قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس أمناء الحوار الوطني وعضو مجلس الشيوخ، إنه لا بد من الحساب العسير لكل من يرتكب جريمة في ظل توفير القنوات الأساسية لحرية التعبير والطريقة الصحيحة.

وأضاف "حسين"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، على قناة "إكسترا نيوز": "يجب ضمان مناخ من الحريات في إطار القانون، وعندما يحدث ذلك، فإننا نقطع الطريق على من يرتكب الجريمة، وعندما يتم حبسه أو فرض غرامة كبيرة عليه، فإن القواعد ستكون واضحة".

وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني وعضو مجلس الشيوخ: "هناك أمية سياسية موجودة بين عدد كبير ممن يقولون إنهم متخصصون، كان هناك متخصص يقول آراء اقتصادية ليست بآراء، وحتى هذه اللحظة يتم إعادة استنساخ هذا الكلام والقول به على اعتبار أنه حقائق، ويجب التوعية بأن هذا الكلام ليس بصحيح".

وأكمل: "في الجلسة الأخيرة الخاصة بالديون، قال شخص يُفترض أنه متخصص إن هناك 509 مليارات جنيه مصري يمكن أن تحصل الدولة عليها غدا لحل بعض المشكلات، ولكن الرد، أن هذا المبلغ يمثل منازعات دفترية بين جهات حكومية وليست أموالا ضائعة على الدولة، وهذا الأمر ناتج من الأمية الرقمية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احمد الطاهري الحوار الوطني أمناء الحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

عماد النشار: معرض القاهرة للكتاب ذاكرة أمة لا تهدأ

قال الكاتب والسيناريست عماد النشار إن معرض القاهرة الدولي للكتاب لم يكن يومًا مجرد حدث ثقافي عابر، بل «نبضة مدينة لا تتوقف عن القراءة»، مؤكّدًا أن القاهرة لم تعرف في تاريخها الخمول، بل ظلت مدينة تضج بالحياة والكتب والأفكار، منذ اللحظة الأولى التي وُلد فيها المعرض قبل أكثر من خمسين عامًا، حين بدأ خطواته الأولى كطفل يفتح أول صفحة في حياته.

وأضاف النشار في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن السنوات الأولى للمعرض كانت زمنًا مختلفًا: «لم تكن هناك منصات ولا تريندات ولا سيلفي، كان هناك زوار يأتون من كل مكان بشغف خالص، كانوا يقفون أمام الكتب كأنهم يختارون مصيرًا، يفتحون الصفحات بأيدٍ ترتجف، ويقرأون الأفكار نبضة بعد نبضة»، وأكد أن المعرض تحوّل مع الوقت إلى طقس سنوي له رائحته الخاصة، «مزيج من الورق والحلم»، ومكان تُكتشف فيه المواهب، وتدار فيه المعارك الفكرية، وتُبنى فيه الجسور بين العقول.

وأشار النشار إلى انتقالات المعرض عبر تاريخه، من أرض الجزيرة في السبعينيات، إلى مدينة نصر في الثمانينيات، ثم إلى مركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس، وقال:
«المعرض كان يكبر كما يكبر جمهوره، وفي فترات الجدل والمناظرات كان يثبت دائمًا أنه ليس خيمة بيع فقط، بل مسرح للعقل، ومرآة تؤكد أن مصر لا تزال قلب الثقافة العربية».

وأوضح أن توقف المعرض في 2011 كان مجرد «وقفة قصيرة لالتقاط الأنفاس»، ليعود بعدها أكثر قوة وتنظيمًا، مؤكدًا أن انتقاله إلى مقره الحالي شكّل «محطة حديثة تقول للجمهور إن المعرض يتطور كما يتطور الزمن».

وأكد النشار أن معرض القاهرة «نبضة لا تنطفئ»، وأنه رغم بعض المظاهر السطحية التي تفرضها السوشيال ميديا، يظل المعرض ذاكرة أمة، «كل جناح يحكي قصة زمن، وكل ندوة نبضة جديدة، وكل قارئ يضيف للمعرض عمرًا آخر».

ومع اقتراب الدورة الجديدة، قال النشار: «من الطبيعي أن يذهب الناس لالتقاط الصور، لكن الأهم أن يلتقطوا شيئًا أعمق.. كتابًا يلمس القلب، فكرة توقظ العقل، كلمة تغيّر الداخل، فالصور تعجب الآخرين، أما النبضة فتغيّر صاحبها».

طباعة شارك عماد النشار معرض القاهرة الدولي للكتاب نبضة مدينة الخمول الورق

مقالات مشابهة

  • وائل القباني: الأهلي قادر على ضم أي لاعب من الزمالك في وجود مجلس حسين لبيب
  • عماد محمد يعلن تشكيلة المنتخب الأولمبي أمام نظيره العُماني
  • عاجل | رويترز: جنود في بنين يقولون عبر التلفزيون الوطني إنهم تمكنوا من السيطرة على السلطة
  • “الأونروا”: 508 أطفال في قطاع غزة مصابون بسوء التغذية الحاد
  • المستشار الألماني: يجب ألا تكون هناك خطوات ضم إسرائيلية في الضفة الغربية لا رسمية ولا سياسية أو فعلية
  • تجربة متميزة .. موقع دولي متخصص بالسياحة يدعو إلى زيارة العراق
  • متخصصون في الكرك يدعون لتعزيز التعليم الشامل ودعم المتعلمين من ذوي الإعاقة
  • عماد النشار: معرض القاهرة للكتاب ذاكرة أمة لا تهدأ
  • مصابون بقصف مدفعي على بيت لاهيا
  • حقيقة انتشار متحور جديد من فيروس كورونا.. متخصص يرد