تنظيم أكبر مزاد للصقور المكاثرة في الأسر في معرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أبوظبي في 5 سبتمبر/ وام / أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أنّ الدورة العشرين من المعرض “أبوظبي 2023” التي تتواصل فعالياتها لغاية 8 سبتمبر الحالي، سوف تشهد ابتداءً من يوم غدٍ الأربعاء تنظيم أكبر مزاد يشهده المعرض في تاريخه، وذلك للصقور المكاثرة في الأسر من إنتاج مركز بروفالكون.
وثمّن معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، هذه المبادرة الكريمة، التي اعتبر أنّها تأتي تشجيعاً للصقارين على استخدام صقور المزارع المكاثرة في الأسر لممارسة الصيد بالصقور، وذلك بهدف تلبية احتياجاتهم وضمان استمرارية ممارسة هذا الموروث الأصيل، بالإضافة إلى تعزيز جهود حماية الصقور البرية المهددة بالانقراض بما يكفل حمايتها وتكاثرها وازدياد أعدادها.
وأشاد بحرص أصحاب السمو الشيوخ على تقديم كل دعم ممكن لصون التراث الإنساني وحماية الصقارة كتاريخ وإرث حضاري ثقافي عالمي وضمان توريثها للأجيال القادمة.
عبد الناصر منعم/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مجموعة نادرة.. اكتشاف معرض سيارات مهجور بداخله 20 سيارة جديدة
في قلب بلجيكا، يقف معرض سيارات مهجور منذ سنوات، لكنه لا يزال يحتفظ بسحره الخاص، إذ يحتوي على مجموعة نادرة من سيارات ألفا روميو الكلاسيكية التي كانت يومًا ما محط أنظار عشاق السرعة والأناقة.
هذا الموقع الغامض، الذي كشفه اليوتيوبر المعروف باسم "المستكشف الملتحي"، ظل طي الكتمان لسنوات، حفاظًا على حمايته من العبث أو السرقة.
أجواء الصمت والذكرياتداخل المعرض وخارجه، تتناثر سيارات ألفا روميو بطرازات مختلفة، بعضها في حالة لافتة للنظر رغم مرور الزمن، وأخرى غطتها طبقات الغبار.
من بين أبرز الموديلات سيارة ألفا روميو 166 بمحرك بوسو V6 سعة 3.0 لتر، وسيارة 156 GTA زرقاء اللون، إضافة إلى طرازات جوليا الكلاسيكية، ألفيتا، ميلانو 75، و33 المجهزة للسباقات، فضلًا عن 155، 145، 147، GT، و159 سبورت واجن.
كما تضم الساحة سيارات أخرى من علامات مثل سمارت فورفور وأبارث بونتو وMG TF رودستر.
رغم الإهمال الظاهر، تبدو بعض السيارات في حالة جيدة بمقصورات نظيفة وإطارات سليمة، مما يوحي بوجود شخص ما يعتني بها من حين لآخر.
منطقة الخدمة في المعرض هي الدليل الأكبر على ذلك، إذ ما زالت منظمة بشكل غير متوقع.
بحسب ما رواه أحد الجيران للمستكشف، كان المعرض يدار من قِبل رجل فقد حياته في حادث سيارة مأساوي.
ومنذ ذلك الحين، ترفض عائلته بيع المبنى أو السيارات، ويكتفي ابن الراحل بالعودة من وقت لآخر لتنظيف المركبات والحفاظ عليها.
المثير أن إحدى سيارات 156 GTA أمام المعرض تعود في الأصل لعميل لم يعد لاستلامها.
حلم جامعي السياراترغم غموض حالة هذه السيارات ومدى قابليتها للعمل، إلا أن عرضها في مزاد سيكون فرصة ذهبية لهواة جمع سيارات ألفا روميو الكلاسيكية، الذين لن يفوتوا فرصة امتلاك قطعة من التاريخ.