قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني اليوم الإثنين، إن إسرائيل تسعى بأساليب عملية وواقعية إلى وضع أسس لتفجير المنطقة، مشددا على أن أمريكا تخلت عن دورها كوسيط وانتقلت كشريك كامل للاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح مجدلاني في تصريح لإذاعة الفلسطينية، أن كل محاولات دولة الاحتلال الجارية للتطبيع مع العديد من الدول هي بضغط من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار إلى أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بمدينة القدس ليست جديدة وهي استمرار لمسيرة التهويد، واستمرار لفرض الحل الأحادي الجانب الذي يعتبر القدس موحدة وعاصمة لدولة إسرائيل.

وأكد أن استمرار إسرائيل لنهج الضم الذي أعلن عنه عام 1980 ما هو الإ استمرار لواقع يتدحرج بشكل متواصل من حكومة الى أخرى، ومع كل حكومة هناك مخططات جديدة للضم والتوسعة في آن واحد.

وقال إن إسرائيل تسعى من خلال عمليات التطهير ومصادرة الأراضي وفرض الضرائب والاعتقال ومنع البناء ، إلى ترسيخ مكانة القدس واعتبارها عاصمة لدولة إسرائيل.

وبين مجدلاني أن حكومة إسرائيل الحالية تدمر آخر ما تبقى من حل الدولتين المبني على أساس قرارات الشرعية الدولية، وهي دائمة إلى فرض الحل الأحادي الجانب من دولة الأبارتهايد ويعتبر هذا الحل وصفيا لعدم الأمن والاستقرار بالمنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد مجدلاني إسرائيل أمريكا مدينة القدس التهويد تفجير المنطقة حل الدولتين

إقرأ أيضاً:

ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة

يمانيون / خاص

تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير ملاحم البطولة على أرض غزة، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لقوات وآليات العدو الصهيوني جنوب شرق خان يونس، في رسالة واضحة بأن الأرض لا تُسلَّم.

في الشمال، وتحديداً في بيت لاهيا، نفذت كتائب القسام كميناً محكماً لقوة صهيونية، حيث باغتها المجاهدون من مسافة صفر في منطقة العطاطرة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر يعكس الجاهزية والتكتيك المتقدم.

أما في جنوب شرقي خان يونس، فقد أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات العدو المتوغلة في منطقة الضابطة الجمركية، بوابل من قذائف الهاون، في وقت تصاعد فيه زخم المواجهات.

وفي عملية نوعية مشتركة، استهدفت كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس، قوةً صهيونية تحصّنت داخل منزل في خان يونس، باستخدام قذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG وأخرى مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح، أعقبها اشتباك عنيف امتد لساعات في منطقة “إسكان الأوروبي”.

كما أعلنت سرايا القدس عن قصف مركز استهدف تجمعاً لجنود وآليات العدو قرب مفترق أبو دقة في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، عبر وابل من قذائف الهاون.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين في شمال القطاع وجنوبه، وسط تصاعد العمليات الدفاعية التي تنفذها المقاومة بإصرار وتخطيط مدروس.
يأتي ذلك في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رغم وحشية العدوان الصهيوني، الذي يُعدّ الأشرس في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • “الخارجية الفلسطينية” ترحب برفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب” بمنظمة العمل الدولية
  • قزيط: استمرار وجود حكومتين متوازيتين في ليبيا يحتم الذهاب نحو تشكيل حكومة موحدة
  • كاتب إسرائيلي: العصيان المدني هو الحل ضد حكومة معزولة وفاسدة
  • "فتح": حماس "دقت كل الأبواب وذهبت إلى الولايات المتحدة لكنها لم تتجه نحو منظمة التحرير الفلسطينية
  • الصفدي: منع الاحتلال زيارة الوفد العربي يؤكد غطرسة حكومة نتنياهو
  • نائب:حكومة البارزاني تسعى لفرض هيمنتها على النفط والغاز في الإقليم
  • حماس تحمّل إسرائيل وأمريكا مسؤولية مجــ.ـازر مواقع توزيع المساعدات
  • إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
  • السرايا تبث مشاهد لتفجير عبوات في آلية عسكرية إسرائيلية بخان يونس
  • ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة