الجزيرة:
2025-12-12@23:46:10 GMT

نصائح لاختيار روضة الأطفال المناسبة

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

نصائح لاختيار روضة الأطفال المناسبة

مع موسم الاستعداد للدراسة وقرب انتهاء الإجازة الصيفية، تبدأ غالبية الأمهات رحلة البحث عن روضة الأطفال المناسبة لأبنائهن، قد تختلف دوافع وأسباب كل منهن، ما بين الرغبة في تعليم الطفل المهارات الأكاديمية، كالقراءة والكتابة ومبادئ الحساب، أو إكساب المهارات السلوكية والاجتماعية المختلفة، في حين يجد البعض رياض الأطفال أفضل الحلول للتوفيق بين التزامات العمل ومتطلبات المنزل، وخاصة مع انشغال الإخوة الأكبر في دراستهم.

أهمية مرحلة ما قبل المدرسة

وأيا كان السبب والدافع الحقيقي وراء البحث عن روضة الأطفال المناسبة، ينبغي على الأم أن تولي هذه الخطوة الكثير من الاهتمام والجدية وتخصها بالبحث الدقيق، حتى تطمئن وتضمن لطفلها مكانا آمنا وصحيا وممتعا، لا سيما أن ما يتعلمه الطفل في هذه السن يؤثر على تحصيله العلمي ويشكل شخصيته وأفكاره وتوجهاته في المستقبل.

وفي هذا السياق، أشار مشروع بحثي إلى العلاقة الوطيدة بين أنشطة التحفيز المعرفي في سن الرابعة، وتطور قشرة الدماغ في سن المراهقة، وتتبعت الدراسة حالات 64 مشاركا منذ أن كانوا في الرابعة، وعمدت إلى فحص أدمغتهم عندما تراوحت أعمارهم بين 17 و19 عاما.

وأظهرت نتائج الدراسة -التي نُشرت في الاجتماع السنوي لجمعية علم الأعصاب في نيو أورلينز الأميركية عام 2012- أن التحفيز المعرفي في سن الرابعة كان عاملا رئيسيا في تطور وزيادة المادة الرمادية في الدماغ بعد 15 عاما، والتي تتحكم في القرارات والذاكرة ومعالجة المعلومات.

وقالت مارثا فرح، عالمة الأعصاب الإدراكية في جامعة بنسلفانيا الأميركية والباحث الرئيسي للدراسة، إن هذه النتائج تؤكد مدى أهمية السنوات الأولى في حياة الطفل ودورها في تحديد خصائص القشرة الدماغية، وبالأخص الفص الصدغي الأيسر المسؤول عن المعرفة والذاكرة الدلالية وتحدث فيه عمليات الإدراك واللغة.

وتوصلت دراسة، أجرتها جامعة نيوجرسي الأميركية عام 2008، أن الملتحقين برياض الأطفال يتمتعون بمستوى تعليمي أفضل خلال سنوات الدراسة الابتدائية، ويظهرون سلوكا أفضل ودرجات أعلى في معدل الذكاء مقارنة بالذين لم يلتحقوا بالتعليم قبل المدرسي.

قبل اختيار الأم روضة الأطفال ينبغي زيارتها وتحديد مدى قربها أو بعدها عن المنزل (شترستوك) أسس ومعايير اختيار الحضانة المناسبة

ولكن، إذا كان الأمر بهذا القدر من الأهمية، مع ما يمثله من تحديات أمام الوالدين، فما الأسس والمعايير التي ينبغي اختيار حضانة الطفل بناء عليها؟

ووفق موقع "بيرنتس" تجيب عن هذا السؤال دكتورة هيلاري فريدمان أستاذ علم الاجتماع بجامعة هارفارد ومؤلفة كتاب "اللعب من أجل الفوز" وتوضح أنه قبل اختيار روضة الأطفال، ينبغي زيارتها، وتحديد مدى قربها أو بعدها عن المنزل أو مقر العمل في حالة عمل الأم، والتأكد من وسائل النقل المتاحة لتسهيل ذهاب الطفل وعودته، وهل يعملون بنظام اليوم الكامل أم بنظام الساعات.

وتنصح فريدمان بضرورة الاستفسار عن التكلفة ومدى اتساقها مع المستوى الاقتصادي للأسرة، وكثافة روضة الأطفال بالنسبة لمساحتها.

ويشدد خبراء التربية على مجموعة من الخطوات التي ينبغي أن تأخذها الأم بعين الاعتبار لتيسير العثور على حضانة جيدة، ومنها:

الانطباعات الأولى وعوامل الأمان

ينبغي زيارة روضة الأطفال وإلقاء نظرة سريعة على فصول الدراسة ودورات المياه ومنطقة الألعاب، والتأكد من سلامة المكان وتجهيزه وتوفر عناصر الأمان فيه، ومن يُسمح له بالدخول ومتى.

كما يجب الاستفسار عن تصاريح الحضانة باعتبار هذه المرحلة من التعليم غير إلزامية ومعظم الحضانات تتبع منظمات خاصة، ومراقبة سلوك الأطفال وهل يقضون وقتا ممتعا ويتفاعلون مع بعضهم البعض أم يكتفون بالإنصات لمحاضرات تعليمية فقط؟

لابد من التعرف على برامج التدريس الخاصة واختيار ما يتسق مع قدرات واحتياجات الطفل (شترستوك) التكلفة وطرق الدفع

ينبغي أن تتوافق رسوم روضة الأطفال الشهرية أو السنوية مع المستوى الاقتصادي والموازنة التي تحددها الأسرة لتعليم الأبناء. وحتى لا تتفاجئين، يفضل أن تسألي عن كل الأمور المالية مثل رسوم الالتحاق بالحضانة وطريقة الدفع، وهل هناك رسوم إضافية أخرى خلال العام، لا سيما المرتبطة بالمناسبات والرحلات والأنشطة الترفيهية، ووسائل الانتقال والوجبات؟

المنهج التعليمي

ينبغي التعرف على برامج التدريس الخاصة، واختيار ما يتسق مع قدرات واحتياجات الطفل سواء منهج منتسوري أو ريدجيو إيمليا أو والدورف، الذي يعتمد على الأنشطة الفنية كوسيلة للتعليم وتعزيز الشغف وتنمية خيال وإبداع الأطفال، لذلك ينصح الخبراء بعدم الاقتصار على المناهج التي تعتمد على الحفظ والتلقين.

آراء الأمهات

مع التقدم التكنولوجي، أصبح من السهل التواصل مع الأمهات اللواتي سبق أن سجلن أطفالهن في رياض الأطفال، فتناقشي معهن حول آرائهن، ولسوف يوضحن المميزات والعيوب والمواقف المختلفة التي مررن بها.

تنمية خيال الأطفال مهمة وينصح الخبراء بعدم الاقتصار على المناهج التي تعتمد على الحفظ والتلقين (بيكسابي) الوجبات الغذائية

في حال كانت روضة الأطفال توفر الوجبات الغذائية للطفل، ينبغي الاطلاع على قائمة الطعام والتأكد أنها صحية ومغذية، والتأكد من مدى اهتمام القائمين على المؤسسة بتعليم آداب الطعام وغسل اليدين، وينبغي زيارة المكان المخصص لإعداد الوجبات وتقييم مستوى نظافته.

وقت القيلولة

يقضي الطفل ساعات طويلة في الحضانة، فلا تنسي السؤال عن موعد القيلولة وينبغي أن تكون في موعد ثابت يوميا ولا تزيد على الحد الطبيعي حتى لا تؤثر على ساعات نوم الطفل ليلا، وتعرفي من المسؤول عن إحضار وسادة وملاءة وأغطية لفراش القيلولة، وكذلك من سيتولى مسؤولية تنظيفها، المنزل أم روضة الأطفال؟

التواصل مع الإدارة والمعلمين

الموظفون في روضة الأطفال هم من سيرافقون طفلك كل يوم وعلى مدار ساعات، لا بد من التحدث إلى مسؤولي الروضة والمعلمين وحتى العاملات وتكوين صورة حول طريقة تفكيرهم، واستفسري عن خبرات المعلمين ومؤهلاتهم ومدى تدريبهم على برامج تنمية الطفولة.

وراقبي كيف يتفاعلون معك ومع طفلك والأطفال الآخرين، وألقي نظرة على جدران قاعات الدراسة هل يتم تعليق الأعمال الفنية للأطفال أم لا؟ مثل هذه الأمور البسيطة تعكس مدى تقدير المعلمين للأطفال.

وينبغي أن توفر روضة الأطفال قنوات للتواصل، وخاصة مع تقدم التكنولوجيا الحديثة، وأن تحرص على تقديم تقارير منتظمة عن سلوك الطفل الإيجابي والسلبي وتطور مهاراته خطوة بخطوة.

روضة الأطفال الجيدة تهتم باللعب الحر وتوفر أماكن خاصة به (شترستوك) مساحات كافية للعب الحر

يعد النشاط البدني أمرا بالغ الأهمية لتنمية المهارات الحركية وتعزيز صحة الطفل ورفاهيته، وروضة الأطفال الجيدة هي التي تهتم وتوفر أماكن اللعب الحر، باعتباره أفضل وسيلة للتعلم في هذه المرحلة.

وأخيرا، ينبغي التأكد أن سياسة الانضباط وتعديل سلوك الأطفال داخل الحضانة تتماشي مع الأساليب التربوية المتبعة في المنزل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: روضة الأطفال ینبغی أن

إقرأ أيضاً:

مختصون: حماية الطفل في البيئة الرقمية مسؤولية تكاملية بين الأسرة والمدرسة

أوضح مختصون أن حماية الطفل في البيئة الرقمية مسؤولية تبدأ من الأسرة، وتتكامل مع المدرسة، وترتكز على وعي نفسي وتربوي عميق، وتؤكد رؤى هؤلاء المختصين في استطلاع أجرته "عُمان" أن الحل لا يكمن في المنع أو التدخل المتأخر، بل يبدأ من بناء علاقة قائمة على الثقة والتواصل، وتطوير مهارات الطفل والأسرة معًا لمواجهة عالم تتقاطع فيه الفرص مع المخاطر.

المحتوى العنيف

قالت فهيمة السعيدية عضوة جمعية الاجتماعيين العمانية: إن الاستخدام الواسع للتقنيات الرقمية دون تنظيم أو وعي يفرض تحديات مباشرة على سلوكيات الأطفال، خصوصًا عند تعرضهم المتكرر لمحتوى عنيف أو متطرف، مشيرة إلى أن هذا النوع من المحتوى ينعكس بوضوح على النمو الاجتماعي والنفسي والأخلاقي؛ إذ يتولد لدى الطفل ميل أكبر لاستخدام العنف اللفظي أو الجسدي في التعامل مع الآخرين باعتباره وسيلة لحل الخلافات أو التعبير عن الغضب.

وبيّنت أن مشاهدة الأطفال المستمرة للمحتوى العنيف تؤدي إلى ارتفاع مظاهر التنمر بأشكاله المختلفة، وإلى تراجع السلوكيات الاجتماعية الإيجابية مثل التعاون والمساعدة والتعاطف، وتنمية النزعات العدائية لديهم؛ حيث إن بعض الأطفال قد يتأثرون بالأفكار المتطرفة التي تظهر في بعض المنصات الرقمية، مما ينعكس على شعور الانتماء الوطني والديني، ويزيد من احتمالية الانخراط في سلوكيات غير مسؤولة أو مهددة للسلامة.

وحول تعرض الأطفال لتنمر إلكتروني، أوضحت السعيدية أنه يمكن رصد ذلك من خلال مجموعة من العلامات النفسية والسلوكية، من بينها القلق المفاجئ، والخوف عند تلقي رسائل على الهاتف، أو إظهار توتر ملحوظ عند اقتراب أحد أفراد الأسرة من الجهاز، وبيّنت أن بعض الأطفال يميلون إلى العزلة والانسحاب الاجتماعي، وقد تظهر عليهم أعراض جسدية كالإرهاق المستمر، وفقدان الشهية، أو آلام البطن والصداع دون سبب طبي واضح. كما أكدت أن التراجع المفاجئ في المستوى الدراسي يعد من المؤشرات المهمة، إذ يلجأ بعض الأطفال إلى التغيب عن المدرسة أو إهمال الواجبات الدراسية بسبب الضغط النفسي الذي يرافق تجربة التنمر الرقمي.

علاقة حوارية

وأشارت إلى أن الأسرة قادرة على بناء علاقة حوارية داعمة من خلال تبنّي أسلوب تواصل إيجابي يتيح للطفل التحدث بأريحية عن تجاربه في الإنترنت، وبيّنت أن مشاركة الوالدين لخبراتهم الرقمية، أو مناقشة المحتوى الذي يفضله الطفل، يعزز ثقته ويجعله يعتبر الأسرة خط الدفاع الأول في حال تعرضه لأي مشكلة، وأن الأنشطة الرقمية المشتركة مثل لعب ألعاب يحبها الطفل أو تصفح مواقع يفضلها تخلق مساحة آمنة للحوار، مضيفة إن إشراك الطفل في وضع قواعد الاستخدام الآمن للأجهزة يرسخ لديه الشعور بالمسؤولية ويقوي العلاقة التواصلية داخل الأسرة.

علامات الخطر الرقمية

أوضح الدكتور سالم بن راشد البوصافي مشرف إرشاد نفسي بتعليمية مسقط أن المدرسة تشكل خط حماية مهمًا بجانب الأسرة، إذ تتعامل مع حالات المحتوى غير الآمن أو التنمر الإلكتروني وفق منهجين متكاملين: الوقائي والعلاجي، مبيّنًا أن المنهج الوقائي يقوم على نشر ثقافة الوعي الرقمي بين الطلبة من خلال الحصص التوجيهية والبرامج الإرشادية والإذاعة المدرسية، بهدف ترسيخ قيم الاحترام والمسؤولية في التفاعل الإلكتروني، وتشجيع الطلبة على الإبلاغ عن أي تجربة ضارة.

وأشار إلى أن المنهج العلاجي يُفعّل فور رصد حالة تنمر، حيث يتم تقييم الوضع من حيث الخطورة النفسية والاجتماعية، وأن الأخصائي النفسي والاجتماعي في المدرسة يقدم الدعم العلاجي للطالب المتعرض للتنمر، من خلال الجلسات الإرشادية الفردية التي تسهم في تعزيز الشعور بالأمان واستعادة التوازن الانفعالي.

وبيّن البوصافي أن الطالب المتسبب في التنمر يخضع لبرامج تهدف إلى تعديل السلوك وتعزيز القدرة على ضبط الذات والانفعالات، إلى جانب رفع وعيه الرقمي وتأكيد احترامه لحقوق الآخرين، كما أن التعاون بين الأسرة والمدرسة يمثل ركيزة أساسية لضمان بيئة رقمية آمنة للطفل، وأن المتابعة المستمرة من الطرفين تعد أحد أهم ضمانات الحماية.

دور الإرشاد الأسري

تشير ابتسام الحبسية أخصائية نفسية بوزارة التنمية الاجتماعية إلى أن التغيرات التي فرضتها الثورة الرقمية دفعت الأسر لمواجهة تحديات غير مسبوقة، حيث لم يعد التعامل مع التكنولوجيا مقتصرًا على المنع أو الرقابة، بل أصبح ضروريًا أن تمتلك الأسرة فهمًا عميقًا لسلوك الطفل في العالم الرقمي، موضحة أن البرامج الإرشادية الحديثة في سلطنة عُمان باتت تركز على التنشئة الرقمية الواعية، وذلك ضمن مبادرة شملت جميع محافظات سلطنة عُمان بهدف تعزيز مهارات الوالدين في التعامل مع البيئة الرقمية.

وأوضحت الحبسية أن ردود فعل الوالدين تجاه سلوك الأبناء الرقمي غالبًا ما تكون نابعة من قلق طبيعي، لذلك يجب أن يتم تدريبهم على تقنيات تساعدهم على التهدئة وإعادة تأطير الموقف قبل معالجة سلوك الطفل، مؤكدة أن هذه المهارات تعزز وجود بيئة أسرية هادئة تقل فيها الصدامات الناتجة عن الغضب أو سوء الفهم.

وبيّنت أن تمكين الأسرة من التفكير التحليلي خلال التعامل مع المحتوى يعد أحد أقوى أدوات الحماية؛ إذ يساعد الوالدين والأبناء على التمييز بين الموثوق والمضلل، ويجب على الأسرة أن تُدرَّب على طرح أسئلة عند مشاهدة أي محتوى، من بينها: هل هذا المصدر موثوق؟ ما هدف الرسالة؟ هل ما يُعرض حقيقي أم مبالغ فيه؟ حيث إن هذه القدرة الذهنية ستسهم في حماية الجميع من الوقوع في التضليل أو الخوف المبالغ فيه.

التواصل الآمن

أوضحت الحبسية أن الأسرة تحتاج إلى قراءة "الإشارات الحمراء" التي قد تدل على تعرض الطفل لمحتوى ضار، لكن الأهم هو توفير قناة تواصل يشعر فيها الطفل بأنه مسموع وآمن، وبيّنت أن أسلوب الحديث هو العامل الفارق، فطرح الأسئلة بلهجة اتهامية يغلق أبواب الحوار، بينما الأسلوب الهادئ يبعث الطمأنينة ويشجع الطفل على الإفصاح.

وأشارت إلى أن التواصل الآمن يُبنى عبر تفاصيل صغيرة لكنها مؤثرة، مثل مشاركة الطفل محتوى يحبه، أو فتح نقاش حول لعبة جديدة، أو المرافقة الهادئة عند ملاحظة سلوك غير معتاد، مؤكدة أن بناء علاقة تقوم على الثقة يبدأ بالحضور العاطفي، بمعنى أن يشعر الطفل بأن والديه قريبان من عالمه الرقمي دون أن يمارسا دور الرقيب الصارم، وبيّنت أن مشاركته في وضع قواعد رقمية مشتركة مثل تحديد أوقات الاستخدام أو مراجعة التطبيقات يجعله شريكًا في القرار، مما يقلل من التوتر والتمرد.

كما أشارت إلى أن لحظة تعرض الطفل لموقف مزعج تعد اختبارًا حقيقيًا للعلاقة، إذ تمثل ردة فعل الوالدين العنصر الحاسم فيما إذا كان الطفل سيحكي أو سيخفي الأمر، وأكدت أن استخدام عبارات مثل "أشكرك على صراحتك" أو "دعنا نتحدث معًا عن كيفية منع تكرار ذلك" كفيل بطمأنة الطفل وتعزيز ثقته.

وبيّنت ابتسام الحبسية أن بناء علاقة تواصل آمنة ليست خطوة واحدة، بل هي ممارسات يومية تتشكل من نبرة لطيفة، وسؤال بسيط، وقواعد واضحة، لتقول للطفل في كل مرة كلمات بمعنى: "أنت محبوب حتى إذا أخطأت".

مقالات مشابهة

  • روضة الحاج: يا بلادي أنا بالبابِ وفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تحبينَ
  • هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
  • مختصون: حماية الطفل في البيئة الرقمية مسؤولية تكاملية بين الأسرة والمدرسة
  • حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
  • بعد سرقة 100 ألف دولار من شقة بالعجوزة.. 10 نصائح للاحتراس من جرائم الخادمات
  • كيف ننقذ أطفالنا من صدمة التحرش؟ نصائح ذهبية لـ خبير تربوي
  • ما كان ينبغي أن يجتمع هذان المجنونان.. غونجا الجميلة التي تتحدى غوردال في المسلسل التركيحلم أشرف
  • ما السبب وراء رفض أميركيين إعطاء حقن فيتامين «ك» لمولوديهم؟