بن صالح: لا أقبل تغيير الدبيبة إلا بشخصية تشبه عمر بن الخطاب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان للشأن العسكري، أنه لن يقبل بتغيير رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، إلا بشخصية تشبه عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، بحسب قوله.
وقال بن صالح، في منشور عبر «فيسبوك»: “لو كان التغيير سيأتي بشخصية تشبه شخصية سيدنا عمر بن الخطاب فأنا مع هذا التغيير على طول وسأكون أول الداعمين له، وإن كان القصد من التغيير هو كنس كل الموجودين في المشهد السياسي وعلى بكرة أبيهم فأنا مستعد حتى للقتال من أجل هذا التغيير، وأما إن كان التغيير سيأتي بشخصية من الشخصيات المطالبة بالتغيير والتي ملئت الساحة ضجيجاً فما جدوى هذا التغيير؟”، على حد وصفه.
وأضاف “بالنسبة لي ولأمثالي نحن لا نشخصن المشاكل ولا نسعى للاستفادة الشخصية سواء من خلال الإبقاء على الموجودين أو من خلال دعم القادمين الجدد، لذلك نحن نسعى لأن يكون التغيير من أجل المصلحة الوطنية ولا شيئ غيرها، وهو أن يكون التغيير يشمل كل الأجسام الموجودة حالياً وبدون أي استثناء، وهذا لن يحدث إلا بتنظيم انتخابات برلمانية تشرف عليها الأمم المتحدة”، وفقا لتعبيره.
وتابع “المطالبين بانتخابات رئاسية تُعقد بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية لم تكن نواياهم صادقة نحو الوطن لإخراجه من أزمته وإنما تدفعهم مصالحهم الشخصية نحو الاستمرار في البقاء كلاعبين أساسيين على الساحة لتحقيق المزيد من السيطرة على مقدرات الوطن”، بحسب حديثه.
الوسومالحكومة الدبيبة بن صالح ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الدبيبة بن صالح ليبيا بن صالح
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.