كيف تعزز مستقبلك الدراسي بالذكاء الاصطناعي؟.. خبير ينصح بهذه الارشادات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد، الدكتور بأحد كليات الهندسة الخاصة، الخبير التربوي، أن في عصر الرقمنه، تغيرت معايير التعليم والتعلم، في الماضي، كان الطلاب يجلسون في المكتبات للدراسة وتدوين الملاحظات وإجراء النسخ، ولكن مع التقدم التكنولوجي، طرأت ثورة في قطاع التعليم، وحققت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم تغييرًا جذريًا، مما سهل على الطلاب الوصول إلى المعرفة والتعلم بسرعة وكفاءة، واليوم يعتمد الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عامًا على الهواتف الذكية والتطبيقات الأخرى للعمل على مشاريعهم التعليمية.
وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم توفر تجارب تعليمية مخصصة ومعدة حسب احتياجات وقدرات الطلاب، فهي تساعد على تقديم المواد التعليمية بطريقة ملهمة وتفاعلية تجذب اهتمام الطلاب وتجعل عملية التعلم ممتعة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم مراقبة دقيقة لتقدم الطلاب وفهم مستواهم واحتياجاتهم، مما يمكن المعلمين من تقديم التوجيه والدعم الفعال لكل طالب بشكل فردي.
وأشار الدكتور بأحد كليات الهندسة الخاصة، إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي توفر أدوات لتطوير مهارات التفكير النقدي و حل المشكلات، مما يعد ضروريًا في عصر المعرفة والتقنية.
وقال الخبير التربوي، إن لا شك أن مستقبل التعليم سيستمر في الترابط مع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما سيزيد من فرص الطلاب للنجاح والتفوق، موضحًا أن هذه الاستخدامات المتعددة للتكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم تشكل نقلة هامة في تعزيز عملية التعلم، والوصول السهل إلى المصادر الرقمية والوسائل التعليمية يمكنه تحفيز فضول الطلاب وتعزيز مهارات البحث والتحليل.
ولفت الدكتور احمد سيد، إلى أن إمكانية التواصل السهلة مع المعلمين والزملاء تعمل على تعزيز التفاعل والتعاون فيما بين الطلاب، مع استغلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم لتحسين تنظيم المشاريع الجماعية ومشاركة المعرفة بشكل أفضل.
الخبير التربوي، تطبيقات الذكاء الاصطناعي تساهم في تحسين تجربة الطلاب من خلال توفير إمكانيات مثل النصوص الصوتية وأدوات المساعدة البصرية. هذا يجعل التعليم أكثر شمولًا ويساعد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على الوصول إلى المواد التعليمية بكفاءة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم التكنولوجي تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الطلاب المعلمين الخبیر التربوی
إقرأ أيضاً:
مدرسة التربية الفكرية بأسيوط تشهد تطوير شامل وتحسين الخدمات التعليمية
تابع وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط عمليات تطوير مدرسة التربية الفكرية المشتركة في حي شرق المدينة ضمن جهود المحافظة لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومريحة للطلاب ذوي الهمم بما يعزز مهاراتهم وقدراتهم التعليمية والاجتماعية.
تفقد شامل للتشطيبات النهائيةأجرى محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط جولة ميدانية اليوم الخميس برفقة المهندس عصام القرن وكيل وزارة الإسكان بأسيوط لمتابعة التشطيبات النهائية لأعمال تطوير مدرسة التربية الفكرية.
وحرص وكيل الوزارة على التأكد من تنفيذ كافة الأعمال وفق أعلى معايير الجودة والأمان تماشيا مع توجيهات الوزير لواء دكتور هشام ابوالنصر محافظ أسيوط.
شهدت الجولة حضور الدكتورة منى محمد أبو المواهب مدير إدارة التربية الخاصة ونجوى البدرى مدير إدارة المدرسة، حيث تابع دسوقى أعمال تطوير الحديقة والملاعب، مؤكدا على أهمية تهيئة بيئة ترفيهية وتربوية مناسبة لطلاب ذوي الإعاقة تتيح لهم اللعب والتعلم في أجواء آمنة.
تجهيزات داخلية متكاملة للطلابتابع وكيل الوزارة برفقة المهندس عصام القرن تطوير غرفة انتظار أولياء الأمور وتجهيز غرفة العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى أعمال الصيانة العاجلة للقسم الداخلي المخصص لإقامة الطلاب.
وشملت أعمال التطوير تزويد الغرف بالمراتب والوسائد والخزائن الجديدة لضمان راحة الطلاب وتهيئة بيئة معيشية مناسبة، في إطار تنفيذ مبادرة الوزير المحافظ التي أطلقها خلال زيارته الأخيرة للمدرسة.
كما قام دسوقى بالاطلاع على المطبخ والمطعم بالمدرسة، مؤكدا على سلامة الأدوات والأجهزة وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لإعداد الطعام، ووجه بالحفاظ على نظافة المطبخ والمطعم لضمان صحة وسلامة الطلاب.
تقدير للدعم المستمر من المحافظشكر محمد ابراهيم دسوقى محافظ أسيوط لواء دكتور هشام ابوالنصر على دعمه المتواصل لقطاع التعليم بالمحافظة ومتابعته المستمرة لرفع كفاءة المدارس، مشيرا إلى أهمية التدخل المباشر لتطوير مدرسة التربية الفكرية وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب، وأكد على حرص المحافظ على اللقاء المستمر مع قيادات التعليم والمعلمين لتلبية احتياجاتهم وخلق بيئة تعليمية محفزة وجاذبة.
شهدت مدرسة التربية الفكرية تنفيذ أعمال تطويرية شاملة تشمل جميع جوانب البيئة التعليمية والتربوية للطلاب، وهو ما يعكس جدية المحافظة في تحسين مستوى التعليم وتوفير بيئة مناسبة لكل طالب ذي همم في أسيوط.
تؤكد هذه الجولة التفقدية على التزام وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط بتنفيذ مشاريع تطويرية شاملة في المدارس الخاصة بذوي الهمم، بما يعزز جودة التعليم ويوفر بيئة داعمة لجميع الطلاب. يأتي هذا ضمن خطة مستمرة لرفع كفاءة مدرسة التربية الفكرية وجعلها نموذجية في الخدمات التعليمية والتربوية.