لاغتيال القذافي.. اتهامات لفرنسا وواشنطن بإسقاط طائرة وقتل ركابها عام 1980
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
اتهم رئيس الحكومة الإيطالية السابق، جوليانو أماتو، فرنسا والولايات المتحدة بالمسؤولية عن مقتل 81 في تحطم غامض لطائرة ركاب قبل أكثر من 40 عاما، خلال محاولة اغتيال فاشلة للرئيس الليبي السابق، معمر القذافي.
وتحطمت رحلة "إيتافيا" رقم 870، في 27 حزيران/ يونيو 1980، بالقرب من جزيرة أوستيكا شمال صقلية الإيطالية، مما أدى إلى مقتل الركاب وأفراد الطاقم، إذ يعد الحادث أحد أسوأ الكوارث الجوية التي شهدتها إيطاليا تاريخيا.
وقال أماتو إنه يؤيد الادعاء بأن فرنسا، بمساعدة واشنطن، سعت للقضاء على الزعيم الليبي القذافي، معتقدة أنه كان على متن الطائرة المستهدفة، وذلك بحسب مقابلة معه نشرتها صحيفة لاريبوبليكا.
Amato: “Ustica, il Dc9 fu abbattuto da un missile francese. Macron chieda scusa” https://t.co/Ji1GyYh7kF — Repubblica (@repubblica) September 2, 2023
وذكر أن "طائرة الركاب أسقطت بصاروخ أطلقته طائرة مقاتلة فرنسية"، مشيرا بقوله: "النسخة الأكثر مصداقية هي مسؤولية القوات الجوية الفرنسية بالتواطؤ مع الأمريكيين، وهذا بهدف الإطاحة بالقذافي".
ولم ترد الحكومة الفرنسية بعد على هذه الاتهامات، إلا أن باريس وواشنطن نفتا باستمرار أي تورط لها في الحادثة.
وأوضح أماتو، أن السكرتير الوطني للحزب الاشتراكي الإيطالي في ذلك الوقت، بيتينو كراكسي، المعروف بقربه من العقيد القذافي، "سمع بوجود خطر عليه إذا دخل المجال الجوي الإيطالي وحذره من ذلك".
ونشر نجل كراكسي تصريحات على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن والده حذر القذافي بالفعل "لكن في عام 1986"، أي بعد ست سنوات من الكارثة، على حد قوله".
ويذكر أن القذافي نفسه اتهم في عام 2003، الولايات المتحدة بمحاولة اغتياله في ذلك الوقت.
وطلب أماتو من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "تطهير العار الذي يثقل كاهل فرنسا"، إما من خلال إثبات أن هذه الأطروحة لا أساس لها من الصحة، أو، في حالة تأكيدها، من خلال تقديم "أخلص الاعتذارات لإيطاليا وعائلات الضحايا".
وانتهت محاكمة جنائية ضد عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيطاليين، المشتبه في إخفاءهم معلومات في هذه القضية، في عام 2007 بتبرئتهم من قبل محكمة النقض.
بينما طالبت رئيسة الوزراء الإيطالية الحالية، جيورجيا ميلوني، سلفها أماتو بتقديم أدلة ملموسة لدعم اتهاماته، قائلة: "أطلب من رئيس الوزراء أماتو، بالإضافة إلى استقطاعاته، أن يبلغنا إذا كان يمتلك أي عناصر يمكن أن تتحدى استنتاجات القضاء والبرلمان وإتاحتها للحكومة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا اغتيال القذافي إيطاليا الولايات المتحدة فرنسا إيطاليا الولايات المتحدة اغتيال القذافي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية له خلال ولايته الثانية
أفاد مراسل قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل ، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية له خلال ولايته الثانية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعداده لقبول طائرة فاخرة مُقدمة له كهدية من العائلة المالكة القطرية، مضيفا أنها هدية إلى وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”.
وأقر بيان صادر عن قطر أمس الأحد، بإجراء مناقشات مع الولايات المتحدة حول "إمكانية نقل" طائرة سيستخدمها ترامب مؤقتًا كطائرة رئاسية، لتحل محل طائرة الرئاسة الأمريكية.
ونفى بيان قطر اتخاذ قرار نهائي بشأن النقل، أو أن تكون هدية، ومع ذلك، ظهر ترامب نفسه، في وقت متأخر من يوم الأحد، مؤكدًا الخطة في منشور على منصته "تروث سوشيال".
وكتب: "إن حصول وزارة الدفاع على هدية مجانية، عبارة عن طائرة 747 لتحل محل طائرة الرئاسة الأمريكية (إير فورس وان) التي يبلغ عمرها 40 عامًا، مؤقتًا، في صفقة علنية وشفافة للغاية، يُزعج الديمقراطيين المُضللين لدرجة أنهم يُصرون على أن ندفع ثمنًا باهظًا للطائرة".