أكسيوس: مستشار بايدن يغادر إلى الرياض لمناقشة صفقة التطبيع مع الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت مصادر فلسطينية وأمريكية أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيزور المملكة العربية السعودية قريبا، للقاء كبار المسؤولين الفلسطينيين، ومناقشة ما يتعلق بالجانب الفلسطيني في اتفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي الذي تعمل على ترتيبه الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فقد أكدت مصادر لم يذكرها، أن ماكغورك سيصل الرياض هذا الأسبوع.
ونقل عن أحد المصادر الأمريكية قوله إن إدارة بايدن تأمل في التوصل لتفاهمات "واقعية" مع الفلسطينيين فيما يتعلق بهم في صفقة التطبيع بين الرياض وتل أبيب.
وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يلتقي ماكغورك في السعودية بحسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي لعباس.
وسيكون برفقة ماكغورك أيضا، كبيرة الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف التي التقت بمسؤولين في السلطة الفلسطينية في العاصمة الأردنية، عمان، الأسبوع الماضي – وهو اجتماع وصفه مصدر فلسطيني بأنه كان متوترا.
وقال الموقع إن السلطة الفلسطينية قدمت في وقت سابق من هذا العام للرياض قائمة بما تريده من أي صفقة تطبيع محتملة.
وخلال اجتماعهم الأسبوع الماضي، أخبر المسؤولون الفلسطينيون ليف أنهم يريدون أن تعترف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة كاملة العضوية، وفقًا لمصدر فلسطيني.
وقال المصدر إن ليف ردت أن اعتراف الأمم المتحدة ليس مطروحا، الأمر الذي خيب آمال مسؤولي السلطة الفلسطينية.
وكانت السعودية أكدت غير مرة موقفها الرافض للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، دون تطبيق بنود المبادرة العربية للسلام.
وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات سابقة إن إقامة العلاقات مع الاحتلال "مرهون بتحقيق سلام وتحقيق الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية"، وهي من ضمن بنود المبادرة التي تحمل أيضا اسم "مبادرة الملك عبدالله بن عبد العزيز".
وفي إشارة إلى اتفاقيات التطبيع التي أبرمتها الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب، قال ابن فرحان: "نأمل أن يكون لها أثر إيجابي على مسار السلام، وهذا قرار سيادي في النهاية لتلك الدول".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة فلسطينية السعودية التطبيع السلطة الفلسطينية الاحتلال فلسطين السعودية السلطة الفلسطينية الاحتلال تطبيع صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الديمقراطيون سيدمرون المحكمة الأمريكية العليا في حال وصلوا إلى السلطة
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الديمقراطيين، بمحاولة تغيير قواعد مجلس الشيوخ عبر السعي لتعيين قضاة إضافيين في المحكمة العليا، يضمنون لهم السيطرة على أعلى هيئة قضائية في البلاد.
وأوضح ترامب أن الديمقراطيين يخططون لإلغاء قاعدة "الفيلبستر" – الآلية التي تتطلب الحصول على 60 صوتا في مجلس الشيوخ لتمرير القرارات المثيرة للجدل.
واعتبر ترامب أن ذلك سيتيح لهم زيادة عدد قضاة المحكمة العليا إلى "نحو 21" قاضيا، مما سيؤدي إلى "تدمير" نظام الضوابط والتوازنات الحالي.
وكتب ترامب في منصته "تروث سوشيال": السياسة الأساسية التي يسعى الديمقراطيون لتحقيقها هي التدمير الكامل والشامل للمحكمة العليا الأمريكية العظيمة. وسينفذون ذلك في أول يوم لهم في السلطة، عبر إلغاء قاعدة العرقلة الفيلبستر، في حال فوزهم في الانتخابات المقبلة".
وأضاف: "يسعى الديمقراطيون المتطرفون إلى زيادة عدد القضاة إلى 21 قاضيا، ستكون لذلك آثار مدمرة على بلدنا. لكن لا تقلقوا، فالحزب الجمهوري لن يسمح بحدوث ذلك، ولا بأي من سياساتهم الكارثية الأخرى. بلادنا الآن في أيد أمينة جدا. اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا!".
ما هو الفيلبستر:
الفيلبستر هو إجراء برلماني في مجلس الشيوخ الأمريكي لعدد من الأعضاء أو عضو واحد إطالة النقاش حول مشروع قانون أو قرار تأديبي أو ترشيح قضائي إلى أجل غير محدّد، بهدف تأخير أو تعطيل التصويت عليه.
لتمرير قانون أو قرار يحتاج المجلس إلى أغلبية بسيطة (51 صوتا من أصل 100). لكن بسبب الفيلبستر، قبل التصويت يجب أولا "قطع النقاش" (cloture)، وهو ما يتطلب غالبا أغلبية فائقة (60 صوتا).
لماذا يرتبط الفيلبستر بتوسيع المحكمة العليا:
تعيين قضاة المحكمة العليا يحتاج موافقة مجلس الشيوخ، وبوجود الفيلبستر، يمكن للأقلية تعطيل أو تأجيل التصويت على الترشيحات حتى لو كانت صغيرة.
إلغاء الفيلبستر يجعل الموافقة على تعيينات القضاة ممكنة بأغلبية بسيطة (51 صوتا)، ما يسهل على الحزب الحاكم تمرير تعيينات متعددة بسرعة.
لذلك، يُنظر إلى إلغاء الفيلبستر كخطوة تمهيدية لتوسيع عدد مقاعد المحكمة العليا (court‑packing)، إذ يقلل من العوائق أمام إضافة قضاة جدد.
تأثير ذلك على طبيعة المحكمة العليا:
تغيير عدد القضاة يغير التوازن داخل المحكمة، وقد يؤدي إلى صدور قرارات مختلفة عن تلك في ظل التشكيلة الحالية.
المحكمة العليا لها دور حاسم في القضايا الدستورية والقانونية المهمة، وتوسيعها يمنح الأغلبية البرلمانية أو الرئاسية سلطة أكبر على النظام القضائي.