بعد حظرها في بعض المدارس الأمريكية.. OpenAI تعلن عن ChatGPT للمعلمين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت شركة OpenAI عن دليل جديد للمعلمين لاستخدام ChatGPT في الفصول الدراسية وذلك بعد حظر أداة الذكاء الاصطناعي في عدد من المدارس الأمريكية، حيث يبدو أن الشركة تهدف إلى استرضاء شريحة المعلمين الذين بدا أنهم مستبعدون.
وبحسب تقرير من Analytics India Mag فإن الدليل الذي تم إصداره حديثًا يحتوي على المطالبات الموصى بها، ونظرة عامة على أداء ChatGPT وقيودها، وفعالية الذكاء الاصطناعي، ومناقشة حول التحيزات.
وفي مدونة الإعلان، شاركت الشركة أيضًا حالات استخدام من المدرسين الذين كانوا يستخدمون بالفعل ChatGPT للمساعدة في التدريس، بدءًا من إنشاء الاختبارات القصيرة والاختبارات وخطط الدروس من مواد المناهج الدراسية وحتى تصميم المحادثات الصعبة التي تمثل لعب الأدوار.
ونظرًا لأن المعلمين يستخدمون ChatGPT بالفعل، فإن "دليل المعلم" الذي أصدرته OpenAI هو مجرد مجموعة من ميزات ChatGPT التي تم تسليط الضوء عليها لتشجيع المعلمين، وتطبيع فكرة استخدام روبوت الدردشة في مجال التعليم.
مع حدوث التحول التعليمي، قامت OpenAI بسلسلة من إطلاق المنتجات والميزات التي تستهدف المتخصصين من مختلف المجالات، ومن خلال استهداف الهدف من خلال استهداف المجموعة المناسبة من المجموعات، تشق شركة OpenAI طريقها من خلال اعتماد المنتج.
بيل جيتس يرى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يكون بمثابة معلم كُفْء
ومؤخرا، قال الملياردير والشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، بيل جيتس إن الذكاء الاصطناعي سيحدث تغييرًا شاملًا في العملية التعليمية حيث يمكنه أن يكون بمثابة مُعلم كُفْء.
ويرى جيتس أن الذكاء الاصطناعييمكنه تصنيف المقالات، حيث يمكن لبرامج الدردشة الآلية مساعدة المعلمين المثقلين بالعمل وتساعد في "سد فجوة التعليم" للطلاب ذوي الدخل المنخفض في جميع أنحاء العالم
وأضاف أنه لكي يحدث ذلك ، ستحتاج برامج التدريس الخاصة بالذكاء الاصطناعي إلى دمج التعليقات الواردة من المعلمين الفعليين حول أفضل السبل التي يمكن أن تساعدهم بها التكنولوجيا في أداء وظائفهم، بحسب شبكة CNBC.
دراسة تكشف أن 50 % من إجابات ChatGPT خاطئة
وفي الوقت الذي تصر فيه شركة OpenAI على توسيع نطاقات ChatGPT في مجال التعليم، توصلت دراسة حديثة في جامعة "Purdue" بوردو في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن الإجابات التي تقدمها أداة الذكاء الاصطناعي ChatGPT خاطئة بنسبة تزيد عن 50٪ .
وكانت أكثر من نصف إجابات ChatGPT غير صحيحة، وأن قدراتها اللغوية المتقدمة تمكنت من تضليل جزء كبير من المشاركين، وقام فريق البحث بفحص 517 سؤالاً برمجيًا تم الحصول عليها من Stack Overflow وقاموا بتقييم جوانب مختلفة من ردود ChatGPT ، بما في ذلك الدقة والاتساق والشمولية والإيجاز.
وأظهرت نتائج التقييم صدمة كبيرة ، حيث تم الكشف عن أن 52٪ من الإجابات المقدمة كانت غير دقيقة ، وأن 77٪ منها كانت طويلة بلا داع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة OpenAI الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي في التعليم الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
تنافس دول الخليج الغنية بالطاقة على أن تصبح مراكز للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المُستهلكة للكهرباء، مُراهنةً على هذه التكنولوجيا لتشغيل كل شيء من التنويع الاقتصادي إلى الخدمات الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وحسب تقرير للصحيفة، فقد أبرزت الصفقات التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الشهر الماضي، تطلعات السعودية والإمارات إلى أن تُصبحا قوتين عظميين في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياlist 2 of 2خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيرانend of listيشمل ذلك شراكة بين شركة إنفيديا العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة هومين، وهي مجموعة ذكاء اصطناعي حديثة التأسيس ومدعومة من الحكومة السعودية، ولديها خطط طموحة لإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار وتأمين استثمارات من شركات التكنولوجيا الأميركية.
وأعلنت أبوظبي مجموعة ضخمة من مراكز البيانات لشركة أوبن إيه آي وشركات أميركية أخرى كجزء من مشروعها (ستارغيت)، وتستثمر الإمارة، التي تُدير 1.7 تريليون دولار من صناديق الثروة السيادية، مليارات الدولارات من خلال صندوق الذكاء الاصطناعي إم جي إكس MGX، وتفتتح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التابعة لها مركزًا في وادي السيليكون.
إعلانونقلت الصحيفة عن الزميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، سام وينتر ليفي "إن دول الخليج تمتلك رأس المال والطاقة والإرادة السياسية"، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي لم تكن تمتلكه هذه الدول هو الرقاقات والأشخاص ذوي المواهب. والآن [بعد زيارة ترامب] قد تمتلك الرقاقات".
ويحذر الخبراء من أن طموحات المنطقة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تواجه تحديات، إذ يفتقر كلا البلدين إلى القوى العاملة الماهرة التي تمتلكها وادي السيليكون أو شنغهاي، كما أن مخرجات البحث العلمي متأخرة عن دول أخرى.
وتستثمر السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعتمدان على التكنولوجيا سريعة التطور لمساعدتهما على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري المتقلبة.
ويرغب البلدان في استضافة مراكز البيانات الضخمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، وتخطط شركة هيومين Humain لبناء "مصانع ذكاء اصطناعي" مدعومة بمئات الآلاف من رقاقات إنفيديا Nvidia على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتعهدت شركة إيه إم دي AMD، الأميركية الصانعة للرقائق، بتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز البيانات "الممتدة من السعودية إلى الولايات المتحدة" في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار.
وفي حين أن مزودي مراكز البيانات التي تُصدر الحرارة عادةً ما يختارون المناطق الأكثر برودة، وترى دول الخليج أن وفرة الأراضي والطاقة الرخيصة تُغني عن درجات حرارة الصيف الحارقة.
ضعف الشركات الرائدةوعلى الرغم من كل طموحاتها، لا تمتلك دول الخليج شركة رائدة تُطور نماذج ذكاء اصطناعي، مثل أوبن إيه آي OpenAI، أو ديب سيك DeepSeek الصينية، أو ميسترال Mistral الفرنسية، كما تفتقر إلى تركيز عالٍ من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
إعلانولجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، تجتذب دول الخليج شركات وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من الخارج بضرائب منخفضة و"تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل ولوائح تنظيمية متساهلة.
تُظهر البيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من شبكة لينكدإن للوظائف، أن ثالث أعلى مستوى لهجرة الأشخاص ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024 كان إلى الإمارات، إذ جاءت الدولة الخليجية بعد دول أخرى منخفضة الضرائب مثل لوكسمبورغ وقبرص.
وتسعى دول الخليج إلى إقامة شراكات مع جهات غربية لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، وقد أعلنت مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 – G42 الأسبوع الماضي عن شراكتها مع شركة ميسترال لتطوير منصات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي. كما أقامت شراكة مع شركة صناعة الرقائق الأميركية Cerebras، التي تدير أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخاصة بها، وفي العام الماضي، استعانت بشركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار لشراء حصة أقلية.
التحدي الصينيويحذر خبراء أميركيون من تسرب التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، ويبدو كثيرون في المؤسسة الأمنية الأميركية قلقين بشأن العلاقات مع دول الخليج في حال أصبحت منافسًا للذكاء الاصطناعي.
ونقلت الصحيفة عن كبير مستشاري تحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند، جيمي غودريتش: "يكمن القلق في أن تلجأ [دول الخليج]، في سعيها للتنافسية، إلى اختصار الطريق واستخدام كثير من العمالة الصينية أو حتى الشركات الصينية.. هذا يفتح الباب أمام مخاطر أمنية".
وأضاف أن الشركات الصينية قد تلجأ إلى الالتفاف على القيود المفروضة على التكنولوجيا الأميركية.