وسلط برنامج "فوق السلطة" في حلقة (2025/12/5) الضوء على حصول 8 حمير من قطاع غزة على "لجوء حيواني" في ألمانيا ورعاية صحية ونفسية على نفقة جهات دولية، في عملية نظمتها جمعية إسرائيلية باسم "ملجأ لبداية جديدة".

وحظيت هذه العملية بتغطية إعلامية واسعة، إذ تم نقل الحيوانات جوا من غزة إلى أوروبا، بعيدا عن الحرب والدمار.

لكن تقارير صحفية تشير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جمع عشرات بل مئات الحمير من مناطق مختلفة في غزة بزعم حماية الحيوانات من الجوع والإهمال، لكن الهدف الفعلي حسب الإعلام الإسرائيلي كان منع الأهالي من استخدامها في جهودهم البدائية لإعادة ترميم منازلهم.

وقالت مديرة الجمعية إنهم يعملون على إخراج ما تبقى من الحمير كي "لا تُستغل في إعادة الإعمار"، مؤكدة أن العملية تهدف إلى "إنقاذ الحيوانات فقط".

وأثار هذا الموضوع موجة انتقادات واسعة، مما دفع حديقة أوبنهايم في ألمانيا إلى التوقف عن إصدار تصريحات إضافية، مؤكدة أنها لا تملك معلومات كاملة عن العملية، وأن التبني تم عبر شبكات دولية مخصصة لإنقاذ الحيوانات.

وبعد استقبال الملاجئ الألمانية هذه الحيوانات أشارت صحيفة "إن دي أكتويل" الألمانية إلى أن آلاف الأطفال الجرحى في القطاع لا يزالون ممنوعين من دخول ألمانيا للعلاج.

بائع شاي عراقي ومعركة بدر

وفي مقطع طريف من الحلقة تحدّث تاجر شاي عراقي عن قصة جده الأكبر الذي ساهم -بحسب رأيه- في نصر المسلمين في معركة بدر الكبرى عبر توزيع الشاي على المحاربين.

ويقول البائع في تصريحات تلفزيونية "إذا ترجع للأصول 1400 سنة إحنا خبرة بالشاي، لأن واحدا من أجدادي كان بمعركة بدر يعطي شاي، وفازوا بمعركة بدر بمناسبة جدي، واسمه ثامر".

وتناولت الحلقة عددا آخر من المواضيع، وهذه أبرزها:

10 آلاف خرق إسرائيلي للبنان خلال سنة. نتنياهو يستنجد بنفوذ ترامب لعفو رئاسي عنه. الأسد عائد إلى الحكم في مخيلة إعلامي مصري. مشروع قانون فرنسي يتدخل بالحجاب والصيام. بابا الفاتيكان رسالة محبة في تركيا ولبنان. ترحيل جلسة محاكمة فضل شاكر إلى السنة المقبلة. مليون فتاة أردنية عزباء فوق الـ35. Published On 5/12/20255/12/2025|آخر تحديث: 19:38 (توقيت مكة)آخر تحديث: 19:38 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

معركة التحرير الثانية

 تحريك دويلة الإمارات لادواتها من قوات طارق عفاش والزبيدي والمحرمي  إلى محافظة حضرموت في مواجهة مرتزقة السعودية الذين يتوزعون بين ما يسمى تحالف قبائل بن حبريش وقوات المنطقة التابعة لحزب الاصلاح والمعركة ليست كما قد تبدو ظاهريا صراع سعودي_اماراتي لتقاسم اكبر محافظة يمنية مساحة والاغنى ثروتا وانما  في سياق السيناريوهات الهادفة إلى تغير نتائج اسناد غزة ونصرة فلسطين.

وهنا ناتي إلى الاستخلاص الأهم وهو ان كيان العدو الصهيوني اصبح لاعبا اساسيا مع الأمريكي والبريطاني ووكلائمهم الإقليميين وتحديدا السعودي والإماراتي الذين عادوا لدورهم الوظيفي التمويلي التنفيذي.

بطبيعة الحال منذ بداية العدوان على اليمن  عام 2015، كان الكيان الصهيوني حاضراً فيه وتحدث قادته على أهمية تلك الحرب العدوانية بالنسبة لهم وتوافق حينها المجرم نتنياهو مع ما قاله ضابط الاستخبارات السعودي المتصهين أنور عشقي في محاضرة له امام منظمة اللوبي الصهيوني الأمريكي (أيباك).

 الكيان الصهيوني لم يعد دوره التأمري الاستخباراتي  واضح لا لبس فيه بل وصارت علاقته بالمرتزقة والخونة معلنة  واستخباراته الذي كانوا يأتون بغطاء أمريكي وبريطاني أصبحوا اليوم يفصحون عن أنفسهم ولا يخجل المرتزقة من ذلك، وهذا يوصلنا إلى فهم ما يجري في حضرموت من صراع ظاهرة مواجهة بين مرتزقة الإمارات والسعودية وعمقه التسريع من السيطرة على مناطق الثروات والموقع.. وحضرموت تشكل في هذا الجانب العقدة الأكبر وإدخال أبنائها في صراع السيطرة والتقسيم سيسرع من تنفيذ المخططات على مستوى اليمن والمنطقة وهذا وهم أمريكي بريطاني صهيوني متجدد يفضح حقيقة الدور السعودي والإماراتي لصالح أسيادهم في تل أبيب وواشنطن ولندن وأدواتهم الداخلية سوف تفشل وسوف يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية تسرع من وحدة اليمنيين في الشمال والجنوب لمواجهة الغزاة والمحتلين وخوض معركة التحرير الثانية للمحافظات المحتلة انطلاقاً من وعي عميق أن سيادة ووحدة واستقلال اليمن هي التي سوف تنتصر  لتحرير كل شبر من الأرض اليمنية.

 ولا يمكن أن يتحقق إلا بمواجهة العملاء والخونة ومشغليهم من خلال اصطفاف وطني متجاوز للفهم المناطقي والطائفي والجهوي والمذهبي فالمساءلة ليست حضرموت والمهرة أو عدن والساحل الغربي بل اليمن وعندما نستعيد الأرض ونحرر أبناءه من أوهام الفتن والدعوات المشبوهة سنكون قادرين على حل كل مشاكلنا وقضايانا ونذهب معاً لبناء يمن حر ومستقل متحرر من الوصاية والتبعية ودولة قوية وقادرة وعادلة تتسع لكل اليمنيين لا مكان فيها للخونة والعملاء والفاسدين والانتهازين.

مقالات مشابهة

  • مونديال 2026 يقترب.. 42 منتخبًا في الطريق وظهور وجوه جديدة يُحدث المفاجآت
  • المحميات الطبيعية – الحيوانات والنباتات النادرة في الأردن.
  • فيفا تمنح ترمب جائزة خاصة في حفل قرعة مونديال 2026
  • معركة حضرموت معركة كل اليمنيين
  • الاتحاد الأوروبي يحدّث تعليمات «اللجوء» الخاصة بالسوريين!
  • معركة التحرير الثانية
  • بعد ضبط الجانى فى فيديو الإسكندرية.. تعرف على عقوبة قتل الحيوانات
  • محافظ الجيزة يتفقد نسب تطوير حديقة الحيوان.. معاينة المسارات لورؤية الحيوانات
  • الفنانة فيدرا تكشف سر أزمة الكلاب الضالة: «المشكلة مش في الحيوانات.. المشكلة فينا» |فيديو