عبري- العُمانية

 بدأت اليوم فعاليات مهرجان حمراء الدروع لمزاينة الإبل والموروث الشعبي في نسخته الحادية عشرة والذي يستمر حتى الـ 13 من ديسمبر الجاري وذلك تحت رعاية سعادة نجيب بن علي الرواس، محافظ الظاهرة.

واشتمل برنامج الافتتاح الذي أقيم في نيابة حمراء الدروع بولاية عبري في محافظة الظاهرة على العديد من الفقرات الفنية والتراثية، إلى جانب القرية التراثية التي تجسد الأصالة التراثية والأشغال والأعمال المنزلية لحياة البادية، إلى جانب انطلاق أشواط سباق الهجن ومشاركة الفرق الشعبية والتراثية، وسط مشاركة كبيرة من قبل زوار المهرجان، كما تضمن تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في سباقات الهجن لهذا اليوم.

وقال الشيخ حمد بن مطر الدرعي، رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان: إن النسخة الحادية عشرة لمهرجان حمراء الدروع لمزاينة الإبل والموروث الشعبي تتضمن العديد من الفعاليات، أبرزها مزاينة الإبل التي ستقام في 26 شوطًا، وسباق الفطايم الذي ستجرى منافساته في 20 شوطًا، بالإضافة إلى ركض العرضة التراثي والفعاليات المصاحبة مثل فرق الفنون الحماسية ومسابقة اليولة.

وأوضح أن اللجنة المنظمة تسعى أيضًا لتشجيع المزارعين من خلال مسابقة أجود أنواع التمور وإبراز الأصناف المختلفة منها.

وأكد أن اللجنة المنظمة رصدت الجوائز النقدية لجميع الفائزين في مختلف الأشواط، إلى جانب الرموز مثل البنادق والسيوف والكؤوس وغيرها من الجوائز التشجيعية؛ بهدف دعم المشاركين سواء في الفنون أو في الجوانب التراثية المختلفة.

وأشار إلى أن القرية التراثية الموجودة في أرضية الميدان تحتوي على أكثر من 74 منفذًا ومعرضًا يستفيد منها أصحاب الحرف والمشروعات التقليدية والشعبية والمنزلية.

ويفتح المهرجان أبوابه للزوار من الساعة الثامنة صباحاً إلى الثامنة مساءً، حيث يتضمن على العديد من الفعاليات والمسابقات الشعبية والتراثية والمنافسات الرياضية، ومشاركة عدد من فرق الفنون الشعبية خلال أمسيات المهرجان.

حضر حفل افتتاح المهرجان عددٌ من أصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي وعددٌ من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص وجمع من المواطنين والمهتمين بالجانب التراثي.



 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حمراء الدروع

إقرأ أيضاً:

غداً.. انطلاق «مسراح» من السلع إلى الوثبة على ظهور الإبل

إبراهيم سليم (أبوظبي) 

تنطلق غداً مبادرة «مسراح»، بمشاركة 100 شاب وشابة لقطع 1000 كيلومتر في إمارة أبوظبي، يشارك فيها مواطنون من الجنسين، ومشاركون من نحو 35 جنسية، على أن تنتهي الرحلة بتاريخ 22 ديسمبر الجاري.. حيث تنطلق الرحلة من السلع بمنطقة الظفرة وصولاً إلى منطقة الوثبة عبر نقاط وصول متعددة من خلال 5 فرق.
جاء ذلك خلال الإعلان في مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة الإمارات وبرنامج أكتف أبوظبي.

وتفصيلاً، أعلنت مؤسسة الإمارات وبرنامج «أكتف أبوظبي» انطلاق مهمة مبادرة «مسراح»، بمشاركة 100 شاب وشابة من المتأهلين لخوض رحلة تمتد لمسافة 1000 كيلومتر، وذلك بعد إتمام مرحلة تدريبية مكثّفة شارك فيها نحو 500 شاب وشابة من مختلف أنحاء الدولة ومن 35 جنسية. 
وخضع المشاركون لتدريبات نظرية وعملية تحت إشراف هيئة أبوظبي للتراث، شملت مهارات ركوب الإبل، والسنع الإماراتي، وفنون الترحال في الصحراء، وذلك بهدف تقديم تجربة مستوحاة من حياة الأجداد وأنماط التنقل التقليدية. ويمثّل بدء المهمة انتقالاً رسمياً للمشاركين الـ100 إلى خوض الرحلة الكبرى الممتدة لمسافة 1,000 كيلومتر.
وتمتد رحلة «مسراح» عبر مسار يحاكي طرق الترحال القديمة، حيث ينطلق المشاركون من منطقة السلع في الظفرة مروراً بصحراء ليوا وجبل حفيت ومدينة العين، وصولاً إلى منطقة الوثبة، وعلى مدى أسبوعين، سيقطع المشاركون عشرات الكيلومترات يومياً ضمن بيئة طبيعية تعزز قيم الصبر والمثابرة والانضباط والعمل الجماعي، وتقدّم لهم تجربة حياتية عميقة مستلهمة من التراث الإماراتي.
وتنسجم المبادرة مع جهود الدولة الرامية إلى تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب وربطهم بجذورهم الثقافية والتراثية، من خلال تجربة ميدانية حقيقية، كما تدعم مبادرة «مسراح» أهداف عام المجتمع 2025 في تعزيز المشاركة المجتمعية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أوضح أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن انطلاق مهمة «مسراح» يأتي في إطار استراتيجية مؤسسة الإمارات الهادفة إلى تمكين الشباب، وتعزيز دورهم في خدمة مجتمعهم وترسيخ قيم الهوية الوطنية.
 وأكد أن مشاركة 100 من نخبة الشباب تمثل تتويجاً لمرحلة تدريبية مكثفة جسدت روح المثابرة والالتزام التي يتحلى بها شباب الإمارات، لافتاً إلى أن المبادرة ليست مجرد رحلة صحراوية، بل تجربة قيمية تُسهم في بناء جيل أكثر ارتباطاً بتراثه وبقيم العطاء والعمل الجماعي، وتحفّزه ليكون مساهماً فاعلاً في نهضة الوطن ومستقبله.
وأكد منصور الظاهري، رئيس مجلس إدارة أكتف أبوظبي، أن رؤية مبادرة «مسراح» تركز على تحفيز الشباب على ممارسة النشاط البدني بطريقة مستوحاة من التراث الإماراتي، وتعزيز ارتباطهم بتاريخهم وثقافتهم في إطار يجمع بين الرياضة والهوية الوطنية. 
ومن جهته، أكد خلفان الكعبي، مدير مبادرة «مسراح»، جاهزية الاستعدادات اللوجستية لدعم المشاركين طيلة الرحلة، من خلال فرق طبية وأمنية وفنية ترافق القافلة على مدار اليوم لضمان أعلى مستويات السلامة والتنظيم، حيث ستحظى المبادرة بتغطية إعلامية شاملة تمكّن الجمهور من متابعة تقدم المشاركين يومياً والتفاعل مع أبرز محطات التجربة، مؤكداً أن «مسراح تواصل هذا العام تقديم نموذج وطني متكامل يجمع بين الإرث الثقافي والتمكين الشبابي، ويترجم رؤية الدولة في غرس القيم الأصيلة وتعزيز الانتماء الوطني بين الأجيال الجديدة.
وجاء إعلان إطلاق بدء المهمة بحضور الشركاء الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم الراعي الرسمي لمبادرة «مسراح» شركة علي وأولاده، والراعي للخدمات الطبية شركة بيورهيلث، إلى جانب الجهات الداعمة: مركز مواهب، نافس، هيئة أبوظبي للتراث، هيئة البيئة في أبوظبي، الموروث الشرطي، وزارة الدفاع، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، والذين أسهموا جميعاً في توفير الدعم اللوجستي والطبي والفني لضمان نجاح المهمة وتحقيق أهدافها الوطنية. 
وأعرب مشاركون عن حماسهم في خوض هذه التجربة المميزة والتي ستربطهم أكثر بالموروثات التراثية والعادات الأصيلة التي يجب أن تتوارثها الأجيال، فيما قارنوا ما بين صعوبة حياة الأجداد في السابق التي كانت بدائية، وبين الرفاه الذي يعيشه شعب الإمارات حالياً بفضل قيادته الرشيدة. 
 وأكد هزاع الضنحاني عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة، التي حرص على أن يكون من ضمن الفريق المشارك، وتم تلقى التدريبات اللازمة والالتزام من قبله وكذلك المشاركين.

مقارنة

أخبار ذات صلة فريق الإمارات للبحث والإنقاذ يواصل مهامه الإنسانية لإغاثة منكوبي إعصار «ديتوه» «الإمارات نظيفة» تنطلق في دبي بمشاركة مجتمعية استثنائية

بينما أكدت فاطمة الحوسني من المشاركات في المبادرة، وهي موظفة في «أدنوك»، أن هذه التجربة جعلتهم يلمسون فرقاً شاسعاً في سبل الحياة والمعيشة في الماضي مقارنة بالحاضر، ما يعكس الجهود الوطنية التي سعت لرفاه المجتمع. 
فيما أوضح يافيني، وهو أوكراني الجنسية (31 عاماً)، أنه تأثر بحب الإمارات خلال إقامته فيها لأعوام، وأحب التعرّف على عاداتها وموروثاتها الأصيلة عن قرب، لذا وجد هذا الحدث فرصة مناسبة للمشاركة وتعلم القيم والعادات التي ترتبط بروح البلد الذي أحبه، كما شاركت في المهمة 3 أخوات من أعمار مختلفة، مشيرات إلى أن هذه المبادرة وحدت الأجيال وربطت الشباب بالماضي والعادات الإماراتية الأصيلة.

مقالات مشابهة

  • غداً.. انطلاق «مسراح» من السلع إلى الوثبة على ظهور الإبل
  • مهرة الفلاحي: للضوء فلسفة رائعة إن قرأناه بعيون متنوعة
  • انطلاق الدورة الثالثة من مهرجان المنيا الدولي للمسرح بحضور جلال والعيلي
  • محافظ الظاهرة يرعى انطلاق "مهرجان حمراء الدروع لمزاينة الإبل والموروث الشعبي"
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق: ما حدث بحق "الشعبي" حماقة.. وأجندات خارجية وراء الصراعات
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق: معلومات مغلوطة أدت لوضع "الشعبي" تحت الإقامة الجبرية
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف مُلابسات استقالة "الشعبي" في يونيو 1969
  • انطلاقُ مهرجان إبراء للخيل والهجن التراثي الأهلي بشمال الشّرقية
  • في نسخته الثالثة.. انطلاق مهرجان الشتاء مسندم بفعاليات متنوعة