رئيس غرفة الشرقية يدشن ملتقى الامتياز التجاري
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دشن رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية بدر بن سليمان الرزيزاء، مساء اليوم (الاثنين)ملتقى سوق الامتياز التجاري لدعم العلامات التجارية السعودية والذي يربط اصحاب العلامات التجارية برواد الاعمالوالمستثمرين الراغبين بالحصول على فرص امتياز تجاري، بمشاركة جهات حكومية وتمويلية واستشارية وقانونية لتوفير بيئةاستثمارية كاملة، حيث يستمر الملتقى لثلاثة ايام بفندق هوليدي ان الخبر.
وأوضح بدر الرزيزاء، رئيس غرفة الشرقية، ان معرض الامتياز التجاري «فرنشايز ماركت» في نسخته الثامنة، يفتح المجال واسعًا أمام رواد الأعمال الطامح في التواصل مع الشركات العالمية والمحلية والمانحين لحقوق الامتياز التجاري، التي تعرض جميعها تشكيلة واسعة ومتنوعة من المنتجات والخدمات والفرص الاستثمارية على أنواعها.
واكد، أن النهوض بصناعة الامتياز التجاري من الخيارات الوطنية، التي تقع ضمن أهداف رؤية 2030م بتعظيم قدراتنا الاستثمارية في مختلف القطاعات، وأن ما يُوفره الامتياز التجاري من فرصٍ جادة للعلامات التجارية الوطنية والأجنبية بالتوسع والانتشار وكذلك من فرص آمنة لزيادة قاعدة الاستثمارات في المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهو ما يوفر – بلاشك- مزيدًا من فُرص الإنتاج والتشغيل أمام القوى الوطنية، يصّب في تدّعيم تطلعاتنا الوطنية بتنويع الاقتصاد الوطني.
وأشار الرزيزاء، الى أن غرفة الشرقية تُدرك أهمية توعية وإلمام رواد الأعمال من الشباب بنظام الامتياز التجاري، الذي يمتازبالمخاطر المنخفضة لانطلاقه من تجارب ناجحة تم اختبارها بالفعل، متطلعا، ان يُمثل العام الحالي 2023م إضافة متميزةلنظام الامتياز التجاري في المنطقة الشرقية، وأن يستفيد المستثمرون ورواد الأعمال من الفرص المعروضة ومن الجلساتالمقامة على هامش المعرض، مشيدا، بدور الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) في تعزيز قطاع الامتيازالتجاري بالمملكة ومساعيها الجادة نحو زيادة عدد المانحين للامتياز التجاري.
وقالت عبير جليح، المدير التنفيذي للملتقى، كان لنا شرف إطلاق النسخة الدولية الأولى لسوق الامتياز التجاري عام ٢٠١٨في المنطقة الشرقية تحت عنوان (انطلاق وجذب الامتيازات التجارية)، مع علامات وصلت لمكانة عالمية الان، وها نحن نجتمع اليوم بالنسخة الثامنة بعد مسيرة طويلة من النجاحات المستمرة، حيث قامت شركة الامتيازات الوطنية على أساس رؤية وطنيةآمنت بها تحت قيادة ولي العهد الذي وصل بشعبه لأعلى مستويات التقدم والنجاح وتحت شعار اليوم الوطني (نحلم ونحقق)يطيب لي أن اقدم اسمى آيات التهاني بمناسبة قرب يوم العز ويوم الوطن الذي يفخر به كل مواطن يعيش على هذه الأرض.
وأضافت بإن شركة الامتيازات الوطنية وضعت في المقدمة المضي قدماً بالعلامات الوطنية لرحلة "الامتياز" بداية من التطويرودخول أسواق الامتياز التجاري حتى الوصول لهدف التوسع والنمو، ومثل هذه الملتقيات المتخصصة والنوعية، نسعى من خلالها الجمع بين صانعي العلامات المحلية والعالمية وبين المستثمرين ورواد الأعمال والجهات الداعمة والتمويلية والاستشاريةلتنتهي دائما بمخرجات اقتصادية هامة.
ولفتت عبير جليح، ان الهدف الأول من هذه اللقاءات تقديم الخبرات لفتح أسواق متنوعة وجديدة في مختلف مناطق المملكةونفتخر بهذه المسيرة بالشراكات التي حققتها في هذا القطاع الهام داخل وخارج المملكة.
وكشفت بأنه بدأ العمل للإطلاق أول مجلة متخصصة في بيع العلامات التجارية والتي ندشنها بنهاية هذا العام بعنوانفرنشايز ماركت وهي مجلة متخصصة في بيع العلامات التجارية وتسويقها، وتنطلق بتطبيق وموقع صحفي ومجلة الكترونيةتساعد المستثمرين لاختيار الانسب لهم من الفرص المقدمة، فحرصنا أن يكون إطلاق مجلة فرنشايز ماركت في ملتقى يحملنفس الاسم ويجمع العلامات التجارية المميزة في جميع القطاعات، وحرصنا على اختيار العلامات التجارية وفقاً لمعايير نظامالامتياز التجاري في المملكة بالتعاون مع مركز الامتياز التجاري بالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي دعمتجميع هذه العلامات بتقييمها ونشرها لتصبح بذلك علامة مؤهلة للمضي قدماً في كافة أسواق الامتياز التجاري، وادعوكم للاستفادة من هذه اللقاءات من خلال الاجتماع مع الجهات المشاركة من العلامات التجارية والجهات الاستشارية والتمويلية وما تقدمه الجهات الحكومية كأمانة المنطقة الشرقية ممثله في مركز التنمية الاستثماري والهيئة العامة للمنشآت الصغيرةوالمتوسطة و بنك التنمية الاجتماعية ومركز دلني للأعمال وبرنامج الامتياز التجاري.
وقدمت الشكر للشريك الاستراتيجي لهذه النسخة غرفة الشرقية على الدعم لخدمة القطاع الخاص ورواد الأعمال، والشكر موصول للراعي الرسمي لهذا اللقاء البنك الاهلي السعودي وجميع الرعاة وشركاء النجاح والعلامات التجارية والتي نتوج هذاالمساء مشاركتهم الثمينة بالتكريم المستحق.
وفي ختام حفل الافتتاح تم تكريم جميع العلامات التجارية المشاركة كصانعي علامات محلية ودولية، والتي وفرت فرص للمستثمرين للحصول على علامة ناجحة بنظام الامتياز التجاري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الامتياز التجاري العلامات التجاریة الامتیاز التجاری غرفة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
بوتين يستقبل رئيس مالي ويوقّعان اتفاقيات تعاون تشمل الطاقة النووية والتبادل التجاري
أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا ومالي لا يزال متواضعًا، إلا أنه يشهد نموًا ملحوظًا، مشيرًا إلى وجود مجالات واعدة للتعاون بين البلدين في المستقبل.
وجاءت تصريحات بوتين خلال استقباله للرئيس الانتقالي لمالي، أسيمي غويتا، في الكرملين، حيث شدد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين التي تمتد لأكثر من 65 عامًا، وأكد استمرار التعاون في مختلف المجالات.
وقال بوتين: “نحافظ على علاقاتنا في جميع المجالات. للأسف، لا يزال حجم التبادل التجاري متواضعًا للغاية، لكنه يشهد نموا جيدًا، وهناك مجالات واعدة للتعاون”.
من جانبه، وصف غويتا العلاقات الثنائية مع روسيا بأنها “جيدة”، معربًا عن أمله في تعزيز التعاون القائم، لا سيما في مجالات النقل، الأمن، الثقافة، الرياضة والطاقة. وأكد أن مالي تحقق نتائج إيجابية بفضل هذا التعاون المستمر مع موسكو.
وشهد اللقاء توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، أبرزها اتفاقية للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وأخرى تحدد أسس العلاقات بين روسيا ومالي، بالإضافة إلى اتفاقية لإنشاء لجنة حكومية للتعاون التجاري والاقتصادي.
وكان غويتا قد استهل زيارته بوضع إكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول في العاصمة موسكو، في بادرة رمزية تعكس متانة العلاقات الثنائية.
تأتي هذه التحركات في سياق توسع الحضور الروسي في القارة الأفريقية، حيث تسعى موسكو إلى تعميق شراكاتها الاستراتيجية مع دول مثل مالي وبوركينا فاسو، لاسيما في ظل الاهتمام المتزايد بمجالات الأمن والطاقة.
بوتين يعلن زيادة إنتاج صواريخ “أوريشنيك” ونشر صواريخ نووية جديدة ضمن برنامج التسلح الروسي
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن زيادة إنتاج صواريخ “أوريشنيك” الفرط صوتية عالية التدمير، ونشر أنظمة صواريخ “يارس” النووية العابرة للقارات، إلى جانب تسليم قاذفات “تو-160 إم” المطورة، وذلك في إطار تعزيز قدرات “الثالوث النووي” الروسي ضمن برنامج التسلح طويل الأمد.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده بوتين مع خريجي الجامعات العسكرية الروسية، حيث شدد على أن التحديث التقني للجيش والأسطول يشكل أولوية قصوى، مؤكداً أن روسيا “تقاتل اليوم من أجل مستقبلها” وستواصل تطوير قواتها المسلحة لضمان سيادتها وأمنها القومي.
وأوضح الرئيس الروسي أن العام الجاري سيشهد تسليم أنظمة “يارس” الاستراتيجية إلى قوات الصواريخ النووية، وتوزيع قاذفات “تو-160 إم” على القوات الجوية، مشيراً إلى أن صواريخ “أوريشنيك” أثبتت جدارتها القتالية ويتم تصنيعها الآن بكميات كبيرة.
وأشار بوتين إلى أن الأساطيل البحرية الروسية ستتسلم قريباً سفناً وغواصات جديدة مزودة بأسلحة دقيقة ومتقدمة، كما تم إنشاء وحدات جديدة للطائرات المسيرة ستنضم إلى المناطق العسكرية في موسكو وسانت بطرسبورغ.
وحذر الرئيس الروسي من تسارع التطورات الجيوسياسية العالمية، معتبراً أن الوضع في الشرق الأوسط يزداد خطورة بسبب انخراط قوى خارجية، مما يفاقم التوترات ويدفع العالم إلى “نقطة بالغة الخطورة”.
كما اتهم بوتين حلف شمال الأطلسي “الناتو” باختلاق “كذبة التهديد الروسي” كذريعة لتوسيع ميزانيات الدفاع ودفع العالم نحو سباق تسلح جديد، مشيراً إلى أن دول الحلف تنفق على التسليح أكثر مما تنفقه بقية دول العالم مجتمعة.
وختم الرئيس الروسي بالإشارة إلى أن الدول الغربية تواصل تقديم دعم عسكري واستخباراتي واسع لأوكرانيا، معتبراً أن هذه الدول “شركاء مباشرين” في النزاع الدائر، وأن بعض القادة الغربيين لا يزالون يخططون لـ”إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا”.