مليشيات الحوثي تواصل تغيير معالم عروس البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تواصل المليشيات الحوثية التابعة لإيران، تغيير معالم وشوارع مدينة الحديدة التي عرفت بعروس البحر الأحمر غرب اليمن.
وذكرت مصادر محلية، أن جولة كمران التي تتوسط أربعة شوارع رئيسية في مركز المحافظة، تعمدت المليشيات، اليوم الأحد، إلى إزالة مظلة المرور فيها سعياً لإلغاء الجولة وبناء رصيف لإغلاقها. مشيرة إلى تسببها في تعميق معاناة المواطنين وتنقلاتهم الطويلة داخل المدينة الممزقة الأوصال.
واضافت أن الشوارع التي تتوسطها الجولة هي شوارع صنعاء الممتد جنوباً من جولة حديدة لاند، إلى حديقة الشعب غربا ومن شارع زايد الممتد من جولة الساعة شرقاً إلى شارع صنعاء مكان جولة كمران، ومن شارع جمال الممتد من الكورنيش غرباً وحتى نهاية جولة كمران الواقعة وسط المدينة وهي مداخل رئيسية وأكثر حيوية للتنقل داخل المدينة المنكوبة بالمليشيات الحوثية
بحسب الأهالي وأوضحت المصادر أن رجال المرور والموطنين تفاجؤوا اليوم باختفاء مظلة جولة كمران، تقاطع شارع جمال مع شارع المطار مع شارع صنعاء مع شارع زايد، استعداداً لبناء رصيف بدلاً عن الجولة.
واستنكر نشطاء تهاميون، التصرف الحوثي، مؤكدين أن هذا العبث الذي تقوم به مليشيا الحوثي يعد جرماً بحد ذاته، وقد يؤدي ذلك إلى صعوبة في الحركة المرورية لدى المواطنين عبر شوارعها الرئيسية.
يذكر أن الحديدة التي كانت حتى قبل العام 2014 تلقب بعروس البحر الأحمر تحولت في عهد الحوثي إلى مدينة منكوبة بفعل المتارس والثكنات العسكرية والخنادق التي استحدثتها المليشيات لعرقلة تحريرها من ناحية وتكريس الوجود الإيراني على سواحلها من ناحية اخرى.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
سلمت فرنسا أمس الثلاثاء السنغال قاعدة عسكرية كان يستخدمها جيشها، وذلك في إطار انسحاب القوات الفرنسية من البلاد الواقعة في غرب أفريقيا.
وأعلن رئيس السنغال بشير ديوماي فاي في أواخر العام الماضي أن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، يتعين عليها أن تغلق قواعدها العسكرية في السنغال بحلول عام 2025، في إطار آلية بدأ تنفيذها في مارس (آذار) الماضي مع تسليم أولى المنشآت للسلطات السنغالية.
وسلمت فرنسا الثلاثاء مركز اتصالات عسكرية يقع في مدينة روفيسك القريبة من العاصمة دكار، وفق بيان للسفارة الفرنسية في السنغال.
وكان المركز، وفق البيان، "مسؤولاً عن الاتصالات على الساحل الجنوبي للأطلسي منذ عام 1960".
وبعد استقلالها في عام 1960، بقيت السنغال واحدة من أكثر حلفاء فرنسا موثوقية في أفريقيا. لكن فاي الذي تولى السلطة في عام 2024، تعهد معاملة فرنسا كأي شريك أجنبي آخر. ونتيجة لذلك، من المقرر تسريح جميع الموظفين السنغاليين الذين يعملون لحساب القوات الفرنسية في السنغال، اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) الجاري