3 آلاف جنيه شهرياً ..تنقذ الطفلة «روضة»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الطفلة روضة عمر على تبلغ من العمر 6 سنوات، منذ ولادتها اكتشف الأطباء إصابتها بضعف سمع مركزى بالأذنين، وتحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالاذن، ومنذ 3 أعوام أجريت لها جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
وحالياً تحتاج الطفلة إلى عمل جلسات تخاطب بشكل مستمر، كى تتحسن الحالة، وتستطيع الكلام والالتحاق بالمدرسة، مثل باقى الأطفال، لكن تكلفتها 3 آلاف جنيه شهرياً، بالإضافة إلى مصاريف صيانة للقوقعة، وهى كبيرة جداً بالنسبة لوالدها، الذى لا يملك من حطام الدنيا شيئاً، والآن الطفلة مهددة بصعوبات وفقدان نعمة الكلام، كما أن جهاز السمع، القوقعة، يحتاج كل عدة أشهر إلى صيانة وقطع غيار، مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء تتكلف آلاف الجنيهات، وهى مبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، والأب عامل بسيط باليومية لا يستطيع تلبية المتطلبات الضرورية للأسرة.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت للأسف إن التأمين الصحى لا يغطى جلسات التخاطب، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة بنفقات الجلسات، أو توفير جلسات التخاطب بأحد المراكز الطبية، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، ومصاريف العلاج ضخمة لا تقدر عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميكروفون بطاريات مغناطيس
إقرأ أيضاً:
قانون الثلاث دقائق والنصف .. عادة بسيطة قد تنقذ حياتك عند الاستيقاظ
في الوقت الذي يظن فيه كثيرون أن القيام السريع من السرير بعد الاستيقاظ أمر طبيعي لا يحمل أي ضرر، تكشف الدراسات الطبية الحديثة أن هذه العادة اليومية قد تعرض الإنسان لمخاطر صحية صامتة، تبدأ من الدوخة، مرورًا بالسقوط المفاجئ، وقد تصل في بعض الحالات إلى الجلطات أو الوفاة المفاجئة.
ما هو قانون الثلاث دقائق والنصف بعد الإستيقاظ من النوم؟ونصح الأطباء باتباع ما يعرف بـ"قانون الثلاث دقائق والنصف"، والذي يُعد من أبسط الإجراءات الوقائية وأكثرها فاعلية في حماية الجسم من اضطرابات الدورة الدموية التي قد تحدث عند الاستيقاظ، خاصة خلال ساعات الليل.
وأشار الباحثون، ان تقنية قانون الثلاث دقائق والنصف بسيطة تعتمد على تقسيم عملية النهوض من السرير إلى ثلاث مراحل تدريجية، كل منها تستغرق 30 ثانية، وذلك للسماح للجسم بالتأقلم تدريجيًا قبل الوقوف الكامل:
ـ المرحلة الأولى:
بعد الاستيقاظ وفتح العينين، ابقَ مستلقيًا لمدة 30 ثانية. هذا يمنح الدماغ فرصة لاستعادة وعيه وتوازن الإشارات العصبية.
ـ المرحلة الثانية:
اجلس ببطء على حافة السرير لمدة 30 ثانية إضافية، ما يساعد على تنشيط الدورة الدموية تدريجيًا وتجنب الدوخة.
ـ المرحلة الثالثة:
ضع قدميك على الأرض وانتظر 30 ثانية أخرى قبل الوقوف، ثم ابدأ بالحركة بهدوء وبدون استعجال.
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أنه عند الاستيقاظ من النوم، يكون الجهاز العصبي اللاإرادي لا يزال في حالة خمول، والقيام المفاجئ قد يسبب هبوطًا سريعًا في ضغط الدم يُعرف طبيًا بـ"الهبوط الانتصابي".
وأفاد الباحثون، أن هذا التغير المفاجئ قد يؤدي إلى بعض المخاطر الصحية، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية" ومن أبرزها ما يلي:
ـ دوخة شديدة أو إغماء
ـ سقوط مفاجئ وإصابات
ـ سكتة دماغية أو أزمة قلبية في الحالات الحرجة
وتزداد خطورة هذه الحالة لدى كبار السن، ومرضى القلب والسكري.