أبيرج يقطع «السباق إلى دبي» عبر «جبال الألب»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
قطع السويدي لودفيج أبيرج خطوة كبيرة للتأهل إلى البطولة الختامية لجولة «دي بي ورلد»، التي تقام تحت شعار «السباق إلى دبي»، بعدما تُوج بلقب بطولة أوميجا الأوروبية ماسترز، في كرانز مونتانا الواقعة في قلب جبال الألب بسويسرا.
خطف أبيرج أول ألقابه الاحترافية، بعدما أنهى المنافسات برصيد 19 ضربة تحت المعدل، ليكسب 585 نقطة، ويرفع إجمالي رصيده إلى 678 نقطة، ويتقدم 137 خطوة، ليصبح في المركز 49، ضمن ترتيب «السباق إلى دبي»، بالشراكة مع رولكس، ودعم من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، علماً أن البطولة الختامية للموسم، وهي جولة دي بي ورلد التي تقام في عقارات جميرا للجولف في دبي للجولف من 16 إلى 19 نوفمبر المقبل، يتأهل لها حصراً أصحاب المراكز الـ 50 الأولى، بحسب نتائجهم على مدار الموسم الذي يشمل 43 بطولة تقام في 25 دولة.
من جانبه، استفاد السويدي أليكساندر بورك من «وصافة» البطولة برصيد 17 ضربة تحت المعدل، ليكسب 389 نقطة، ويتقدم بدوره ثلاث خطوات، ويصبح بالمركز الخامس في ترتيب «السباق إلى دبي» وله 1822 نقطة.
وأنهى الإنجليزي مات فيتزباتريك الذي تنازل عن صدارة الترتيب، في ختام الجولة الثالثة، المنافسات بالمركز الثالث وله 16 ضربة تحت المعدل، ولم يخرج «خالي الوفاض»، وكسب 196.5 نقطة، ليتقدم 25 خطوة، ويصبح بالمركز 59 في «السباق إلى دبي» ولخ 620 نقطة، ويتمسك بآماله بالمشاركة في جولة دي بي ورلد، وسبق له الفوز بلقبها مرتين خلال مسيرته عامي 2016 و2020.
ولا يزال الإيرلندي الشمالي روري ماكلروي، حامل اللقب، في صدارة «السباق إلى دبي» هذا الموسم، وله 4883 نقطة، يليه الإسباني جون رام «2608 نقاط، فيما تقدم البولندي أدريان ميرونك إلى المركز الثالث «1934 نقطة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الجولف سويسرا جبال الألب
إقرأ أيضاً:
عطل يبعد الحارثي عن المراكز الأولى في سباق لومان 24 ساعة
«عُمان»: قدّم المتسابق الدولي أحمد الحارثي أحد أقوى السباقات هذا الموسم وذلك ضمن الجولة الرابعة لبطولة العالم للتحمل والتي صادفت إقامتها ضمن سباق لومان الفرنسي 24 ساعة، حيث قاد الحارثي فريقه دبليو ار تي مع البطل الإيطالي فالنتينو روسي والجنوب إفريقي كيلفن فندرليند لتبؤ صدارة السباق لعدة ساعات متتالية قبل أن تجبرهم السيارة للانسحاب من السباق بعد العطل المفاجئ في الدائرة الكهربائية للسيارة حارمًا الفريق من مركز قوي ضمن الثلاثة الأوائل وخاصة بعد حوالي 10 ساعات من المنافسة الشرسة على المركز الأول مع السيارات المنافسة.
ولم يكن بإمكان الحارثي فعل أفضل مما كان في هذا السباق الذي ينتظره الحارثي ورفاقه للدخول في منافسة حامية الوطيس مع المنافسين الآخرين في فئة جي تي 3، الثلاثي فعل كل شي إلا إنهاء السباق، وخلال الساعات الأولى من السباق كان الحارثي متألقا كعادته في سباقات لومان وما لم يكن في الحسبان هو أن تخرج السيارة بهذا العطل الذي أنهى أحلام الحارثي ورفاقه بالتتويج مرة أخرى في لومان بعد سباق عام 2023م عندما احتل الحارثي المركز الثاني بالسباق.
كل شيء كان يسير حسب المخطط له والاستراتيجية التي وضعها الفريق الفني دبليو ار تي، فجلس كيلفن أولا خلف مقود سيارة بي ام دبليو (ام 4) جي تي 3، وفي اللفات الأولى قفز كيلفن من المركز الثالث إلى الثاني بعد عدة لفات وكان ندًا ثقيلًا على صاحب الصدارة، وبعد عودته إلى مرآب الصيانة في الفترة الأولى عاد كيلفن من جديد إلى الحلبة وتمكن هذه المرة من التفوق على صاحب الصدارة ليكون هو من يقود السباق خلال فترة بقائه داخل الحلبة، ومع انتهاء وقته في القيادة استلم البطل أحمد الحارثي الزمام ودخل الحلبة وهو في المركز الثاني ومن خلال الدقائق الأولى تمكن الحارثي من إعادة الفريق للصدارة بل عمل على إيجاد فارق بينه وبين الملاحق المباشر حتى وصل الفارق مع نهاية حصته إلى 25 ثانية وهو زمن مميز في سباقات السرعة.
الحارثي والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وصحار الدولي وعمانتل واكتشف عُمان والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وبي أم دبليو عُمان أكد أن بقاء الفريق ضمن المركزين الأوليين طوال العشر ساعات يؤكد قدرتنا كفريق للمنافسة على المراكز الأولى لأي سباق من البطولة، وتبقى هناك ظروف خارجة عن إرادتنا نحن كمتسابقين ومنها الأعطال مثل ما حدث اليوم، حيث تسبب العطل الفجائي في خسارتنا لمنصة تتويج مؤكدة ونقاط كانت تساعدنا في تحسين مركزنا في ترتيب عام البطولة.
وقال: فعل الفريق الفني كل شيء ممكن لإعادة السيارة للحلبة وفقدنا وقتًا كثيرًا لم يكن معه العودة للسباق وهذا هو حال السباقات، في النهاية كنا نطمح للأفضل وكان قريب منا، وأمامنا عدة سباقات قادمة نتمنى أن يقف الحظ بجانبنا في البرازيل في الشهر المقبل وأمريكا واليابان والبحرين.
الجولة القادة تستضيفها حلبة ساو باولو البرازيلية بتاريخ 13 من يوليو المقبل، حيث ستكون الأجواء مختلفة عن أوروبا وتوقف رصيد الحارثي ورفاقه عند 21 نقطة بالمركز الـ12 بعد الانسحاب من هذه الجولة.