رغم الحظر الدولي.. إسرائيل باعت أسلحة إلى ميانمار
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
واصلت إسرائيل تزويد ميانمار بأنظمة أسلحة متقدمة حتى بداية عام 2022 - أي بعد عام من الانقلاب العسكري هناك وبالرغم من حظر دولي لتصدير السلاح إلى هذه الدولة، وإعلان إسرائيل عن وقف تصدير السلاح إليها، في العام 2018، وبعد سنة من صدور قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بهذا الخصوص
وكشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وهي شركة حكومية مملوكة لدولة إسرائيل، وشركة "إلبيت سيستمز" واصلتا إرسال معدات عسكرية إلى ميانمار، على الرغم من الحظر الدولي لارسال أسلحة إلى هناك.
وأضافت الصحيفة أن شركة "إلبيت" باعت ميانمار أسلحة لسلاح الجو في ميانمار، وبضمنها أنظمة تسجيل وتحقيق معطيات طيران، وقطع غيار لطائرات بدون طيار من طراز "راكب السماء"، وبرج مدفع رشاش يتم تشغيله عن بعد إلى أسطول ميانمار. وذلك بالرغم من أن زورقي "دفورا" مزودتان بمدفع رشاش. ووصلت هذه الشحنة إلى مدينة يانغون في ميانمار عن طريق سنغافورة وتايلاند.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل رفضت وقف بيع أسلحة خلال فترة الحكم المعلن للزمرة العسكرية في ميانمار. والاتصالات وصادرات الأسلحة استمرت لاحقا أيضا، وعندما ارتكبت جرائم إبادة عرقية بحق أبناء الروهينغا، في العامين 2016 – 2017.
وكُشف النقاب في يونيو الماضي، عن أن شركة إنتاج السلاح الإسرائيلية CAA Industries زودت ميانمار بوسائل إنتاج أسلحة بملايين الدولارات. وفي يناير الماضي، تم الكشف عن أن شركة "كوغنايت" فازت بعطاء لتزويد حكومة ميانمار بأنظمة سيبرانية هجومية للرصد والتجسس على كافة أنواع الاتصالات لمستخدمي شبكات الهواتف والهواتف الخليوية والإنترنت.
وكُشف العام الماضي عن أن شركة من ميانمار، ضالعة في جرائم خطيرة وفساد، كانت وسيطة في صفقات أسلحة بين الزمرة العسكرية وبين شركتي الصناعات الجوية و"إلبيت" الإسرائيليتين. ورغم إعلان إسرائيل عن وقف تصدير الأسلحة إلى ميانمار، في العام 2018، إلا أن مندوبا عن جيش ميانمار زار إسرائيل في العام 2019
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی العام أن شرکة
إقرأ أيضاً:
إجتماع هام لمتابعة مشروع إنشاء شركة وطنية للنقل الجوي الداخلي
ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، اليوم الثلاثاء، بمعية وزير الدولة وزيرالطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اجتماعًا تنسيقيًا بمقر الوزارة، خُصص لدراسة مشروع إنشاء شركة وطنية مخصّصة للنقل الداخلي للمسافرين.
وحسب بيان لوزارة النقل، شارك في الاجتماع ممثلين عن مجمع سوناطراك، المدير العام بالنيابة لشركة طيران الطاسيلي. إلى جانب الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية. والمدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني. والمدير العام للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية، وممثلين عن وزارة الدفاع الوطني وإطارات من الوزارتين.
وتم خلال هذا اللقاء مناقشة الآليات العملية لتحويل الأملاك والموارد البشرية لشركة طيران الطاسيلي، لفائدة الشركة الجديدة المزمع إنشاؤها، بهدف ضمان انطلاقة فعالة لهذا المشروع الاستراتيجي.
كما تقرر تشكيل فوج عمل مشترك يضم ممثلين عن القطاعات المعنية. يُكلّف بالشروع فورا في تنفيذ عملية تحويل الطائرات التابعة لطيران الطاسيلي والموارد البشرية نحو الشركة الجديدة.
ويهدف هذا المشروع الاستراتيجي إلى تعزيز التكامل الجغرافي عبر تراب الوطن. من خلال تدعيم الربط الجوي بين مختلف ولايات الوطن بما يساهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور