نسمع كلمات متناقضة والحل مازال للكلمات المتقاطعة والحوار بين توم وجيري سجال مثل حرب الشيطان والإنسان تدور علي مدي الأجيال و الدهور !!..

نبدا بعمنا سلفاكير وقد زاره البرهان في الزمن الخطير شاكيا حليفهم ود الحلو الذي أستغل سانحة انشغال تعارك الجيش مع المليشيا المتمردة وهب من بياته الشتوي وأمطر حاميات القوات المسلحة في ضواحي كادقلي ومنها من سقط في يده وبعضها محاصر مضيق عليه الخناق وكالعادة فإن المواطن هو الخسران حياته مقسمة مابين لجوء ونزوح ومن اعيته الحالة وظل في مكانه تحت رحمة العذاب والضنك والجوع وكلما يحلم به صحن بليلة وخيمة علها تدفع عنه غايلة السموم والكتاحة والمطر !!.

.
تدرون ماذا قال وزير خارجية الزعيم نيارديت مطمئنا عموم أمة السودان ... قال إن الحل عندهم وهم انسب من يحل هذه الغلوتية التي عجز عنها الأمريكان والسعوديون وكل من تصدي لها فر منها كما يفر السليم من الاجرب ومن الكورونا ومن الطاعون !!..
لحدي الآن الخرطوم ضاعت منا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجيرنا في مصيبتنا ويعوضنا خيراً منها وكان موسم الهجرة للشرق وحطت ما يسمي بالحكومة رحلها هنالك في مدينة الثغر وكالعادة ترك الفكي جبريل أهله ورهطه في دارفور الجريحة وحتي بعد أن زحلقوه من رئاسة حركته التي ورثها من أخيه خليل جاء للعاصمة الجديدة عديل واستاجر الفنادق ذات النجوم الخمس سكنا وماوي لأسرته الكريمة ولكبار ضباطه والحاشية وصاحبنا مازال يتصرف كوزير مالية واقتصاد كأنه عبد المنعم القيسوني وكمان عامل فيها رئيساً للوزارة لا يقل عن رئيس حزب المحافظين الذي جاء مراسلا حربيا في معركة كرري وانصف المحارب السوداني وقال عن الأنصار : ( قتلناهم ولكن لم نهزمهم ) !!..
وهذا المصيبة الذي ظل طيلة الحرب مكتوف الأيدي وأحيانا واضعاً اليد علي الخد وهو حاكم دارفور وله جيش مثله مثل أي لورد حرب ... هرع الي بورتسودان ليقابل البرهان وكان طلبه مواد إيواء وإغاثة وجاء في الأخبار أنه تباحث مع الجنرال حول مايهم الإقليم ... واين هو الإقليم وانت جالس في دارك وتري النيران ولم تقدم شيئا وعندك كتيبة من الجند مدججة باحدث السلاح لو بعت من هذه الترسانة شيئا من الذخائر والبنادق الآلية والراجمات والمدافع ونصبت الخيام واشرفت بنفسك علي توزيع الطعام للمساكين و الجوعي وكان الواجب أن تحضر لهم الدواء من ليبيا المجاورة ولك فيها خيرة الأصدقاء من الجنرالات وعلي رأسهم حفتر وقد خدمتهم بجنودك الأوفياء مقابل المال بتأجير البندقية في حرب ليس لهم فيها قضية وكلو ارتزاق وكلكم لوردات حرب ومافيش حد احسن من حد !!..
ممكن بعد دا نطلع في فاصل قصير الي الجابون حيث تم تنصيب قائد الإنقلاب الجنرال باتيس رأسا للدولة بمباركة المحكمة الدستورية ... وكيف دي تجي ياجماعة الخير زول عطل الدستور وحل الأحزاب ودخل البلاد في حيص بيص يجد الشرعية من المحكمة الدستورية ... دي محكمة دستورية ولا عصابة كابونية ؟!..
وهذا الخطاب الذي ألقاه في حفل التدشين أراد له أن يكون مثل خطاب اوباما عن حالة الاتحاد ( The State of the Union ) وحشد فيه من الآمال والأحلام لمستقبل زاهر للرعية في عهده الميمون ... وكلهم هؤلاء معشر الانقلابيين هذا حالهم في بداية عهدهم وبعد شوية بكشروا عن أنيابهم ... وقد شاهدنا هذا الفلم للمخلوع في خطابه للأمة يوم أستلم الزمام بعد انقلابه المشؤوم ...
أما ما يحصل في سوريا وخاصة في دير الزور وفي حلب وفي منبج وفي شرق الفرات اختلط الحابل بالنابل وتارة قسد تحارب العشائر وقاعدة أمريكية تسلح قسد وتراقب من بعيد وتعبر كتائب إيرانية الفرات وتهاجم قيد وطائرات روسية تقصف هنا وهنالك وتركيا تحارب الثوار والنظام عاد لجنه القديم يقتل أبناء البلد ويعجز ان يرد علي عدوان إسرائيل وهنالك داعش والنصرة ... وقد صار الأسد محبوسا في قصره مثل هر أليف ورغم ذلك إعادته الجامعة العربية الهزيلة وسلمته كرسيا بها من جديد وقد عاد كامل العضوية وكامل الدبلوماسية ...
دعونا نعرج علي مملكة البحرين وقد زارها وزير الخارجية الصهيوني كوهين واستقبله الشيوخ بالقبلات والاحضان والشعب البحريني فين ... غاب مثلما ما غابت شرطة السودان يوم زمجر السلاح في الخامس عشر من أبريل ...
وكمان هذا الصهيوني زار الأسطول الخامس الأمريكي في القاعدة البحرية ... طيب بعد كل هذه الانبراشات ديل يقولوا عليهم أمة عربية ؟!
مازلنا نصفق للشعب الليبى البطل الذين رفض التطبيع جملة وتفصيلا وفضح الدبيبة الكضاب الذي مهما كابر فهو من أشرف علي مهمة نجلاء المنغوشية التطبيعية والتي قد صارت بفعلتها المنكرة أقل من سمسمة ولم يكن لها من مخرج غير الفرار لتركيا ومن هنالك لعاصمة الضباب حيث يواري كل تاريخها وسمعتها في سلة المهملات !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

«البطاركة والأساقفة الكاثوليك» يجددون الدعوة إلى الوحدة والمصالحة والحوار


ترأس الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، اجتماع مجلس البطاركة، والأساقفة الكاثوليك بمصر، فى دورتهِ العاديّة نصف السنوية المنعقد مؤحرًا بدار القديس اسطفانوس بالمعادى، بمشاركة مطارنة الإيبارشيات، ورؤساء الكنائس الكاثوليكية بمصر.
ونقل «إسحاق» رسالة بابا الفاتيكان «لاون الرابع عشر» بمناسبة زيارته إلى تركيا لإحياء ذكرى مرور 1700 عام على انعقاد مجمع نيقية المسكونى الأول، والتى تضمنت تشجيع الكنيسة على إعلان الإيمان باندفاع متجدد، والسير نحو تحقيق الوحدة، والشركة، ومسكونية تتجه نحو المستقبل، وتقوم على المصالحة عبر الحوار، وتبادل العطايا.
وناقش المجلس العناية الرعوية بالزواج، والعائلة حسب ورقة قدمها «الأب يوساب مهنى»، أكد خلالها أهمية التنشئة الروحية، ومعايشة الزواج كدعوة ورسالة.
وشدد أعضاء المجلس الكاثوليكى على ضرورة العناية بدورة إعداد المخطوبين المقبلين على الزواج، باعتباره سرًا مقدسًا.
واستمع المجلس إلى تقارير اللجان الأسقفية، والأنشطة المتنوّعة: هيئة كاريتاس مصر، اللجنة الأسقفيّة للتعليم المسيحى، لجنة تنشيط الدعوات الكهنوتيّة، والرهبانيّة، اللجنة الأسقفيّة للعلاقات المسكونيّة، واللجنة الأسقفيّة للشباب، واللجنة الأسقفيّة للعدالة والسلام، كما استمع إلى تقرير الرابطة الكتابية فى مصر والشرق الأوسط، وتقرير معهد القديس يوسف للعائلة، وأخلاقيات الحياة.
وانتخب المجلس الأنبا باخوم نصيف مسئولًا عن اللجنة الأسقفية للعائلة، ووجه الشكر إلى المطران كريكور أغسطينوس كوسا نظير جهوده فى تدبير اللجنة خلال الفترة السابقة، واختار الأب طارق مشعلانى المارونى لأمانة سر المجلس، و«رومانى فوزى» رئيسًا للرابطة الكتابية فى مصر، خلفًا للأنبا توماس عدلى.
وحدد آباء المجلس التاسع من يناير المقبل موعدًا لختام «سنة يوبيل الرجاء»، بكنيسة مار مارون المارونية بمصر الجديدة، على أن يترأس قداس الاحتفال البطريرك إبراهيم إسحاق، بمشاركة الآباء المطارنة، ورؤساء الكنائس الكاثوليكيّة بمصر.
وجدد مجلس البطاركة، والأساقفة الكاثوليك تهنئة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بافتتاح المتحف المصرى الكبير.
واختتم أعماله بالصلاة من أجل سلام العالم أجمع، حيث تعانى البلاد من حروب وصراعات، مجددًا دعمه للدعوات الدولية المتزنة لتحقيق الأمن، والسلام.
 
 

مقالات مشابهة

  • الرياشي: لبنان أقوى مما يظنّ البعض والحوار طريق السلام الحقيقي
  • تفسيرات متناقضة ومتضاربة لقرار وقف النار وتلّ أبيب تتخطّى الميكانيزم
  • شقيق الفنان محمود عبد العزيز يواصل سرد كواليس اللحظات الأخيرة من حياة “الحوت”: (شارد، سرحان، كلامه معاي مختصر شديد، هادي على غير العادة… وكان رايق بطريقة غريبة)
  • سجال بين المعارضة الإسرائيلية ونتنياهو
  • دعاء دخول المسجد.. كلمات لها الفضل وثوابها عظيم
  • بعد عرضهما في القاهرة.. تتويج صوت هند رجب وكان يا مكان في غزة بالدوحة
  • «البطاركة والأساقفة الكاثوليك» يجددون الدعوة إلى الوحدة والمصالحة والحوار
  • سجال بين ترامب و حاكم ولاية مينيسوتا بعد تشكيك في لياقة الرئيس العقلية
  • موسى: مبروك لصيدا لقب عاصمة متوسطية للثقافة والحوار
  • هل دخول الحمام في الظلام يعرضك لـ مَسّ الجن؟.. 7 كلمات تقيك أذاهم