الوطن:
2025-07-08@06:44:00 GMT

افتتاح سينما الأطفال لأول مرة بمكتبة قنا العامة

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

افتتاح سينما الأطفال لأول مرة بمكتبة قنا العامة

افتتح اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، نشاط سينما الأطفال بقاعة السيمنار بمكتبة مصر العامة بقنا، وهو أحد أهم الأنشطة الثقافية داخل المكتبة، ويهدف إلى تنمية مهارات الطفل، من خلال تقديم عروض لأفلام الكرتون والأفلام الوثائقية والتاريخية والاجتماعية.

أفلام مدبلجة باللهجة المصرية

بدأ الافتتاح بعرض فيلم الانيميشن المدبلج باللهجة المصرية A Bug's Life «حياة حشرة»، حضر الافتتاح، الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة السكرتير العام للمحافظة، والدكتور احمد امان منسق عام مكتبات مصر العامة الاقليمية، والدكتورة هدى السعدى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بقنا، والعميد طارق لطفى رئيس مركز ومدينة قنا، والدكتور سيد عباس مدير عام مكتبة مصر العامة بقنا، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

مواعيد سينما الاطفال بقنا

وقال محافظ قنا، إن سينما الطفل تعمل يومي الأحد والخميس من كل اسبوع بداية من الساعة 7 مساءا، وبسعر رمزي 5 جنيهات، وتستهدف الأطفال من سن 3 إلى 18 عاماً، كما سيتم تقسيم الفئات العمرية وفق الأفلام المعروضة، كما سيتم توفير مترجمي لغة الإشارة لمساعدة الأطفال ذوى الهمم من «الصم وضعاف السمع».

ولفت إلى أن الأفلام التي سيتم عرضها ضمن نشاط سينما الاطفال، تتضمن العديد من المعارف الاجتماعية والتاريخية التى تهدف إلى تنمية السلوك الإيجابى لدى الأطفال، خاصة وأن نشاط سينما الكرتون يتميز بجاذبيته وتأثيره الكبير على الطفل فى المراحل العمرية المبكرة.

لقاء أولياء أمور الأطفال

والتقى الداودى، بعدد من اولياء أمور الاطفال واستمع الى مقترحاتهم لتطوير المكتبة، ووعدهم بزيادة عدد الانشطة الثقافية والفنية والتعليمية والرياضية المثيرة التى تهدف الى استقطاب الاطفال ليصبحوا رواد دائمين للمكتبة لتعزيز ميولهم القرائية.

وأكد أن مكتبة مصر العامة بقنا، تمثل صرح ثقافي كبير، يُتيح للباحثين سرعة الحصول على الكتب مما يساعد علي نشر ثقافة القراءة بين مختلف شرائح المجتمع، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ببناء الإنسان وخلق جيل واعي ومثقف قادر على مواجهة التحديات وتحقيق أهداف المحور الثقافي باستراتيجية مصر 2030 والتي تضمنت تقليص الفجوة بين عدد المكتبات العامة وعدد السكان.

جدير بالذكر، أن المكتبة تقع على مساحة 800 متر مربع من إجمالي مساحة 4400 متر مربع، وتتكون من 5 طوابق، تضم (مكتبة رقمية – نادى لتكنولوجيا المعلومات – برامج تدريبية للكوادر الفنية – قاعات حاسب آلي - قاعات قراءة - قاعات تدريب - مزودة بنظام إنترنت واي فاي)، بتكلفة مالية إجمالية بلغت 67 مليون جنيه، وتشمل المكتبة على 14 ألف كتاب في مختلف العلوم الدينية والتطبيقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قنا سينما الأطفال سينما مكتبة قنا مصر العامة

إقرأ أيضاً:

  حينما تصبح قاعات الامتحان ميادين صمود

حيدر المكاشفي

منذ الأيام الأولى للحرب، كان واضحا لكل ذي بصر وبصيرة فيما عدا مشعلي الحرب من الكيزان وفلولهم والمستفيدين من نظامهم وقيادات الجيش المتحالفة معهم، أن تطاول أمد هذه الحرب سيؤدي لنتائج كارثية مهلكة على البلاد والعباد، وأن كل يوم يمر على الحرب يعني المزيد من الخراب والدمار والضحايا وتوسع رقعة الحرب وجغرافيتها، وهذا ما حدث بالفعل الى أن وصلت الكارثة الان الى ما يهدد وحدة البلاد وينذر بتقسيمها وتفتيت كيانها الحالي..فبعد مرور حوالي العامين ونصف على الحرب أضحى خطر تفكيك البلاد وتقسيمها ماثلاً، تجسده مجموعة من سياسات حكومة بورتسودان من جهة ومجموعة (تأسيس) من الجهة الاخرى، وتغذيه جملة من الممارسات يأتي على رأسها خطاب الكراهية الجهوي والعنصري الذي أحدث زلزلة في النسيج الإجتماعي بما يهدد الوجدان الوطني والتماسك المجتمعي والسلام الاجتماعي بالتدابر والتباغض والتباعد والانقسام، وعززت هذا الخطر الماحق وجعلته واقعا معاشاً، ما اتخذته سلطة بورتسودان من سياسات تمثلت في قرار تغيير العملة الذي فرض على الولايات التي تقع تحت سيطرة الجيش التعامل بعملة مختلفة عن تلك التي يتم تداولها في مناطق سيطرة الدعم السريع. وكذلك كان قرار إجراء إمتحانات الشهادة السودانية في الولايات التي يسيطر عليها الجيش وعدم قيامها في الولايات التي يسيطر عليها الدعم السريع، اضافة الى عدم إستطاعة قطاعات واسعة من الشعب السوداني إستخراج الأوراق الثبوتية، بل وحرمان البعض منها لأسباب سياسية وجهوية، وقد أدت هذه السياسات الممنهجة والمتعمدة الى تكريس واقع الانقسام القائم أصلاً بسبب الحرب التي تقاسم فيها طرفيها السيطرة على أجزاء البلاد، فقد قسمت الحرب السودان إلى جزئين، جزء في غرب السودان في دارفور وكردفان وهي تحت سيطرة ونفوذ قوات الدعم السريع التي تسعى الان بخيلها ورجلها للسيطرة على الفاشر، لتبسط نفوذها بالكامل على اقليم دارفور الذي يساوي مساحة دولة فرنسا وتنفرد به ملكية خالصة لها، وجزء آخر في شرق السودان في كسلا والقضارف والبحر الأحمر، وشمال السودان في نهر النيل والشمالية تحت سيطرة ونفوذ الجيش، في تجسيد عملي على الارض لما يسمى دولة النهر والبحر أو قل النسخة المحدثة والمطورة لما يعرف بمثلث حمدي، وأصبحت المناطق تحت سيطرة الدعم السريع تتبع لها بالكامل عسكرياً وإدارياً، وشكلت فيها مجالس للحكم خاصة بها دون أي وجود للحكومة فيها، وقد مثلت هذه الخطوات البداية الفعلية لتقسيم البلاد، وللأسف تسعى بعض القوى السياسية والحركات المسلحة المكونة لجماعة (تأسيس) بزيادة الطين بلة لتكريس واقع التقسيم، بعزمها على انشاء حكومة موازية والتمهيد لذلك باعلان تشكيل الهيئة القيادية للجماعة.

تنعقد هذه الأيام امتحانات الشهادة السودانية للمرة الثانية في ظل الحرب المستعرة التي دخلت عامها الثالث، حربٌ مزّقت البلاد وقسمت خريطته الجغرافية وأعادت رسم خطوط التماس بين القوى المتصارعة. وفي قلب هذا الجحيم، تقدّم آلاف الطلاب للجلوس لامتحانات مصيرية وسط ظروف استثنائية، بينما حُرم آلاف آخرون من هذا الحق لأسباب شتى على رأسها ان بعضهم يعيشون في مناطق سيطرة الدعم السريع، وبعضهم بسبب التهجير أو انعدام الأمن أو تعطل الخدمات الأساسية.ولم تكن الامتحانات هذه المرة هي الأولى التي يتحدى فيها الطلاب وذويهم الظروف السياسية والأمنية القاسية، لكن هذه الدورة تحديداً تكشف حجم التصدع العميق الذي أصاب جسد الدولة السودانية. فبعض المناطق مثل المرة الفائتة تشهد امتحانات بترتيب من سلطات بورتسودان، وأخرى تحت إدارة قوات الدعم السريع (السلطة الفعلية في مناطق سيطرتها)، في مشهد يعكس حجم الانقسام الجغرافي والسياسي الذي بات يتحكم في كل تفاصيل الحياة اليومية.

ورغم الجهود المبذولة لإقامة الامتحانات، إلا أن المشهد العام يوحي بأن العملية التعليمية لم تعد أولوية لدى الأطراف المتصارعة. فسلامة الطالب باتت مسؤولية فردية، والبيئة المدرسية تحولت إلى منطقة خطر دائم، والبنية التحتية لمعظم المدارس انهارت أو تحولت إلى ثكنات عسكرية.الوجه الآخر للأزمة يكمن في آلاف الطلاب الذين وجدوا أنفسهم خارج دائرة التعليم قسراً. هناك ولايات كاملة لم تُعقد فيها الامتحانات بسبب العمليات العسكرية المستمرة، وهناك طلاب فقدوا منازلهم وأوراقهم الثبوتية وحتى مدارسهم، فضلاً عن الذين فرّوا إلى دول الجوار أو إلى ولايات بعيدة ولم يتمكنوا من الالتحاق بمراكز الامتحانات.هذا الواقع يخلق جيلاً من المنقطعين قسراً الذين سيتحولون مع مرور الوقت إلى قنبلة موقوتة في جسد المجتمع السوداني، شباب بلا شهادات، بلا مهارات، وبلا مستقبل واضح. هذه الفئة ستكون الأكثر عرضة للانخراط في مسارات العنف والتجنيد في صفوف المليشيات أو الدخول في دوائر الجريمة المنظمة أو الهجرة غير النظامية.ولطالما كان التعليم صمام الأمان في المجتمعات الخارجة من الأزمات، وهو المفتاح لأي مشروع وطني للنهوض وإعادة الإعمار. لكن في الحالة السودانية مع الحرب، صارالنظام التعليمي نفسه واحداً من ضحايا الحرب، ما يعني أن البلاد تخاطر بفقدان جيل كامل، ليس فقط على المستوى الأكاديمي، بل على مستوى القيم والانتماء الوطني أيضاً.فاستمرار الحرب وتعطل العملية التعليمية بهذه الصورة سيؤدي إلى ضعف في الكوادر الوطنية، ويُعمّق أزمة نقص الكفاءات، كما سيؤثر سلباً على التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المديين المتوسط والبعيد. فكيف يمكن لدولة أن تتعافى إذا كان جيل المستقبل بلا تعليم وبلا فرص ، ان الأزمة الراهنة تفرض على القوى السياسية والمدنية أن تنظر إلى التعليم كأولوية قصوى في أي عملية تفاوض قادمة. يجب أن تكون هناك ضمانات حقيقية لحماية حق الطلاب في التعليم بغض النظر عن مناطق سكنهم أو القوى المسيطرة عليها. كما أن المجتمع الدولي مطالب بأن ينخرط بفعالية لدعم العملية التعليمية في السودان كجزء من استجابته الإنسانية، لا أن يكتفي بتقديم الغذاء والدواء فقط.المسألة اليوم تتجاوز امتحان شهادة إلى امتحان مصير أمة بأكملها. فإما أن نستدرك الأمر ونحفظ ما تبقى من هذا الجيل، أو نترك البلاد تسير بثبات نحو مستقبل أكثر قتامة.

 

 

 

الوسومحيدر المكاشفي

مقالات مشابهة

  •   حينما تصبح قاعات الامتحان ميادين صمود
  • لأول مرة منذ قرن.. باريس تفتح نهر السين للسباحة العامة
  • محافظ أسيوط يشهد فعاليات مبادرة بإيدينا نصنع لتنمية مهارات الشباب والأطفال بمكتبة مصر العامة
  • انطلاق امتحان الرياضيات البحتة لطلاب الثانوية العامة شعبة الرياضيات بقنا
  • إصابة 4 أطفال باشتباه تسمم فى قرية دندرة بقنا
  • الرهوي يشارك في افتتاح البرنامج التدريبي الـ 12 لمهندسي الطرق
  • لأول مرة منذ قرن.. فرنسا تفتح نهر السين للسباحة العامة
  • مصري ترأس مجلس الفاو لأول مرة في تاريخها.. من هو المصري مينا رزق؟
  • إعادة افتتاح سينما الأمبير.. حدث ثقافي وطني يعيد الأمل للفن اللبناني
  • لأول مرة.. امتحان موحد للرياضيات البحتة في الثانوية العامة 2025 بدلًا من فرعين