اتباع أساليب الزراعة باستخدام السطارة المعدلة على المصاطب بمعدل 45 كيلو جراماً للفدان، لما لهذا النظام من فوائد كبيرة تشمل ترشيد استخدام التقاوي والمياه، ورفع كفاءة الاستفادة من الأسمدة، وسهولة مكافحة الحشائش، إضافة إلى زيادة إنتاجية الفدان بمعدل يتراوح بين اثنين وثلاثة أردب.
وفي مركز بلبيس، تابعت المديرية زراعات المحاصيل الشتوية وخاصة القمح، حيث تم عقد لقاءات مباشرة مع المزارعين لمناقشة الطرق المطبقة داخل الحقول، وتقديم إرشادات عملية تساعدهم على تحسين الإنتاج.
كما نفذت لجنة الإدارة العامة للمكافحة جولات تفقدية لزراعات القمح والبنجر في عدة مراكز من بينها كفر صقر وأولاد صقر وقصاصين الأزهار.
وناقشت اللجان أساليب مكافحة الحشائش بمحصول القمح وطرق التعامل مع أي إصابات يمكن أن يتعرض لها محصول البنجر خلال مراحل نموه.
وتؤكد محافظة الشرقية أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة شاملة تستهدف الارتقاء بالقطاع الزراعي، وتعزيز قدرة المزارعين على مواجهة التحديات المناخية والاقتصادية، وتحقيق أعلى معدلات الإنتاج لضمان توفير منتجات غذائية آمنة وذات جودة عالية للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن الغذائي الممارسات الزراعية محافظ الشرقية زراعة الشرقية فی مرکز
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين: أكثر من ثلث مساحة مصر الزراعية ستزرع قمح
صرح حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين أن القمح هو أكثر المحاصيل الشتوية زراعة في مصر وأن مساحة زراعته ستتخطي هذا الموسم 350 ألف فدان وهي مساحه تتعدي ثلث الرقعه الزراعية في مصر لافتا أن تحديد سعر اردب القمح بدرجة نقاوة 23.5
ب2350 جنيه قبل ميعاد الزراعه كان السبب الرئيسي في تهافت المزارعين علي زراعة القمح
واضاف ابوصدام بعزوف الفلاحين عن زراعة القمح شائعه عاريه تماما من الصحة حيث أصبح القمح محصول مضمون المكاسب بالنسبة للمزارعين نظرا لضمان تسويقه للحكومة بسعر مغري وبه ربح كبير بالإضافة إلي أهمية زراعة القمح بالنسبة للمزارعين حيث يعتمد عليه المزارع اعتماد اساسي لصنع الخبز وكذلك لتغذية مواشيه من التبن الذي يعد علف اساسي للمواشي كذلك يستخدم لفرش أرضية الحظائر ومزارع الدواجن للتدفئة وصناعة السماد العضوي
وأشار ابوصدام أن الحكومة وفرت تقاوي اقماح معتمدة ذات إنتاجية عاليه لزيادة الإنتاج وتحسين دخل المزارعين ووفرت السماد المدعم ونظمت مدارس حقليه وقوافل زراعيه ارشاديه للتوعية بمواعيد الزراعة المناسبه لكل محافظة ووضع سياسه صنفيه لزراعة الصنف المناسب في المكان المناسب مع توفير عدة اصناف من تقاوي الاقماح تناسب كل الاجواء والاراضي وطلبات المزارعين في كل ارجاء البلاد
وأكد عبدالرحمن أن توفير الالات والمعدات الزراعية الحديثة وبناء الصوامع ساهم في الحد من الفاقد ووجود عدة طرق للزراعه والري الحديث ساعد في إمكانية زيادة الانتاج وخفض تكاليف الزراعة
مطالبا المزارعين بالالتزام بالخريطه الصنفيه والزراعة في الاوقاق المناسبة واتباع ارشادات وزارة الزراعة للوقاية من الأمراض والحصول علي اكبر إنتاجية
متوقعا موسم مزدهر من زراعة الاقماح يحقق امال وطموحات المزارعين ويقلل من نسبة استيراد الاقماح بما يعزز الاقتصاد المحلي ويمنع استنزاف العمله الصعبه ويساهم في تحقيق الأمن الغذائي لكل المصريين