هل الموت في الأشهر الفاضلة ويوم الجمعة بؤدي إلى الجنة ومن أسباب حسن الخاتمة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يعتقد كثير من الناس أن الموت في أوقات وأماكن معينة له فضل ودليل على حسن الخاتمة وفيها يغفر للميت وييسر حسابه مثل الموت في شهر رمضان ويوم عرفة ويوم الجمعة وغيره فيترجون الموت في هذه الأوقات ،وعندما يحين وقت احتضار إنسان يتفاءل أهله بوفاته في هذه الأوقات المباركة ويعتبروه علامة على حسن حاله في آخرته.
وقال بعض اهل العلم يوجد ما يسمى مبشرات أي نستبشر ببعض العلامات التي قد تظهر على المتوفي ومنها نطق الشهادة والموت على التوحيد وقد جاء في حديث شريف (من كان أخر كلامه لا اله إلا الله دخل الجنة) وأيضا قول الرسول (لقنوا موتاكم لا اله إلا الله) ومن السنة الشريفة أنه عندما يحتضر إنسان على من حوله أن يذكروه بقول الشهادة ،وأيضا أن يظهر عرق خفيف على جبين المتوفي والموت يوم الجمعة فقد روي أن النبي الكريم قال (ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر) وغير ذلك لا صحة لما يشاع أن الموت في أوقات معينة مثل شهر رمضان وأيام ذي الحجة وغيرها تدل على حسن الخاتمة.
قال النبي (إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ،وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها) ،ولذلك من الأدعية التي علينا الدوام عليها هي دعاء النبي (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) .
(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) ،وفي حديث آخر قال النبي (إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول أني لي هذا؟ فيقال باستغفار ولدك لك) ومعنى ذلك أن الدعاء والاستغفار للآباء وموتى المسلمين يتقبله الله ويستجيب من فضله ورحمته ويرفع في الدرجات ويحط من السيئات ويبعث المرء على نيته ومن مات يوم يوم الجمعة وفى شهر رمضان مع الاستقامة فى الدنيا يعتبر خير وعدم الاستقامة فما تنفعهم شفاعة الشافعين.
وقال بعض اهل العلم وهذه الأيام المباركة يموت فيها الصالح والطالح فمثلا لو مات شخص في يوم عرفة هذا ليس دليل على أنه من المقبولين وقد قال الله عز وجل "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون" فإن حال الإنسان في الآخرة يحدده عمله في الدنيا وليس وقت وفاته مثال أنه قد يموت شخص في البقيع وهو من الأشقياء ،ولكن إذا كان إنسان له من الأعمال ما يشهد على صلاحه ومات وهو ساجد أو مات في يوم جمعة فهذا قد يكون علامة على القبول.
أنه لا يصح الحكم على إنسان أنه من أهل النار وآخر أنه من أهل الجنة لأن صاحب المشيئة والحكم هو الله عز وجل "إن الحكم إلا لله" فربما عاصي يتوب الله عليه قبل أن يموت بدقائق لقول الله "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما" ،وأوضح أن الواجب إذا كان يوجد شخص عاصي أن ينصحه من حوله باللين ولا ينفروه قال الله "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" ،وهذا الإنسان كثير الذنوب عليه أن يعلم أن الله يغفر الذنوب جميعا "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم".
وقال بعض اهل العلم إن الإنسان عليه أن يعمل الصالحات وأن يدعو للحصول على حُسن الخاتمة فمن دعاء الرسول (اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه) ،ويوم القيامة الإنسان الذي أخلص وأتقن العمل فإن ذكره وصلاته وصيامه وقراءة القرآن وغيره من الأعمال الصالحة سيكونون حجج تدافع عنه ولذلك من الدعوات المستحبة (اللهم اجعل القرآن لنا في الدنيا رفيقا ،وفي القبر مؤنسا ،وعلى الصراط نورا ،ومن النار سترا وحجابا ،ويوم القيامة شفيعا ،وإلى الجنة رفيقا وإماما).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: یوم الجمعة الموت فی
إقرأ أيضاً:
أذكار الصباح اليوم كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم
تعتبر أذكار الصباح من السنن المستحبة التي يفضل أن يبدأ بها المسلم يومه، وذلك لجلب الطمأنينة والرزق والسعادة والتحصين من الهموم والضيق ولفتح الأبواب المغلقة.
وتستعرض «الأسبوع» لمتابعيها وزوارها خلال السطور التالية، أذكار الصباح اليوم السبت 6 ديسمبر 2025، وذلك ضمن خدمة مستمرة تحرص على تقديمها لزوارها.
أذكار الصباح اليوم السبت 6ديسمبر 2025قوله تعالى: «اللَّهُ لاَ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَ َنَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الَأْرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالَأْرْضَ ۖ وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».
قراءة سورة الإخلاص والمعوّذتين ثلاث مرات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، والْمُعَوِّذتَيْنِ حَينَ تُمسي وحين تُصبِحُ، ثلاثَ مراتٍ، يكفيكَ مِنْ كلِّ شيءٍ».
سورة الإخلاص، قال تعالى: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ».
سورة الفلق، قال تعالى: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ».
سورة الناس، قال تعالى: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ».
«أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ، وعلى دِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ».
«بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ» «ثلاثُ مراتٍ».
«سبحانَ اللَّهِ وبحمدِه لا قوَّةَ إلاَّ باللَّهِ/ ما شاءَ اللَّهُ كانَ وما لم يشأ لم يَكن/ أعلمُ أنَّ اللَّهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللَّهَ قد أحاطَ بِكلِّ شيءٍ علمًا»/ فإنَّهُ مَن قالَها حينَ يُصبِحُ حُفِظَ حتَّى يُمسيَ ومَن قالَها حينَ يُمسي حُفِظَ حتَّى يُصبِحَ.
«سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مئةَ مرَّةٍ».
«اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ، وإذا أمسَى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ».
«رَضيتُ باللَّهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبِمُحمَّدٍ رسولاً» مَن قالها وجبت له الجنة.
قوله تعالى: «رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ».
قوله تعالى: «حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ».
«اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملاً متقبَّلاً».
«أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلَق» ثلاث مرات.
«اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحَزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ».
«يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ».
«اللهم إنا نعوذُ بك من أن نُشرِكَ بك شيئًا نعلَمُه، ونستغفرُك لِما لا نعلمُه».
«اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلاَّ أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، قلهُ إذا أصبَحتَ، وإذا أمسَيتَ، وإذا أخَذتَ مَضجعَكَ».
«اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ»، فمَن قالها عندما يُصبح فقد أدَّى شكرَ يومِهِ، ومَن قالَ مثلَ ذلكَ حينَ يُمسي فقد أدَّى شكرَ ليلتِهِ.
«سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ» وهي تُقال ثلاث مرات.
«حَسبيَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ هو، عليه تَوكَّلْتُ، وهو ربُّ العَرشِ العَظيمِ»، سَبعَ مراتٍ، فمن قالها كَفاه اللهُ ما أهَمَّه من أمرِ الدُّنيا والآخِرةِ.
«اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ».
(اللهمَّ ما أصبحَ بي منْ نعمةٍ أو بأحدٍ منْ خلقِكَ فمنكَ وحدكَ لا شريكَ لكَ، فلك الحمدُ ولك الشُّكر»، مَن قالها حين يصبح وحين يُمسي فقد أدى شكرَ ذلك اليومَ.
«أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر».
«اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أنْتَ».
«اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ.. اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي.. اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي».
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد، فقد جاء في الحديث: «مَن صلَّى عَلَيَّ حين يُصْبِحُ عَشْرًا، وحين يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْه شفاعتي يومَ القيامةِ».
أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلاَّ هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه.
لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
«اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خيرَ هذا اليومِ فتحَه، ونصرَه، ونورَه، وبرَكتَه، وَهدايتَهُ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما فيهِ وشرِّ ما بعدَه».
«اللَّهمَّ عافِني في بدَني، اللَّهمَّ عافِني في سمعي، اللَّهمَّ عافِني في بصري لا إلهَ إلاَّ أنت، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الكُفْرِ والفقرِ، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من عذابِ القبرِ لا إلهَ إلاَّ أنت». «ثَلاثَ مرَّاتٍ».
اقرأ أيضاًأذكار الصباح اليوم.. بداية روحانية ليوم مليء بالبركة والخير والسكينة
أذكار الصباح اليوم.. حصن المسلم من الشرور وعبادة للتقرب إلى الخالق