دبي في 5 سبتمبر/ وام/ ينطلق معرض ومؤتمر "ميدلاب الشرق الأوسط 2024 " - أكبر معرض ومؤتمر للمختبرات الطبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - خلال الفترة من 5 إلى 8 فبراير المقبل في مركز دبي التجاري العالمي .

تتضمن فعاليات الحدث تنظيم 12 مؤتمرًا متعدد المسارات معتمدا من قبل التعليم الطبي المستمر على مستوى العالم، بمشاركة أكثر من 200 متحدث محلي ودولي، وتشمل موضوعاتها، إدارة المختبرات وأمراض الدم وإدارة الجودة وعلم الأحياء الدقيقة السريري وعلم التشريح المرضي والكيمياء السريرية وتفسير الجينوم السريري ومستقبل المختبر وعلم المناعة وطب نقل الدم والاستدامة في المختبر.

كما سيتم خلال - هذا الحدث السنوي الذي يشارك فيه نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين في الرعاية الصحية والابتكار الطبي والطب الدقيق والمعنيين من المنطقة والعالم - إطلاق منطقة جديدة تحت مسمى" الجيل التالي من الطب"، والتي سيتم خلالها تسليط الضوء على الإمكانات التحويلية للكشف المبكر عن الأمراض والطب الوقائي.

وأعلنت شركة "إنفورما ماركتس" -المنظمة لـ " ميدلاب الشرق الأوسط "عن تحقيق صفقات بقيمة 1.9 مليار درهم تم إبرامها خلال نسخة المعرض عام 2023، فيما من المتوقع أن تستقطب نسخة 2024 أكثر من 30 ألف زائر و900 جهة عارضة بزيادة قدرها 20% في أعداد العارضين مقارنة بنسخة العام الماضي.

وقال توم كولمان مدير معرض "ميدلاب - إنفورما ماركيتس للرعاية الصحية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا": "يعتبر قطاع المختبرات حجر الأساس للابتكار والتقدم في العالم الحديث حيث أصبح دور المختبرات أكثر محورية من أي وقت مضى في ظل التحديات والفرص غير المسبوقة ونتيجة لذلك فقد تطورت تكنولوجيا المختبرات بوتيرة مذهلة ابتداء من علم الجينوم إلى علوم المواد ومن الأدوية إلى الطاقة المتجددة" .

وأضاف أن "ميدلاب الشرق الأوسط" يوفر منصة مثالية، ليس فقط لتحقيق وإبرام الصفقات التجارية، بل لعرض مساهمة الصناعة في النمو الاقتصادي وتطوير الرعاية الصحية والإستدامة البيئية، فضلا عن التميز وقيادة الابتكار وتحسين الحياة وبناء مستقبل أكثر إشراقاً للجميع.

من جهتها قالت الدكتورة كارولينا كوبوس رئيسة مختبر الجينوم والطب الدقيق ومستشارة التكنولوجيا والابتكار في "اكسبريس ميد للتشخيص والأبحاث": "إن الجيل التالي من الطب يدل على تحول كبير نحو الكشف المبكر عن الأمراض والرعاية الوقائية حيث تمكن هذه الرحلة التحويلية المدعومة بالتقنيات والمنهجيات المتطورة من توقع الأمراض وتجنبها قبل أن تصيبنا".

وستشهد نسخة 2024 من المعرض مشاركة مجموعة من الشركات المصنعة والموردين العالميين، مثل"أبوت" و"سيسميكس" و"بيوميريوكس" و"بيكمان كولتر" و"بي دي" و"إلومنيا" و"يوروإيمون" و"راندوكس" و"ميندراي" وغيرها .. كما سيشهد الحدث مشاركة ممثلين من أكثر من 180 دولة حول العالم وسيضم جناحا وطنيا من 12 دولة.

دينا عمر/ حليمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها "إسرائيل"

صفا

قالت صحيفة لوموند إنّ مقاهي ستاربكس ومتاجر ماكدونالدز في الشرق الأوسط ليست مهجورة بشكل كامل، ولكن نتائجها الفصلية أظهرت انخفاضا في المبيعات، ما يؤكد أن حملة المقاطعة ضد الشركات المتهمة بدعم "إسرائيل" ليست دون تأثير مؤلم.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها في بيروت هيلين سالون- أن هذه المجموعة من الشركات المتهمة بدعم "إسرائيل"، تعاني من آثار حملة تشجع المستهلكين على الابتعاد عن منتجاتها، وهي حملة تحظى بشعبية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت لوموند إلى أن دعم واشنطن غير المشروط "لإسرائيل" في حربها على غزة التي قتل فيها أكثر من 37 ألف شخص حتى الآن، يثير موجة من الغضب والسخط.

وأبرزت أن سلسلة ستاربكس تدفع الثمن منذ رفعها دعوى قضائية على اتحاد نقابات العمال المتحدين، لنشره رسالة تضامن مع فلسطين على شبكات التواصل الاجتماعي.

تغيير سلوك الاستهلاك

وقد أعلنت مجموعة الشايع الكويتية، التي تدير امتيازات ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تسريح ألفي موظف نتيجة انخفاض المبيعات، كما أعلنت الشركة الأم عن انخفاض صافي الربح الفصلي بنسبة 15%، واعترف مديرها العام بأن هذا الأداء الضعيف، ناتج عن الانخفاض الكبير في المبيعات بالولايات المتحدة والشرق الأوسط، وأنه نتيجة "تصور خاطئ مرتبط بالحرب الإسرائيلية على غزة".

وتذكر شركة ستاربكس أنها ليست لديها "أجندة سياسية" وأنها ترفض "استخدام أرباحها لتمويل عمليات حكومية أو عسكرية في أي مكان".

وبحسب لوموند، فإن الضرر الذي يلحق بسمعة الشركة قد يدوم لفترة طويلة. وفي محاولة لإصلاح صورتهما، أعلنت ستاربكس الخيرية ومجموعة الشايع التبرع بمبلغ 3 ملايين دولار لمنظمة "المطبخ العالمي" لتوفير مليون وجبة في قطاع غزة.

وعانت مجموعة أمريكانا، التي تدير امتيازات الشرق الأوسط لسلاسل الوجبات السريعة مثل هارديز وكنتاكي وبيتزا هت هي الأخرى لنفس الأسباب، وأعلنت عن انخفاض أرباحها الفصلية بنسبة 50% تقريبا، مشيرة إلى "التوترات الجيوسياسية المستمرة" في الشرق الأوسط.

وأعلنت شركة ماكدونالدز أنها فشلت في تحقيق أهدافها الربحية للمرة الأولى منذ 4 سنوات، بسبب تضرر مبيعاتها بشدة في الشرق الأوسط، خاصة بعد أن قدمت فروعها في "إسرائيل" وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين.

ونقلت لوموند عن الباحثة ستيفاني هوشير علي من المجلس الأطلسي للأبحاث، قولها إن قادة الأعمال في الشرق الأوسط قلقون بسبب "السخط تجاه السياسة الأميركية التي يُنظر إليها على أنها غير أخلاقية وتضر بقدرة المنطقة على التطور الاقتصادي"، خاصة أن تغيير السلوك الاستهلاكي يشكل بالنسبة للكثيرين في الشرق الأوسط الطريقة الأكثر فعالية للتعبير عن المواقف السياسية والأخلاقية.

وتوضح الباحثة أن "مقاطعة العلامات التجارية الأميركية طريقة لإظهار الغضب بشكل جماعي بشأن الوضع في غزة ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل".

وبالفعل تم إطلاق تطبيقات لمساعدة المستهلكين على اكتشاف العلامات التجارية التي لها علاقات "بإسرائيل" عن طريق مسح الرموز الشريطية، كما يتم نشر قوائم الشركات المطلوب مقاطعتها، وغالبا ما تكون هذه القوائم أكثر شمولا من تلك التي تقدمها حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي دي إس)، كما تقول لوموند.

وتعد سلاسل الوجبات السريعة وشركات الأغذية الأهداف الأولى لحملة المقاطعة، خلافا لشركات مثل غوغل وأمازون وأوراكل التي لم تتأثر إلا قليلًا حتى الآن رغم أن حركة المقاطعة حددتها على أنها مرتبطة "بإسرائيل".

 

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • عن تباينات مهمة بين بكين وموسكو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها "إسرائيل"
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد تدخل الغرب في شؤون الشرق الأوسط
  • أستاذ طب وقائي: الحج يشهد أكبر تجمع بشري ولا تنتقل الأمراض
  • أستاذ طب وقائي: الأمراض لا تنتقل بين الحجاج رغم التجمع البشري الأكبر لهذه الأسباب
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها إسرائيل