صوته أبكى الملايين.. فيديو لتلاوة القرآن الكريم يشعل السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تأثر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو متداول يُظهر شيخًا مبدعًا في تلاوة آيات من القرآن الكريم أثناء الصلاة. وقد تم توصيفه بلقب "صاحب الحنجرة الذهبية" نظرًا للتأثير العميق الذي تركه صوته وأداؤه في قلوب المستمعين.
هذا الفيديو خاص بالشيخ عبدالله بن خالد النجمي، الذي يتمتع بصوت نادر الجمال ويتميز بأسلوبه الفريد في تلاوة القرآن الكريم.
حقق الفيديو المتداول شهرة واسعة وحصد ملايين المشاهدات في وقت قصير، وتفاعل المستخدمون بشكل إيجابي مع هذه التلاوة الرائعة. وتعليقات الجمهور تمتدح جمال الصوت وتبدي إعجابها بتلاوة الشيخ عبدالله بن خالد النجمي.
رغم صغر سنه، إلا أن الشيخ عبدالله بن خالد النجمي درس في معهد الدعوة والدراسات الإسلامية وحصل على المرتبة الأولى، ومن ثم التحق بالجامعة وتخرج من قسم الهندسة الكهربائية. وقد حصل على إجازات في قراءة القرآن الكريم عن الشيوخ الكبار مثل الشيخ عاصم، والشيخ نافع، وابن كثير.
كذلك تمت دعوة الشيخ عبدالله لزيارة العديد من الدول وتلاوة القرآن فيها، مما يعكس تقديرا كبيرا لموهبته ومهاراته الفريدة. قد قام بتلاوة القرآن في العديد من البلدان مثل مصر والمملكة المتحدة وماليزيا وألمانيا وبلغاريا وسويسرا.
وبحسب التعليقات: “يعكس صوت الشيخ عبدالله وانتشار الفيديو القدرة الكبيرة للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر رسالة الإسلام وتعميق التواصل والتفاعل بين الأفراد حول العالم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا القران الكريم القرآن الکریم الشیخ عبدالله
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: ما يحدث على السوشيال ميديا تطرف بصري وإهانة للكرامة
حذرت الدكتورة شيماء علام، الاستشاري النفسي، من الموجة المتصاعدة لما وصفته بـ"التجرد البصري" على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن عرض بعض الفتيات لأجسادهن عبر الملابس المكشوفة والمثيرة لا يندرج تحت الحرية الشخصية، بل يمثل تعديًا على الذوق العام وإهانة للكرامة الذاتية.
وأوضحت شيماء، خلال مشاركتها في برنامج خط أحمر مع الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أن هذه التصرفات تترك أثرًا نفسيًا سلبيًا على المجتمع، خاصة بين المراهقين والشباب، حيث تسهم في تشويه الوعي البصري وزيادة معدلات التقليد الأعمى، مضيفة
"ما نراه الآن ليس حرية، بل تطرف بصري مفتوح يتجاوز كل الخطوط الحمراء."
كرامة المرأة ليست سلعة للعرضوأكدت أن بعض من يُروّجن لأنفسهن عبر "السوشيال ميديا" لا يُدركن أن ما يفعلنه هو بيع للخصوصية مقابل مشاهدات وإعجابات، وقالت:
“المرأة التي تختار أن تعرض جسدها بهذا الشكل لا تدافع عن الحرية، بل تُسهم في الإساءة لنفسها أمام المجتمع.”
وأضافت الاستشارية النفسية أن ما يُعرض الآن عبر حسابات البلوجرز والتيك توكرز لا يمكن تبريره بأي مبدأ أخلاقي أو نفسي، مشيرة إلى أن الحرية تنتهي عندما تبدأ الإساءة للمجتمع، وأن هناك معايير اجتماعية يجب احترامها للحفاظ على القيم والهوية الثقافية.