خروج رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي من مركبة دراغون بعد عودتها للأرض .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي
خرج رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، من مركبة “دراغون” بعد وصولها إلى سطح الأرض ونقلها من المحيط إلى سفينة الإنقاذ في ولاية فلوريدا الأمريكية اليوم الإثنين.
وعاد النيادي إلى الأرض بنتائج علمية مهمة، وتجربة شخصية يمكن أن تكون نبراسا لعشاق اقتحام الفضاء الخارجي، وذلك بعد تسخير نفسه لإنجاز أكثر من مائتي تجربة علمية لدراسة التغييرات التي تصيب الرواد في الفضاء.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات على حسابه في موقع «إكس»، بمناسبة وصول رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى الأرض عقب إنجازه أول مهمة عربية طويلة الأمد في الفضاء: «ولدي سلطان النيادي، الحمد لله على عودتك سالماً إلى الأرض بعد أطول مهمة عربية في الفضاء، صنعتَ مع فرق العمل الوطنية إنجازاً إماراتياً تاريخياً وساهمتم في خدمة العلم والبشرية، بكم جميعاً طموحاتنا في مجال الفضاء كبيرة ومتواصلة، العلم سلاحنا، وجهد أبنائنا ذخرنا، والتوفيق من الله.”
والجدير بالذكر أن مهمة «كرو 6» تعد أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، وثاني مهمة إماراتية إلى محطة الفضاء الدولية، وأطلقها مركز الشيخ محمد بن راشد للفضاء ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/09/p7UmPRE0DRTRwM8x.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن راشد برنامج الإمارات رواد الفضاء مركبة دراغون مهمة إماراتية
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ذكرى رحيل صلاح أبو سيف رائد السينما الواقعية في مصر
تحل علينا، اليوم الأحد، ذكرى رحيل المخرج صلاح أبو سيف، رائد السينما الواقعية في مصر، والذي قدّم العديد من الأفلام التي حفرت لنفسها مكانًا في ذاكرة عشاق السينما في العالم العربي.
أسّس أبو سيف، مدرسة سينمائية جمعت بين الواقعية والرومانسية، وتميّزت بنظرة اجتماعية نافذة، واعتبره معظم النقاد رائد الواقعية الأول في السينما العربية، وتخرّج في مدرسته العديد من السينمائيين العرب.
وقدم أفلاما رصدت واقع الحياة المصرية من جميع جوانبها، ومنها أفلام: ريا وسكينة، شباب امرأة، لا أنام، الوسادة الخالية، بين السما والأرض، الزوجة الثانية، وغيرها من الأفلام التي سُجلت كأفضل الأفلام المصرية.
وُلد صلاح أبو سيف يوم 10 مايو عام 1915 في محافظة بني سويف، مركز الواسطى، بقرية الحومة. تُوفي والده مبكرًا، فعاش أبو سيف يتيمًا مع والدته التي تولّت تربيته بشكل صارم. بعد الانتهاء من الدراسة الابتدائية، التحق بمدرسة التجارة المتوسطة، كما عمل في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى، وخلال هذه الفترة أخرج بعض المسرحيات لفريق من الهواة العاملين بالشركة. وهناك التقى بالمخرج نيازي مصطفى، الذي ذهب إلى المحلة لتصوير فيلم تسجيلي عن الشركة، فأُعجب بثقافة أبو سيف ودرايته بأصول الفن السينمائي، ووعده بأن يعمل على نقله إلى استوديو مصر.
وبالفعل، انتقل صلاح أبو سيف للعمل بالمونتاج في استوديو مصر، ثم أصبح رئيسًا لقسم المونتاج في الاستوديو لمدة عشر سنوات، حيث تتلمذ على يده الكثيرون في فن المونتاج.
عمل مساعدًا للمخرج كمال سليم في فيلم العزيمة من بطولة فاطمة رشدي وحسين صدقي، حتى أخرج أول فيلم روائي له "دائمًا في قلبي" بطولة عماد حمدي، عقلية راتب، ودولت أبيض، عام 1946. كما أخرج للسينما العراقية فيلم القادسية عام 1982.
أهدى صلاح أبو سيف للسينما المصرية كاتبًا كبيرًا وهو نجيب محفوظ، بعد أن قرأ له رواياته الواقعية، واستعان به في كتابة سيناريوهات أفلامه، وشارك معه في كتابة سيناريو فيلم «مغامرات عنتر وعيلة» 1948.
وكانت رواية بداية ونهاية فاتحة خير على محفوظ، بعد أن تحوّلت إلى فيلم من إخراج أبو سيف عام 1960.
استطاع المخرج الراحل صلاح أبو سيف تقديم 50 عملًا سينمائيًا خلال مسيرته الفنية، جاء 11 منها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، ومنها «لك يوم يا ظالم، القاهرة 30، الزوجة الثانية، وشباب امرأة».
كما ظهر صلاح أبو سيف كضيف شرف في فيلم أضواء المدينة عام 1972، وحصل على العديد من الجوائز العالمية والمحلية خلال مسيرته الفنية، وله مؤلفات في مجال الفن، منها: كتاب «السينما فن»، و«فن كتابة السيناريو».
وهكذا، يبقى صلاح أبو سيف حاضرًا في ذاكرة السينما العربية، ليس فقط بما قدّمه من أفلام خالدة، بل بما رسّخه من منهج سينمائي واقعي جسّد نبض الشارع المصري وتحوّلات المجتمع، في ذكرى رحيله، لا نرثي فنانًا رحل، بل نحتفي بميراث سينمائي لا يغيب.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. الراحل صلاح أبو سيف موظف غزل المحلة الذي أصبح رائد الواقعية بالسينما المصرية
قصة حياة الراحل صلاح أبو سيف تتناولها ندوة بمسرح ٢٣ يوليو بالمحلة
مفاجأة.. «عمرو سلامة» لم يعتذر عن إساءته لـ إسماعيل يس وصلاح أبو سيف