بعد رئيس الاتحاد.. "قبلة المونديال" تطيح بشخصية بارزة في منتخب إسبانيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أقال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، يوم الثلاثاء، مدرب منتخبه للسيدات خورخي فيلدا من مهامه على خلفية الأحداث التي رافقت الفوز بمونديال السيدات، وذلك حسب ما أفاد الاتحاد المحلي للعبة.
وأشار الاتحاد في بيان إلى "الانفصال عن خورخي فيلدا كمدير رياضي ومدرب للمنتخب الوطني للسيدات"، وهي إقالة تم تقديمها على أنها "واحدة من أولى إجراءات إعادة الهيكلة" لسلطات كرة القدم الإسبانية التي سقطت في حالة من الفوضى بسبب تقبيل رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس نجمة المنتخب جيني هيرموسو.
وذكرت تقارير إعلامية أن مجلس إدارة الاتحاد الإسباني الجديد، الذي جرى تشكيله بعد إيقاف روبياليس من قبل الاتحاد الدولي (فيفا)، وافق على إنهاء عقد بيلدا، الذي يعتبر حليفا وثيقا لروبياليس.
وأثار روبياليس (46 عاما) غضبا عالميا عندما قبل لاعبة الوسط هيرموسو على شفتيها على حين غرة خلال حفل توزيع الميداليات بعد فوز إسبانيا على إنجلترا في المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات في سيدني في 20 أغسطس الماضي.
وأُوقف روبياليس من قبل الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" في 26 أغسطس عن أي نشاط يتعلق بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة 90 يوما وفتح تحقيقا بحقه.
وبعد ساعات قليلة على خطاب روبياليس أمام الجمعية العمومية الاستثنائية للاتحاد الإسباني والذي رفض فيه الاستقالة من منصبه لأنه لا ينبغي أن يستقيل "بسبب قبلة صغيرة حصلت بالتراضي" منتقدا ما أطلق عليه "النسوية الزائفة"، لجأت اللاعبات الـ23 المتوجات باللقب العالمي إلى الإضراب عن المشاركة مع المنتخب طالما لم يحدث هناك تغيير على رأس الاتحاد.
وكان بيلدا من بين أولئك الذين أشادوا برفض روبياليس الاستقالة خلال اجتماع الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الإسبانی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
أيتانا بونماتي تعيش الصدمة مع إسبانيا وبرشلونة!
بازل (د ب أ)
أخبار ذات صلة
بدت أيتانا بونماتي، نجمة منتخب إسبانيا ونادي برشلونة، حزينة للغاية بعد خسارة لقب أمم أوروبا لكرة القدم النسائية «يورو 2025» في سويسرا.
انتزع المنتخب الإنجليزي اللقب للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه على إسبانيا 3-1 بركلات الترجيح لانتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة النهائية بالتعادل 1-1. أضاعت بونماتي ركلة الترجيح الثالثة، لتفوت على بلادها فرصة التتويج باللقب الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، والجمع أيضاً بين لقبي كأس العالم وأوروبا، لكنها تُوجت بجائزة أفضل لاعبة في النسخة 14 من البطولة القارية النسائية.
قالت بونماتي في مؤتمر صحفي عقب اللقاء الذي أقيم في مدينة بازل السويسرية: «أنا مصدومة، لأننا بذلنا كل ما لدينا من جهد، وأود الاعتذار عن إهدار ركلة ترجيح، كما أبارك للمنافس على الفوز».
أضافت: «قدمنا أداءً جيداً، وكنا الأفضل وتفوقنا في الملعب، ولكن هذا ليس كافياً، بل الحسم بتسجيل الأهداف، وفي النهاية اضطررنا للجوء لركلات الترجيح».
وتابعت: «عملنا بكل جدية من أجل الفوز، ولكن تكرر ما حدث لي مع برشلونة في دوري أبطال أوروبا».
وواصلت النجمة الإسبانية: «تسيدنا اللقاء منذ الدقيقة 70، وتفوقنا بشكل واضح تماماً، ولم يكن المنتخب الإنجليزي حاضراً، لذا لا يمكن إلقاء اللوم على أحد، فالجميع ينسب له الخسارة أو الفوز».
أكدت أيضاً: «إنه شعور قاس ومؤلم، لأن كل شيء يحسم في هذا اليوم».
وقالت أيضاً «يبدو للجميع الآن أن كل شيء كان سيئاً، ولكننا كنا الأفضل والأكثر موهبة، وكل لاعبة قدمت أفضل أداء ممكن، ولكن هذا لا يكفي».
واختتمت آيتانا بونماتي: «أنا آسفة، وهدفنا جميعاً هو الفوز مجددا بكأس العالم، هذا الجيل الذهبي والعناصر الشابة، سيواصل المحاولة، أرجو أن تسامحونا، ونعتذر لكل من ساندنا طوال مشوار البطولة».