افــتـتــاح الـمــقــر الجديــــد لسفــارة دولة إسرائيل لدى البـحــريــــن
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قام عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، وإيلي كوهين وزير خارجية دولة إسرائيل، يوم امس، بافتتاح المقر الجديد لسفارة دولة إسرائيل لدى المملكة. وفي بداية الحفل، قام الوزيران بقص شريط الافتتاح ورفع الستار عن اللوحة التذكارية، ثم قاما بجولة في أرجاء السفارة واطلعا على ما تحتويه من مرافق. وقد ألقى وزير خارجية دولة إسرائيل كلمة عبر فيها عن سعادته بزيارة مملكة البحرين لأول مرة، مؤكدا أن افتتاح سفارة دولة إسرائيل لدى مملكة البحرين اليوم يعكس اهتمام البلدين بالدفع بعلاقاتهما الثنائية نحو آفاق أوسع بعد مرور ثلاث سنوات على التوقيع على اتفاق المبادئ الإبراهيمية، والذي أسهم في دخول منطقة الشرق الأوسط مرحلة جديدة من الازدهار والسلام والاستقرار، مشيرا إلى ما يشكله ذلك من فرصة لمواصلة العمل على ترويج الأهداف المشتركة للبلدين والمتمثلة في التنوع والتعاون والتسامح والاستقرار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا لدى مملکة البحرین دولة إسرائیل لدى وزیر الخارجیة وزیر خارجیة
إقرأ أيضاً:
قطر تؤكد تبنّيها سياسة خارجية تقوم على تعزيز التضامن الدولي مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية
أكدت دولة قطر تبنّيها على مدى العقود الأربعة الماضية، سياسة خارجية تقوم على تعزيز التضامن الدولي مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أنها عملت على تنفيذ العديد من المشاريع التعليمية والتنموية في مناطق مختلفة من العالم من أجل تحقيق السلام العالمي والمساهمة في جهود التنمية في شتى المجالات.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقاه السيد محمد علي الباكر، سكرتير ثالث في إدارة الشؤون القانونية، بوزارة الخارجية، اليوم، خلال الحوار التفاعلي مع الخبيرة المستقلة المعنية بحقوق الإنسان والتضامن الدولي، البند 3، وذلك في إطار الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وشدّد الباكر على أهمية التضامن الدولي من أجل تعزيز وحماية حقوق الأفراد والشعوب، موضحا أنه على الرغم من أن المسؤولية عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستوى الوطني تقع في المقام الأول على عاتق الحكومات، إلا أن التضامن الدولي لا غنى عنه لتعزيز الجهود الوطنية ومساعدة الحكومات على الاضطلاع بواجباتها ومسؤولياتها لإعمال هذه الحقوق.
وأضاف أن التحديات المتعاظمة التي تواجهها دولنا ومجتمعاتنا اليوم تتطلب اهتماما أكبر بمسألة التضامن الدولي أكثر من أي وقت مضى، مما يقتضي وجود شراكات وتعاون تنموي دولي وإقليمي يسمح بتبادل الخبرات والممارسات الجيدة، وتخفيف حدّة التفاوت بين البلدان، والمحافظة على حقوق الشعوب، لتمكينها من مواجهة تحدياتها، والاستجابة لاحتياجاتها، والحفاظ على ثقافاتها وهوياتها عبر الأجيال المختلفة، حتى لا يُترك أحد خلف ركب التنمية.