كشفت شركة جوجل الأمريكية، عن قائمتها السنوية لأفضل إضافات متصفح كروم لعام 2025، ضمن موجة القوائم التي تتصدر عادة نهاية العام، بعد “Spotify Wrapped” وإعلان آبل للفائزين بجوائز App Store.

وتؤكد اختيارات هذا العام حضور الذكاء الاصطناعي كـ عنصر أساسي في تجربة التصفح الحديثة، ليصبح بمثابة “المساعد الافتراضي” للمستخدم داخل كروم.

ملايين الضحايا بلا علم.. هجوم خفي يحول إضافات كروم وإيدج إلى برامج تجسس صامتة

وضمت القائمة عشر أدوات اعتبرتها جوجل الأكثر فاعلية في مساعدة المستخدمين على زيادة الإنتاجية وتسهيل التعلم وتحسين تجربة التصفح.

واعتمدت معظم الإضافات المختارة على تحويل كروم من متصفح تقليدي إلى بيئة عمل نشطة وأكثر ذكاء، قادرة على تلخيص المحتوى، وتدوين الملاحظات، وتعليم اللغات، وتبسيط المواد الدراسية.

وفي مقدمة القائمة جاءت إضافات الذكاء الاصطناعي التي خصصت لها جوجل قسما مستقلا، أبرزها Monica و Sider كمساعدين مدمجين في الشريط الجانبي، إلى جانب HARPA AI الذي يجمع بين الأتمتة والأوامر الذكية، وQuillBot المعروف بخدمات إعادة الصياغة والتحسين اللغوي.

أما فئة العمل والتعلم فبرزت فيها أدوات تخفف عبء الدراسة والاجتماعات، مثل Fireflies.ai و Bluedot اللتين تسجلان الاجتماعات الافتراضية وتنسخانها وتلخصانها مباشرة داخل كروم.

كما قدمت QuestionAI دعما تعليميا عبر تحليل الصور ولقطات الشاشة وشرح المواضيع بشكل مبسط، بينما حولت eJOY التصفح اليومي إلى فرصة لتعلم اللغات من خلال الترجمة المزدوجة والشروحات الذكية.

وفي فئة الإبداع والمقارنة، قدم Adobe Photoshop أدوات تحرير سريعة مثل إزالة الخلفية وضبط الألوان من داخل المتصفح، في حين ساعدت إضافة Phia المستخدمين على اتخاذ قرارات شراء أفضل عبر مقارنة الأسعار بنقرة واحدة.

أفضل إضافات كروم لعام 2025 وفق اختيار جوجل

Monica

Sider

HARPA AI

QuillBot

Fireflies.ai

Bluedot

QuestionAI

eJOY

Adobe Photoshop

Phia

وأكدت جوجل أن هذه الاختيارات تعكس أنماط الاستخدام الفعلية لمتصفح كروم، حيث أصبح المستخدمون يميلون إلى التعلم والإبداع والتسوق بذكاء، إضافة إلى تفويض المهام الروتينية للذكاء الاصطناعي.

وحتى يتضح ما إذا كانت هذه التوجهات ستستمر في عام 2026، يبقى المؤكد أن تجربة التصفح لم تكن يوما أقرب إلى دور “المساعد الشخصي” كما هي اليوم.

طباعة شارك إضافات كروم أفضل إضافات كروم 2025 جوجل الذكاء الاصطناعي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إضافات كروم جوجل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی إضافات کروم

إقرأ أيضاً:

الغش الأكاديمي في عصر الذكاء الاصطناعي

عندما نتحدث عن الغش الأكاديمي يأتي في أذهاننا المشهد التقليدي للطالب الذي ينسخ من ورقة زميله أو يخبئ قصاصات صغيرة داخل جيبه، ولكن هذا الأمر بات جزءًا من الماضي. اليوم، دخل الذكاء الاصطناعي إلى قلب العملية التعليمية، محدثًا هزة عميقة في مفهوم النزاهة الأكاديمية، وطارحًا أسئلة جديدة حول حدود المساعدة المقبولة، وما إذا كان ما نعتبره "غشًا" في الأمس لا يزال يحمل المعنى ذاته في عصر التكنولوجيا الذكية.
ففي السنوات الأخيرة، أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي جزءًا من الحياة اليومية للطلاب، فأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته باتت قادرة على تلخيص الدروس، وشرح المسائل، وتحليل النصوص، وحتى كتابة المقالات، بضغطة واحدة وعلى مدار الساعة. هذه الأدوات التي صُممت في الأصل لتطوير التعلم وتعزيز قدرات الطلاب، تحولت – من دون قصد– إلى وسيلة يسهل استغلالها للالتفاف على الجهد الشخصي، مما ولّد نقاشًا متصاعدًا بين المؤسسات الأكاديمية حول حدود الاستفادة المشروعة من قدرات الذكاء الاصطناعي داخل البيئة الأكاديمية، وفي إجراء التكليفات الخاصة بالطلاب.
ما يثير القلق اليوم ليس استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي بحد ذاته، بل كيفية استخدامه، فهناك فرق كبير بين طالب يعتمد على الأداة لفهم فكرة ما أو تبسيط معلومة، وبين آخر يطلب من الذكاء الاصطناعي إعداد بحث كامل ليسلمه كما هو بدون مراجعة أو تحقق، في غياب أي جهد معرفي حقيقي. والجدير بالذكر أنه مع تزايد قدرة هذه التقنيات على إنتاج نصوص منسقة ورصينة، أصبح اكتشاف الغش أكثر صعوبة، مما دفع الجامعات إلى تطوير أدوات لكي تتمكن من خلالها رصد النصوص المولدة عبر الذكاء الاصطناعي.
ورغم هذه التحديات، فإن المشهد ليس مظلمًا بالكامل. فقد دفعت الظاهرة كثيرًا من الجامعات إلى إعادة النظر في أساليب التقييم التقليدية. فبدلاً من الاعتماد على الواجبات المنزلية أو الامتحانات القابلة للغش، بدأت المؤسسات تتجه إلى التقييم القائم على المشروعات، والمناقشات الصفية، والامتحانات الشفهية، وتقييم التفكير النقدي.
ومن ثم يمكننا القول بأن الذكاء الاصطناعي أصبح واقعًا لا يمكن تجاهله، ولا يمكن منعه بالكامل داخل المؤسسات التعليمية. ولذلك فإن التحدي الحقيقي اليوم ليس في منع الطلاب من استخدامه، بل في تعليمهم كيفية استخدامه بشكل أخلاقي، وتوعيتهم بأن الاعتماد الكامل على الآلة لا يصنع مستقبلًا ولا يبني مهارة. فالمعرفة الحقيقية لا تأتي بضغطة زر، بل بالصبر والمثابرة والتفكير النقدي، وهي مهارات لن يستطيع أي برنامج – مهما بلغت دقته – أن يقدّمها جاهزة.

مقالات مشابهة

  • ميزة مزامنة كروم تثير مخاوف كبيرة للخصوصية
  • الغش الأكاديمي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • أخبار التكنولوجيا| هجوم خفي يحول إضافات كروم وإيدج إلى برامج تجسس صامتة.. وأبل تفاجئ المستخدمين بتفعيل ميزات خطيرة في دول جديدة
  • ملايين الضحايا بلا علم.. هجوم خفي يحول إضافات كروم وإيدج إلى برامج تجسس صامتة
  • جيميني يتصدر المشهد.. جوجل تكشف قائمة الكلمات الأكثر بحثًا في 2025
  • فيكتور أوسيمين يتصدر البحث على الإنترنت في تركيا 2025
  • جوجل تكشف الاتجاهات الأكثر رواجًا في 2025.. الذكاء الاصطناعي يتصدر والمحتوى المحلي يلمع عربيًا
  • نقيب المعلمين يوجه بوضع قواعد لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
  • جوجل تختبر عناوين ومُلخصات الذكاء الاصطناعي في Discover