القبض على مطلوبين للقضاء في بغداد بتهم الإرهاب وتجارة المخدرات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
سبتمبر 5, 2023آخر تحديث: سبتمبر 5, 2023
المستقلة/- أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن في وزارة الدفاع،الإطاحة بمطلوبين أثنين للقضاء في بغداد بتهم الارهاب وتجارة المخدرات.
وذكر بيان للمديرية، تلقت المستقلةنسخة منة اليوم الثلاثاء، أنه “بمتابعة ميدانية دقيقة للبحث عن المطلوبين للقضاء تمكنت مفارز مديرية استخبارات وامن بغداد التابعة الى المديرية، من القاء القبض على احد المطلوبين للقضاء بتهم الارهاب وذلك من خلال تواجده في منطقة الكرادة ببغداد”.
وأضاف البيان أن “المتهم صادرة بحقه مذكرة قبض وفق احكام المادة (1/4)ارهاب من محكمة تحقيق الكرخ الاولى، اذ تم اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه واحاله الى القضاء”.
ومن جهة اخرى، أوضح البيان، أنه “بجهد استخباري امتاز بالسرعة والدقة استطاعت من خلاله مفارز المديرية انفا، من القبض على احد تجار ومروجي المواد المخدرة في منطقة الشعب شمال العاصمة وفق مذكرة قبض صادره بحقه (28) مخدرات من احدى المحاكم المختصة”، مشيراً إلى، أنه “تم تسليمه الى الجهات المعنية اصوليا”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يواصلون محاكماتهم الصورية ضد موظفين دوليين بتهم مزعومة
واصلت المحكمة الجزائية التابعة لميليشيا الحوثي في صنعاء عقد جلسات محاكمة جديدة ضد عدد من الموظفين السابقين بالسفارة الأمريكية بتهم "التخابر" مع أجهزة استخبارات أجنبية، في مشهد يُعد استمرارًا لسياسة استخدام القضاء كأداة قمع سياسي ترمي إلى ترهيب المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والدولي.
مصادر حقوقية وصحفية أكدت أن الجلسات تُعقد أمام محكمة غير معترف بها قانونيًا، في تجاهل واضح لأبسط معايير العدالة ونزاهة الإجراءات، مع اعتمادات على "أدلة إثبات" تفتقر لأي أساس قانوني وتستند إلى اعترافات انتُزعت تحت الضغط. وتكرر الجماعة استخدام تهمة "التخابر" كذريعة لتصفية حسابات داخلية ومحاولة لحرف الانتباه عن إخفاقاتها الأمنية والإدارية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
مسار المحاكمات لم يقتصر على موظفي السفارة الأمريكية، بل يشمل أيضًا موظفين في الأمم المتحدة ووكلائها، وسط تقارير عن إحالة عشرات من العاملين الأمميين إلى القضاء بتهم مشابهة، وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى إدانة هذه الإجراءات واعتبارها انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي ولقواعد الحصانة الممنوحة للعاملين الدبلوماسيين والإنسانيين.
ردود فعل دولية واسعة رافقت تلك المحاكمات، إذ دانت الأمم المتحدة قرار الحوثيين بإحالة الموظفين إلى المحاكم ووصفت الاعتقالات بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين.
كما نددت الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الموظفين المحليين السابقين لدى بعثتها في اليمن، معتبرة هذه الإجراءات غير القانونية دليلًا على اعتماد الحوثيين على الترهيب كوسيلة للبقاء في السلطة.
وفي الوقت الذي تستمر فيه هذه الانتهاكات، تطالب منظمات حقوقية ومراقبون المجتمع الدولي بتحرك عاجل وأكثر فاعلية لوقف استغلال القضاء وتعزيز حماية العاملين الأمميين والدبلوماسيين وضمان إطلاق سراح المختطفين، بدلًا من ترك المشهد يتدهور مع استمرار التجاوزات.