الجديد برس/
بدأ المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، الثلاثاء، نقل صلاحيات برلمان البركاني إلى الهيئة البديلة له.
يأتي ذلك وسط احتدام الخلافات حول صفقة إماراتية.
وكلف رشاد العليمي هيئة المصالحة والتشاور التي يترأسها الانتقالي بمناقشة تشكيل وفد تفاوضي مشترك بديل للذي شكل في عهد برلمان البركاني.
وكانت الهيئة اعتبرت عدم تشكيل الوفد امر غير مقبول مشيرة إلى ان رئاسته ستناقش الموضوع مع العليمي.
والهيئة التي تضم ممثلين عن مختلف القوى اليمنية الموالية للتحالف بما فيها الانتقالي تم تشكيلها كبديلة للبرلمان وتحريكها في هذا التوقيت يشير إلى قرار التحالف التخلص من البرلمان الذي قال رئيسه انه منع من استئناف عقد جلساته داخل اليمن، خصوصا مع بقاء المجلس حجر عثرة في طريق نفوذ التحالف وتمرير صفقاته واخرها الاتصالات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الرياض تتخلى عن حكومة عدن ورئيسها يلوّح بالاستقالة
الجديد برس| في تصعيد مفاجئ، لوّح رئيس
حكومة عدن الموالية للتحالف، سالم بن بريك، بالاستقالة من منصبه بعد أيام فقط من تعيينه، وسط تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية في المحافظات الجنوبية. ونقلت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة عدن عن مصدر مسؤول أن بن
بريك “لن يصمت إزاء ما يجري”، مؤكدة أنه يرفض العودة إلى عدن ما لم يحصل على دعم سعودي كبير، يشمل صرف المرتبات المتوقفة وتوفير خدمات الكهرباء المنهارة. ويأتي هذا الموقف بعد أن كشفت تقارير إعلامية عن دخول بن بريك في حالة اعتكاف بالعاصمة السعودية الرياض، رافضاً العودة إلى عدن دون الحصول على وديعة مالية أو التزامات سعودية واضحة بالدعم، في وقت يُقال إن الرياض رفضت طلباته. وكان بن بريك قد التقى في وقت سابق بالسفير السعودي ووزير الدفاع بالمملكة عقب أدائه اليمين الدستورية، حيث اشترط الطرف السعودي تنفيذ إصلاحات مؤسسية قبل تقديم أي دعم مالي جديد. ويُنظر إلى هذا التوتر على أنه مؤشر مبكر على فشل حكومة بن بريك في احتواء الانهيار الشامل الذي تشهده المناطق الخاضعة للتحالف جنوب اليمن، مع تصاعد الغضب الشعبي والمظاهرات، ومطالبات بإزاحة المسؤولين الفاسدين وعلى رأسهم وزير المالية السابق.