أوقفت الشرطة البريطانية السبت أربعة أشخاص بعد إلقاء طعام على الواجهة الزجاجية التي تحمي جواهر التاج البريطاني في برج لندن، فيما تبنّت هذا العمل مجموعة تنتهج العصيان المدني.
وأعلنت الشرطة "توقيف أربعة متظاهرين للاشتباه في تسببهم عمدا بإلحاق أضرار" في برج لندن صباح السبت، مضيفة أن القلعة الشهيرة أُغلقت أمام الجمهور ريثما يُجرى تحقيق.

Take Back Powerونشرت مجموعة غير معروفة تُطلق على نفسها تسمية "تايك باك باور" Take Back Power (أي "استرجاع القوة") على منصة "إكس" مقطع فيديو لهذا التحرك، مشيرةً إلى أن نشطاءها "ألقوا الكاسترد وكرامبل التفاح على الواجهة الزجاجية".
أخبار متعلقة 274 مفقودًا.. 900 قتيل حصيلة ضحايا فيضانات إندونيسياتواجه خطر المجاعة.. مخاوف من هطول الأمطار الغزيرة على إندونيسياوتحمي هذا الواجهة تاج الدولة الإمبراطوري، أشهر جواهر العرش البريطاني، وهو مرصع بآلاف الأحجار الكريمة ومصنوع من فرو القاقم والمخمل الأرجواني. ولا يضع الملك هذا التاج إلاّ في المناسبات الاستثنائية.
وتلقت الشرطة بلاغا بهذا العمل قبيل العاشرة (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينيتش)، وهُرعت إلى الموقع. وأفيد بأن "شخصين" غادرا المكان بعد تنفيذهما هذا التحرّك، لكنّ عدد الموقوفين بلغ أربعة أبقتهم الشرطة محتجزين قيد التحقيق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توقيف 4 أشخاص في بريطانيا يشتبه في تسببهم إلحاق أضرار ببرج لندن - وكالاتجواهر التاجوفي مقطع الفيديو المنشور من "تايك باك باور" التي تعرّف عن نفسها بأنها مجموعة عصيان مدني سلمية، تظهر ناشطة تُخرج من حقيبتها وعاء لحفظ الطعام يحوي "كرامبل التفاح" ثم تسحقه بما فيه على واجهة "جواهر التاج"، فيما يُفرغ زميلها على الصندوق الزجاجي محتويات علبة كريما إنكليزية.
وكان الناشطان يرتديان قميصين تحملان اسم المجموعة، وسُمعا في الفيديو يقولان إن "الديمقراطية انهارت" وإنهما جاءا "لاستعادة السلطة".
ومن بين مطالب المجموعة إنشاء مجلس مواطنين يمكنه "فرض ضرائب على الأثرياء وإصلاح بريطانيا".جاست ستوب أويلوسبق لمجموعات أخرى أن نفذت تحركات مماثلة، من بينها حركة "جاست ستوب أويل" ("أوقفوا النفط") البريطانية البيئية التي سكب نشطاؤها مثلا حساء على لوحة "دوار الشمس" للفنان فينسنت فان غوخ في متحف "ناشونال غاليري".
وأعلنت هذه الحركة في مارس الفائت وقف أنشطتها الرامية إلى إحداث صدمة لدى الرأي العام.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: لندن الشرطة البريطانية لندن بريطانيا برج لندن

إقرأ أيضاً:

محاضرات في لندن تسعرض آفاق التعاون العُماني –البريطاني في عدة مجالات

«عمان»: استضافت الجمعية البريطانية العُمانية (BOS) في لندن وفد مجموعة الجيل الجديد (NGG) لمدة ثلاثة أيام تضمن برنامجًا مكثفًا من المحاضرات والنقاشات الهادفة إلى استكشاف آفاق التعاون العُماني – البريطاني في المجالات الدبلوماسية والتجارة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا. وقد انعقدت أعمال الوفد في مقر الجمعية بوسط العاصمة البريطانية بمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين المتخصصين في العلاقات الثنائية.

وضمّ وفد الجيل الجديد 24 من القادة الشباب من سلطنة عُمان والمملكة المتحدة. وتنوعت فعاليات البرنامج بين محاضرات محفزة للتفكير، ومناقشات تفاعلية، وجلسات تعارف وتواصل مهني، هدفت جميعها إلى تعميق الحوار وتعزيز بناء شبكات العلاقات بين القيادات الشابة في البلدين.

وفي الكلمة الافتتاحية، أكد معن حمد الرواحي رئيس مجموعة الجيل الجديد (سلطنة عُمان) وعضو مجلس إدارة الجمعية، أهمية تمكين الجيل القادم من القادة العُمانيين والبريطانيين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتوسيع الشراكة الثنائية، مشيرًا إلى أهمية ملفات الطاقة والتجارة في سياق «رؤية عُمان 2040».

وتطرقت الجلسات إلى عدة محاور رئيسية شملت: الدبلوماسية الاستراتيجية في عالم متغير، تعزيز التعاون في مجال الطاقة العلاقات التجارية العُمانية – البريطانية في القرن الحادي والعشرين، الأساليب الحديثة للبناء والتنمية المستدامة، الابتكار والتكنولوجيا بين النظامين البيئيين في البلدين، فرص الاستثمار المشترك عبر الشراكة الاستثمارية السيادية الدبلوماسية القائمة على بناء الشبكات في الخليج، وشارك في إغناء الحوار مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينهم السير آلان دنكان KCMG، ومايكي كلارك، والبروفيسور تيم إيفانز، وخوسيه أموريم، وأندرو روفان، وأندرو ويليامسون، والدكتور أندرياس كريغ.

من جانبه، أعرب أوليفر بليك رئيس مجموعة الجيل الجديد – المملكة المتحدة، عن تقديره لجميع المتحدثين وشركاء النجاح، وفي مقدمتهم الراعي الدائم bp – NGG، مؤكدًا أن الوفد حقق نجاحًا جديدًا في جمع قادة المستقبل وتعزيز الحوار حول ملفات الطاقة والتجارة والتكنولوجيا.

وأكد اللواء (متقاعد) ريتشارد ستانفورد CB MBE رئيس مجلس إدارة الجمعية البريطانية العمانية، أن استضافة الجيل الشاب يسهم في ترسيخ الصداقة التاريخية بين البلدين، ويعزّز مسؤولية الأجيال الجديدة في الحفاظ على هذه الروابط، مشددًا على التزام الجمعية بدعم التعاون وتبادل المعرفة وتمكين القادة الشباب.

وعبّر أحمد المياحي عضو الوفد العُماني وطالب الدكتوراه بجامعة ريدينغ ورئيس جمعية الطلاب العُمانيين في لندن، عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن تنوع المشاركين أتاح له فهمًا أعمق لطبيعة التعاون التاريخي والاستراتيجي بين البلدين.

كما قال جوناثان أنستي المشارك البريطاني وطالب الماجستير في الدراسات الشرق أوسطية الحديثة بجامعة أكسفورد، إن التجربة أتاحت له فرصة التواصل مع شباب من البلدين والتفاعل مع قادة فكر في مجالات متعددة، مؤكدًا أن الشراكات الدولية الاستراتيجية تمثل حجر أساس لمستقبل العلاقات العُمانية – البريطانية.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. مقتل وإصابة أربعة أشخاص بطريقة مروعة
  • زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا يجتمعون في لندن
  • توقيف 4 نشطاء لطخوا صندوق عرض التاج البريطاني بالطعام
  • مجزرة في فندق ببريتوريا تسفر عن مقتل 10 أشخاص
  • بريطانيا تنهي جلسات الاستماع بشأن حظر "فلسطين أكشن"
  • بريطانيا تنهي جلسات الاستماع بشأن حظر حركة "فلسطين أكشن"
  • أربعة قتلى بضربة أميركية لقارب يشتبه بتهريب المخدرات
  • مقتل 4 أشخاص في ضربة جديدة نفذها الجيش الأمريكي في المحيط الهادي
  • محاضرات في لندن تسعرض آفاق التعاون العُماني –البريطاني في عدة مجالات