النجم السوري ريتشارد يحتفي بعيد التحرير ويشعل مشاعر الوطن برسالة أمل في "نيالا"
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
جاءت الأغنية بكلمات ولحن أيمن حمود، وتوزيع ومكس وماسترينغ هشام بندقجي، بينما حمل الفيديو كليب توقيع المخرج أحمد شمالي، الذي قدّم رؤية بصرية متناغمة مع قوة الرسالة وروح المناسبة، مستنداً إلى لغة حديثة تعزّز حضور الأغنية وتكثّف أبعادها الوطنية.
. تفاصيل
وتعكس "نيالا" حالة وجدانية نابضة بالأمل والصمود، وتُبرز ارتباط السوري بأرضه وإيمانه بأن الفرح حقّ لا بد أن يعود. كما ظهر ريتشارد في هذا العمل بروح فنية أكثر نضجاً وصدقاً، مستنداً إلى إحساس عالٍ وقرب واضح من نبض الناس.
وقال ريتشارد: "أغنية نيالا بالنسبة إليّ هي رسالة حب ووفاء لسوريا. قدّمتها من قلبي قبل صوتي، وأهديها لكل سوري آمن بأن وطنه سيبقى واقفاً مهما تغيّرت الأيام. هذا العمل هو احتفال بالقوة التي نحملها في داخلنا… وبالغد الذي نستحقه."
ويأتي هذا الإصدار بعد أيام من نجاح أغنية "ساعة القيامة"، من كلمات وألحان أيمن حمود وتوزيع محمد عيسى، والتي حققت انتشاراً واسعاً منذ الساعات الأولى لصدورها، مسجلة تفاعلاً كبيراً على المنصات الرقمية.
يستعد ريتشارد للسفر إلى دولة قطر للمشاركة في فعاليات Digital Creator Award، حيث يُعد من أبرز المرشحين للفوز بجائزة أفضل صانع محتوى عائلي في الوطن العربي. ومن المتوقع أن يشهد الحدث حضور نخبة من أهم الشخصيات المؤثرة عربياً، ما يمنح المشاركة أهمية خاصة ويعكس المكانة المتصاعدة التي بات يحظى بها ريتشارد في مجالي الفن وصناعة المحتوى الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريتشارد نيالا سوريا ساعة القيامة قطر
إقرأ أيضاً:
انسحاب جماعي من مسابقة الأغنية الأوروبية.. والسبب: إسرائيل
بعد مشاركة إسرائيل، أعلنت هيئات البث العامة في أيرلندا وهولندا وإسبانيا وسلوفينيا انسحابها رسمياً من مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2026 بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي للبث السماح لإسرائيل بالمشاركة.
وأتى القرار عقب اجتماع عقد في جنيف وسط توترات سياسية كبيرة بين الدول الأعضاء، حيث اعتبرت هذه الهيئات المشاركة غير مناسبة في ظل الأحداث الأخيرة في غزة.
مخاوف الدول المنسحبةأعربت الهيئات المنسحبة عن قلقها البالغ إزاء تصرفات إسرائيل خلال الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرة إلى تأثيرها المزعوم على عمليات التصويت السابقة للمسابقة. وأوضحت الهيئات أن استمرار مشاركة إسرائيل قد يقوض حياد الحدث ويجعل منه منصة سياسية بدلاً من كونه احتفالاً موسيقياً.
واعتبرت هيئة الإذاعة الأيرلندية (RTÉ) أن المشاركة الإسرائيلية "غير مقبولة بالنظر إلى الخسائر الفادحة في الأرواح"، بينما أضافت هيئة الإذاعة الإسبانية (RTVE) أن استغلال المسابقة لأغراض سياسية يمثل انتهاكاً لمبادئ الحدث.
كما أشارت المصادر الهولندية إلى أن إدراج إسرائيل يتعارض مع مسؤوليات هيئات البث العامة في الحفاظ على نزاهة المسابقة.
رد إسرائيل والدعم الدوليرفضت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية (كان) هذه المزاعم، مؤكدة أن المتسابق الإسرائيلي يوفال رافائيل حقق المركز الثاني في نسخة 2025 من المسابقة التي أقيمت في بازل.
وذكرت مصادر أن مشاركة إسرائيل حظيت بدعم النمسا وألمانيا وسويسرا ولوكسمبورج، مما زاد من حدة الجدل بين الدول الأوروبية.
تداعيات محتملة على المسابقةحذرت هيئات البث من أن الانسحاب الجماعي قد يؤثر بشكل كبير على جمهور الحدث والموارد المالية المخصصة له، خصوصاً مع اقتراب الذكرى السبعين للمسابقة في فيينا. وأفادت المصادر بأن المزيد من الدول قد تتخذ قرارات مماثلة مع اقتراب موعد المسابقة.
كما قررت هيئة البث الأيسلندية عقد اجتماع خلال الأسبوع المقبل لمراجعة موقفها النهائي قبل إعلان مشاركتها.
أثار هذا الانسحاب جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام الأوروبية والعالمية، حيث اعتبر البعض أن السياسة بدأت تفرض نفسها على حدث موسيقي يهدف إلى جمع الدول عبر الفن، في حين شدد آخرون على أهمية مراعاة القيم الإنسانية والعدالة في مثل هذه الفعاليات.