ضرب طالبا.. الإدارية تلغي مجازاة مدرس بخصم شهر من أجره
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قضت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، بقبول الطعن المقام من مدرس بإحدى المدارس، وألغت المحكمة حكم أول درجة المتضمن مجازاته بالخصم من الأجر لمُدة شهر.
وقالت حيثيات المحكمة، من حيث إنه ترتيبًا على ما تقدم، ولما كان الثابت بالأوراق أن الطاعن حصل على حُكم بالبراءة في واقعة ضرب طالب، لتشكك المحكمة في ثبوت الواقعة في حقه وعدم كفاية الأدلة المُقدمة في الدعوى الجنائية ولما كان ذلك وكان المُستقر عليه أن المسئولية التأديبية شأنها في ذلك شأن المسئولية الجنائية تقوم على أساس وجوب الثبوت اليقيني لوقوع الفعل المؤثم من المُتهم وأن يقوم هذا الثبوت على أساس توافر أدلة كافية لتكوين عقيدة المحكمة ويقينها على ارتكاب المُتهم للفعل المنسوب إليه وبالتالي فلا يسوغ قانونًا أن تقوم الإدانة تأسيسًا على أدلة مشكوك في صحتها أو في دلالتها.
وأضافت المحكمة، أن المحكمة الجنائية قضت ببراءة الطاعن من واقعة ضرب الطالب المذكور على نحو ما تقدم بحُكم نهائي حائز لقوة الأمر المقضي به لعدم قيام الدليل القاطع اليقيني على ارتكابه لها ومن ثم فإنه من غير الجائز للسُلطات التأديبية إدارية كانت أو قضائية أن تُعيد البحث في ثبوتها أو عدم ثبوتها قِبَله بل تتقيد بما ورد بشأن هذه الواقعة بالحُكم الجنائي النهائي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: خبراء الطب الشرعي استخرجوا الحمض النووي من حقيبة “قنبلة لوكربي”
كشفت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، في تقرير لها، رصدته وترجمته “الساعة24″، تفاصيل تقرير خبراء الطب الشرعي في تحليل الحمض النوويّ الخاص بالحقيبة التي كانت تحتوي على القنبلة التي استخدمت في تفجير لوكربي.
وذكرت الصحيفة، في تقريرها، أن خبراء الطب الشرعي حققوا انجازًا كبيرًا، حيث استخرجوا الحمض النووي لأول مرة من تلك الحقيبة، والآن أتاحت التكنولوجيا الجديدة للعلماء الاسكتلنديّين استعادة أدلةٍ جنائيّةٍ حيويةٍ من داخل بطانة الأمتعة ومظلّةٍ كانت مُخبّأةً في الحقيبة قبل انفجار القنبلة.
وتابعت الصحيفة، أنه “يمكن استخدام أدلة الحمض النووي الجديدة التي تم الحصول عليها بعد 37 عامًا من الهجوم لمطابقة عينات مأخوذة من أبو عجيلة مسعود، صانع القنبلة المزعوم والمتوقع محاكمته في واشنطن العاصمة في أبريل من العام المقبل.
وأردفت التقرير، أنه وفقًا لصحيفة “صنداي تايمز”، تتضمن وثائق متعلقة بقضية أبو عجيلة مسعود المقبلة قائمة بشهود خبراء للادعاء، من بينهم الدكتور نيغيان ستيفنسون، الذي يُوصف بأنه خبير رائد في تحليل الحمض النووي لدى هيئة الشرطة الاسكتلندية.
وأشار التقرير إلى أنه “يمكن أن تُشكل أدلة الحمض النووي ركيزةً أساسيةً لقضية الادعاء إذا أمكن مطابقة عينة مع أبو عجيلة مسعود”.
وتابع التقرير، إلى أن الوثيقة تضيف : “لم يُجرَ بعد تحليل عينة مرجعية من الحمض النووي تتعلق بالمتهم أبو عجيلة مسعود. عند إنشاء ملف تعريف الحمض النووي الخاص بهذا الشخص، ستُقارن بعد ذلك بأي ملفات تعريف مناسبة للحمض النووي تم الحصول عليها بالفعل”.
وتابع التقرير؛ “أنكر أبو عجيلة مسعود التهم الموجهة إليه، ومن المتوقع أن يدفع فريق دفاعه بأن الاعتراف، الذي أُدلي به في سجن ليبي، قد انتُزع منه بالإكراه”.
وأوضحت الصحيفة، أن “ديك ماركيز، العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي قاد الجانب الأمريكي من التحقيق الأصلي، صرح بأنه “لا علم له بأي عينات أخرى من الحمض النووي جُمعت في أعقاب تفجير عام 1988 مباشرةً، لأنه كان “علم حديث العهد جدًا”.
وختمت الصحيفة تقريرها موضحة على لسان ماركيز، أنه: “إذا حصلنا على حمضه النووي [في الحقيبة]..، فإن ذلك من شأنه أن يهدم أسس دفاعه المُحتمل”.
الوسومصحيفة بريطانية