الجديد برس| خاص| في تحرك عسكري واسع ومتسارع، بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، الأحد، عملية زحف صوب آخر النقاط الحدودية مع السعودية، وذلك بعد أيام من منعه من التوغل، لينجح في رفع علمه فوق منفذ الوديعة الاستراتيجي. ونشرت وسائل إعلام موالية للمجلس مقاطع مصورة تؤكد رفع علم الانفصال في منفذ الوديعة، الحدودي الأخير مع السعودية، وذلك بالتزامن مع سيطرة قواته على ما يقارب 54 نقطة عسكرية على امتداد الطريق بين محافظة حضرموت والمنفذ.

ولم يقتصر التمدد على محور حضرموت، حيث دفع الانتقالي بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى هضبة حضرموت النفطية، كما امتد نفوذه إلى محافظة المهرة شرقاً، حيث وصلت قواته إلى العاصمة الغيضة وانتشرت في مديريات استراتيجية مثل “نَشْطون” – أهم ميناء على بحر العرب – والتي كانت تسيطر عليها في السابق فصائل سعودية تعرف بـ”درع الوطن” قبل أن تنسحب منها بشكل مفاجئ. وأكدت وسائل الانتقالي استكمال سيطرته العسكرية الفعلية على كامل الشريط الحدودي اليمني مع الدول المجاورة، وأبرزها السعودية، في خطوة تكتيكية تهدف لتأمين وجوده وحصاره لأي تحرك سعودي محتمل ضده، خاصة في ظل المخاوف السعودية التي تجلت مؤخراً عبر سحب قواتها من مناطق مهمة في جنوب وغرب اليمن خشية التعرض للاستهداف. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/12/انزال-العلم-اليمني-ورفع-العلم-الجنوبي-في-منفذ-الوديعة.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الانتقالي الحدود اليمنية السعودية حضرموت علم الانفصال منفذ الوديعة منفذ الودیعة

إقرأ أيضاً:

عاجل: الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على حضرموت والمهرة ويتجاهل الجهود السعودية لإخراج قواته من حضرموت

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، السبت، تمسكه بسيطرته على محافظة حضرموت ونجاحه في عمليات عسكرية وصفها بالمستقبل الواعد، في وقت يبدو فيه أن الجهود السعودية الداعية لإخراج أي قوات من خارج المحافظة قد تم تجاهلها.

 

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية حسب توصيف الموقع الرسمي للإنتقالي، في العاصمة عدن بحضور نائبه عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة"، والذي ركز على الحفاظ على ما أسموه "الانتصارات والمكتسبات" التي تحققت في عملية "المستقبل الواعد".

 

وقال المجلس الانتقالي إن الاجتماع ناقش "تعزيز الأمن والاستقرار" في حضرموت والمهرة، ومواصلة تطبيع الأوضاع بعد استكمال "تطهيرها وتأمينها" حسب وصفهم، مع إشارة إلى تجاهل أي دور لقوات درع الوطني أو جهود خارجية للسيطرة على المحافظة.

ووجه المجلس الانتقالي دعوة لمن اسماهم "جماهير الجنوب في الداخل والخارج" إلى مزيد من التلاحم مع قواته المسلحة والأمنية، وفي مقدمتها قوات النخبة الحضرمية، واعتبر المرحلة الراهنة "تتطلب تضافر الجهود من القيادات المدنية والعسكرية وشرائح المجتمع كافة لبناء دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة".

تجدر الإشارة إلى أن قوات درع الوطن تسلمت بعض المناطق في محافظة حضرموت بعد تدخلات سعودية لمواجهة توسع الإنتقالي عسكريا في حضرموت.

وفي وقت سابق شدّد اللواء محمد القحطاني، رئيس اللجنة السعودية المكلفة على ضرورة إخراج أي قوات مسلحة قادمة من خارج المحافظة، مؤكداً على أن الأمن يجب أن يكون تحت سيطرة القوات المحلية فقط لتجنب تصعيد التوترات.

مقالات مشابهة

  • طارق صالح يعلن موقفه من سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة
  • فيديو متداول لـقصف كثيف لقوات الانتقالي في حضرموت.. ما حقيقته؟
  • هذه احتمالات التصعيد بعد سيطرة الانتقالي على حضرموت.. الانهيار قادم
  • آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل
  • عقب سيطرة الانتقالي.. الزبيدي يوجه بتطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة
  • عاجل: الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على حضرموت والمهرة ويتجاهل الجهود السعودية لإخراج قواته من حضرموت
  • تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)
  • كيف قرأت وسائل الإعلام الغربية سيطرة الانتقالي على حضرموت؟
  • عقب سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة.. لجنة الاعتصام تعبر عن رفضها للوصاية وفرض واقع غير مشروع