كل ما تحتاج إلى معرفته حول ساعة آبل 9 وألترا 2
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
في الأسبوع المقبل خلال حدث وندر لاست لشركة آبل، قد يكون نجم العرض هو سلسلة آيفون 15، ولكن إلى جانب أجهزة آيفون الأحدث، قد نتمكن أيضاً من رؤية سلسلة ساعة آبل الجديدة.
فيما يلي كل ما نعرفه حتى الآن عن ساعات آبل الذكية التي من المتوقع إطلاقها في حدث إطلاق الأجهزة السنوي، بحسب ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس:حزام مغناطيسي
هذا يعني أن أحزمة الساعة الحالية ستظل متوافقة مع ساعة آبل 9، والتي ستعمل على تشغيل الساعة بواجهة مستخدم متجددة، تتميز بوجوه ساعة جديدة، وواجهة تنقل محسنة، وتطبيقات الطرف الأول المحدثة مثل البوصلة والخرائط.
سيتم تشغيل ساعة آبل 9 بواسطة شريحة S9 الجديدة، والتي ستقدم تحسينات كبيرة في السرعة، لأنها تعتمد على معالج A15 بيونيك. يقال أيضاً أن شريحة S9 الجديدة أكثر كفاءة، وبالتالي، قد توفر عمر بطارية محسناً قليلاً مقارنة بأسلافها. بفضل الشريحة الجديدة، من المتوقع أيضاً أن تحصل ساعة آبل 9 على دعم GPS مزدوج النطاق لتنقل أكثر دقة، وقد تكون هذه أيضاً أول ساعات ذكية من آبل تدعم شبكة 5G مع أجهزة راديو 5G مدمجة.
وفقاً لتقارير أخرى، من المتوقع أن تشتمل ساعة آبل 9 على مستشعرات صحية جديدة مثل النشاط الكهربائي الجلدي (EDA)، وأجهزة استشعار حيوية لقياس مستويات التوتر وتكوين الجسم بدقة.
ساعة آبل الترا 2 .. الميزات والمواصفات
تماماً مثل ساعة آبل 9 يقال أن ساعة آبل الترا 2 مدعومة بشريحة S9. على عكس طراز الجيل الأول، من المتوقع أن تتوفر ساعة آبل الترا 2 بخيارين من الألوان. ووفقاً لتقرير من بلومبرغ، فإن الساعة ستأتي بلون "تيتانيوم غامق" جديد، ومن حيث التصميم، ستكون مشابهة للنموذج الحالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني من المتوقع ساعة آبل 9
إقرأ أيضاً:
الكونجرس الأمريكي لا قيمة له عند ترامب.. والبيت الأبيض أيضاً
تتصاعد أصوات الجدل داخل الساحة السياسية الأمريكية حول دور المؤسسات التقليدية في ظل ظهور قيادة تحمل طابعاً شعبوياً شديداً، فقد صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الكونجرس الأمريكي ليس سوى هيئة عابرة لا تملك القدرة على تحقيق الإصلاحات التي تتطلبها البلاد؛ مواصِّلاً بذلك رسالة واضحة بأن السلطة التنفيذية، وبخاصة البيت الأبيض، تتفوق على كل ما تحمله الهيئات التشريعية التقليدية، تأتي هذه التصريحات في إطار جدل سياسي معقد يعكس الصراع بين رؤية مؤسسية قديمة وشغف بالتحديث والتحول الجذري يعتمدان على تركيز القوة في يد واحدة.. ويعتقد ترامب أنه هذه اليد الواحدة.
يرتكز موقف ترامب على اعتقاد أن الآليات البيروقراطية للكونجرس، وتلك المناقشات الطويلة بين الأحزاب، ليست سوى عائق أمام إنجاز الأمور الحقيقية التي تعاني منها الأمة -حد زعمه-، ففي خطاب سابق وصف ترامب هذا البرلمان بأنه مؤسسة متعطلة تتردد في اتخاذ القرارات الحاسمة، مما يؤدي إلى إهدار الثقة العامة في العمل التشريعي.. وفي الوقت نفسه انتقد ترامب البيت الأبيض التقليدي لكونه ملاذاً للسياسات القديمة التي لا تواكب التحديات المعاصرة، مؤكداً على أن للإدارة التنفيذية دوراً مركزياً يجب أن تُستمد منه حلول سريعة وفعالة للأزمات الدولية والاقتصادية.
هذا التوجه ينبع من واقع سياسي تحفّهُ التحديات الداخلية والتقسيمات الحزبية المتفاقمة منذ سنوات في الداخل الأمريكي، ففي ظل تزايد الانقسامات داخل “الكابيتول”، يرى ترامب أن الكونجرس قد فقد علاقته المباشرة مع مطالب الشعب الأمريكي، وأنه أصبح يتصرف وفق مصالح حزبية ضيقة بدلاً من خدمة المصلحة الوطنية الشاملة.. وفي المقابل تبرز رؤية جديدة تقوم على تعزيز سلطة الرئيس وتجاهل العقبات الإجرائية التي تفرضها المؤسسات الأخرى، مما قد يؤدي إلى إعادة صياغة قواعد اللعبة السياسية في الولايات المتحدة بطريقة تترك أثرها على موازين السلطة الدستورية، ويبدو أن هذه الرؤية قد بدأت باستهداف إيران لانتشال إسرائيل من الضربات الإيرانية التي تتلقاها إسرائيل بسبب ما تسميه الضربة الاستباقية باستهداف إيران تحت يافطة مكتوب عليها “الحد من خطر النووي الإيراني” الذي لا وجود له أصلاً رغم تأكيدات النظام الإيراني بأنه لا يرغب بإنتاج السلاح النووي وفق عقيدته الدينية.
على صعيد آخر أثارت تصريحات ترامب جدلاً واسعاً بين الخبراء والمحللين السياسيين الذين يشيرون إلى أن تجاهل صلاحيات الكونجرس والانتقادات اللاذعة للبيت الأبيض يمثلان محاولة لتضييق ميدان النقاش السياسي إلى صورة شخصية وحيدة تتجاوز نظام فصل السلطات الذي أرسى الأساس للديمقراطية الأمريكية.. وقد حذر منتقدو هذه الفكرة من أن تُسفر مثل هذه التحولات عن سيطرة قيادية مركزية قادرة على تجاوز آليات المراقبة والمساءلة، مما يفضي إلى إضعاف النظام الديمقراطي وإعادة فتح الباب أمام استبداد السلطة بصورة غير مسبوقة، وهو ما يسعى إليه ترامب للسيطرة على المنطقة العربية والإسلامية وكل ما يخالف السياسة الأمريكية العالمية.
أخيراً.. تكشف تصريحات ترامب عن تحول جذري في الطريقة التي يُنظر بها إلى المؤسسات السياسية الأمريكية، فبينما يمثل الكونجرس والبيت الأبيض حجر الزاوية في النظام الدستوري، الأمريكي يسعى ترامب إلى تجاوز هذه الهياكل التقليدية حد قوله، لإرساء سلطة تنفيذية مركزة يُنظر إليها على أنها أكثر فاعلية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية المتمثلة في حماية إسرائيل والسيطرة الأنظمة الدولية، خصوصاً أنظمة الحكم في دول الخليج وكثير من الدول العربية والإسلامية.