سيرخيو راموس يعود إلى إشبيلية بعد رحلة احترافية استغرقت 18 عاما
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن نادي إشبيلية الإسباني اليوم الاثنين رسميا عودة المدافع المخضرم سيرخيو راموس إلى النادي الذي صنع اسمه من خلاله.
وتعاقد إشبيلية مع راموس صاحب الـ37 عاما، في صفقة انتقال حر ولمدة موسم واحد، ليعود إلى النادي الإسباني بعد 18 عاما من رحيله.
وأوضح أشبيلية عبر حسابه الرسمي على شبكة "فيسبوك" للتواصل الإجتماعي أن راموس سيرتدي القميص رقم 5 مع الفريق الأندلسي.
ويعول إشبيلية على راموس في إنقاذ موسمه الكارثي والذي شهد خسارته في أول ثلاث مباريات له ليتذيل جدول ترتيب المسابقة بدون رصيد من النقاط.
وأصبح راموس لاعبا حرا بعد رحيله هذا الصيف عن باريس سان جيرمان الفرنسي عقب مشاركته في 58 مباراة خلال موسمين سجل خلالهما ستة أهداف.
وانضم راموس لسان جيرمان قادما من ريال مدريد في عام 2021، ولكن بعد نجاحه الكبير مع الريال، لم يستطع راموس قيادة الفريق الفرنسي للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأول في تاريخه.
وكان راموس قد انضم إلى ريال مدريد قادما من إشبيلية في صيف عام 2005، حيث حقق مع الفريق لقب الدوري الإسباني خمس مرات ودوري أبطال أوروبا أربع مرات وكأس ملك إسبانيا مرتين وكأس السوبر الإسباني أربع مرات وكأس السوبر الأوروبي ثلاث مرات وكأس العالم للأندية أربع مرات.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" رفض راموس عرضا من مانشستر يونايتد الإنجليزي كما رفض عرضا أخر من اتحاد جدة السعودي، مفضلا العودة للنادي الذي شهد مهد مسيرته الاحترافية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إشبيلية راموس سيرخيو راموس فريق إشبيلية
إقرأ أيضاً:
الوداد يخسر أمام إشبيلية وديا
الرباط «أ.ف.ب»: مُني الوداد الرياضي المغربي بخسارة في أولى مباراتيه التحضيريتين استعدادا لنهائيات كأس العالم للأندية لكرة القدم التي تستضيفها الولايات المتحدة اعتبارا من 15 يونيو حتى 13 يوليو، أمام ضيفه إشبيلية الإسباني 1- صفر على ملعب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء، وكانت المباراة مناسبة لتكريم الحارس الدولي المغربي ياسين بونو الذي انطلق من الوداد وتألق مع إشبيلية بعدها في أبرز محطاته في إسبانيا قبل أن ينتقل إلى الهلال السعودي، حيث رفعت جماهير الوداد دخلة "تيفو" تحمل صورة بونو، احتفاء بما قدمه للفريق الأحمر في بداية مسيرته، ويدين الفريق الأندلسي بفوزه إلى بيكيه فرنانديز الذي سجل هدف اللقاء الوحيد مترجما أفضلية فريقه بعدما استغل خطأ فادحا من الحارس المهدي بنعبيد (50)، ثم ضغط الفريق المغربي سعيا للتعادل حيث دانت الأفضلية له، فبرز في تشكيلته جمال حركاس الذي كان المحرك للفريق في خط الوسط، وأشرك المدرب محمد أمين بنهاشم التي تم تثبيته كمدير فني، الوافدين الجدد في مقدمهم الدولي السابق نور الدين أمرابط من دون ان تتبدل النتيجة.
ورأى بنهاشم بعد المباراة أن فريقه يحتاج إلى بعض التدعيمات في المراكز الحساسة، مضيفا "وضعنا معايير ونبحث عن العناصر المناسبة، ونعمل على دراسة السير الذاتية للاعبين المحتملين، الأولوية للاعبين ذوي القامة الطويلة والبنية الجسدية القوية والذين يمكنهم الانسجام بسرعة لأن الوقت يداهمنا".
وأبدى المدرب المغربي أسفه للخسارة مؤكدا أن: "العمل متواصل، والمرحلة المقبلة تتطلب التركيز، انتدابات نوعية، وقرارات جريئة لإنقاذ موسم تنتظره تحديات كبيرة".
بدوره أوضح حركاس أن: "المباراة كانت صعبة أمام خصم متمرس يزاول في البطولات الأوروبية، حاولنا فرض أسلوب لعبنا وقياس مستوانا، يظل هذا اللقاء إعداديا وسيجعلنا نستعد بشكل جيد لكأس العالم للأندية".
وتابع حركاس: "الحضور في كأس العالم للأندية يُعدّ فخرا لأي لاعب، نحن عازمون على تشريف الكرة المغربية أولا ثم نادينا، وما علينا سوى العمل حتى نظهر في صورة جيدة". وسيواجه الوداد ضيفه بورتو البرتغالي السبت المقبل 31 مايو على أرض ملعب محمد الخامس أيضا. ويلعب الوداد في دور المجموعات في مونديال الأندية مع مانشستر سيتي الإنكليزي، يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي.