مصر للطيران تسير أولى رحلاتها إلى بورتسودان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كتب - محمد عبيد
أقلعت من مطار القاهرة الدولي أولى رحلات شركة مصر للطيران والمتجهة مباشرة من القاهرة إلى بورتسودان وعلى متنها 114 راكباً.
وقالت مصادر مطلعة بشركة مصر للطيران: بدأ إقلاع أولى الرحلات اليوم الاثنين إلى المدينة السودانية، وسيستمر الخط بمعدل 7 رحلات أسبوعيا، وأقلعت أول رحلة إلى بورتسودان تحمل رقم 865 الساعة 5 صباحاً وعليها 114 راكبا، وعادت إلى القاهرة برقم 866، وذلك ضمن أحدث خطوط الناقل الوطنى فى ضوء خطة الدولة المصرية نحو تعظيم الإيرادات وزيادة معدلات النمو الاقتصادي من خلال تنشيط الحركة الجوية بين الدول المختلفة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مصر للطيران بورتسودان مطار القاهرة الدولي رحلات مصر للطيران
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: زيارة الوزير الإيراني خطوة أولى نحو ذوبان الجليد بين القاهرة وطهران
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يزور القاهرة حاليًا، في زيارة وصفها مراقبون بأنها تحمل دلالات سياسية هامة وتفتح بابًا جديدًا أمام إعادة صياغة العلاقات بين البلدين.
لقاء رئاسي يحمل مؤشرات إيجابيةوتناول اللقاء بين الرئيس السيسي والوزير الإيراني، أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.
كما تناول اللقاء التطورات المتسارعة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشار في ذات السياق إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد على حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
الماضي الحاضر في ذاكرة العلاقاتوفي قراءة تحليلية للمشهد، صرح اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي لـ "صدى البلاد"، أن هذه الزيارة تُعد نقطة تحول بعد سنوات من القطيعة والاحتقان بين البلدين، تعود جذورها إلى مرحلة ما بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
وأشار فرج إلى أن توتر العلاقات بدأ عندما قامت إيران بتسمية أحد ميادينها باسم “خالد الإسلامبولي” الذي قام باغتيال السادات، مما شكل صدمة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف أن هذه الزيارة تمثل بداية إذابة الجليد بين القاهرة وطهران، واستعادة التواصل بعد عقود من الجمود، ولكنّه في الوقت ذاته استبعد حدوث تعاون عسكري في المرحلة الراهنة، معتبرًا أن الوقت لا يزال مبكرًا لمثل هذه الخطوة.
دفن الشاه وبوادر القطيعةكما استعرض فرج في تصريحاته الجذور العميقة للأزمة الدبلوماسية بين البلدين، مشيرًا إلى قرار الرئيس الراحل السادات باستضافة شاه إيران المخلوع، رضا بهلوي، ودفنه في مصر، وهو القرار الذي لم تتقبله طهران بعد ثورتها الإسلامية، وكان أحد أبرز نقاط التوتر التي استمرت لعقود.
هل نشهد صفحة جديدة؟وتبدو زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر، مؤشرًا واضحًا على تغير المناخ السياسي بين البلدين. وبينما تبقى خطوات إعادة العلاقات الكاملة رهينة بالتطورات السياسية والإقليمية، فإن استقبال الرئيس السيسي للوزير الإيراني يعطي إشارة قوية على استعداد القاهرة لفتح صفحة جديدة، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وربما تكون هذه الزيارة الأولى في طريق طويل نحو إعادة بناء الثقة بين مصر وإيران.