قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القنوت فى صلاة الفجر ليس بدعة، مضيفا أن القنوت من مذهب السادة الشافعية، ومذهب السادة المالكية وإن اختلف التوقيت، فى قبل الركوع أو بعد الركوع فى الركعة الثانية. 

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "القنوت سنة ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز قول إنه بدعة، بل عند السادة الشافعية قالوا لو نسيت القنوت لازم اسجد للسهو، لأن حدث سهو لكنه لا يبطل الصلاة".

واستكمل: "لا يجب أن نسمع قول من يقول إن القنوت بدعة، بل نسمع لفقهاء الأمة الذين نقلوا العلم إلى الأمة كلها وحفظوا الدين". 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية

إقرأ أيضاً:

حكم صيام أول محرم وهل هو بدعة؟.. دار الإفتاء تجيب

أكدت دار الإفتاء المصرية، في فتوى رسمية عبر موقعها الإلكتروني، أن صيام أول يوم من شهر الله المحرم مشروع شرعا ومستحب، مشيرة إلى أن هذا الصيام يندرج ضمن صيام التطوع، استنادا إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه:
«أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل».

وأوضحت الدار أن الشرع الشريف رغب في الإكثار من الصيام خلال هذا الشهر المبارك، سواء في أوله أو وسطه أو آخره، لما فيه من الأجر والثواب، مشيرة إلى أن صيام أيام التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر الله المحرم له فضل خاص، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» (رواه مسلم)، كما قال:
«لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»، تأكيدا على استحباب الجمع بين اليوم التاسع والعاشر من محرم.

كيف تستقبل الأمة الإسلامية العام الهجري الجديد 1447؟الطرق الصوفية تحتفل بالعام الهجري الجديد .. الخميس

التهنئة بالعام الهجري الجديد ليست بدعة

وردا على من يشكك في جواز التهنئة ببداية العام الهجري الجديد، أو يعتبرها بدعة، أوضحت دار الإفتاء أن التهنئة مشروعة وليست مقتصرة على الأعياد الشرعية المعروفة فقط، فهي جائزة عند حصول النعم واندفاع النقم، وبداية العام الجديد يعد من تجدد النعم، وبالتالي لا مانع شرعا من التهنئة به، بل هي من مظاهر الفرح المشروعة.

وأضافت أن أهل اللغة يطلقون على كل ما يعود في وقت معين "عيدا"، فبداية العام الهجري من حيث المعنى يعد مناسبة دورية تعود كل عام، ومن ثم فهي تحمل سمة "العيد" اللغوية، ولو لم تكن من الأعياد الشرعية.

وتابعت دار الإفتاء: إن من معاني الهجرة التي يجب استحضارها في هذه المناسبة، هجر المعاصي والسيئات، والتحول من الغفلة إلى الطاعة، ومن الكسل إلى العمل، ومن السلبية إلى الإيجابية، وهو المعنى الأعمق للهجرة في حياة المسلم، حيث يدع الإنسان كل ما يكدر صفو حياته، ويتقن عمله، ويتمسك بالأخلاق القويمة.

وأكدت أن الهجرة لم تكن مجرد انتقال من مكان إلى آخر، وإنما كانت تحولا فكريا وروحيا واجتماعيا نحو الأفضل، وهي دعوة متجددة في كل عام لأن يهجر المسلم ما يضره ويتجه إلى ما ينفعه في الدنيا والآخرة. 

طباعة شارك صيام أول محرم دار الإفتاء العام الهجري الجديد

مقالات مشابهة

  • ما حكم لبس السلاسل الفضة للرجال؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • أمين الفتوى: التهنئة برأس السنة الهجرية جائزة شرعا وليست بدعة محرمة
  • ليست بدعة محرمة.. أمين الفتوى: التهنئة برأس السنة الهجرية جائزة شرعا
  • حكم صيام أول محرم وهل هو بدعة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • ما الفرق بين الرهن والرهان؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • هل التهنئة برأس السنة الهجرية بدعة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • أمين الإفتاء يكشف أعظم حقوق الزوجة على الرجل
  • أمين الإفتاء: وعاشروهن بالمعروف ليست مجرد وصية بل أمر رباني
  • أمين الإفتاء يحذر: الحياة الزوجية ليست شهوة عابرة
  • ما حكم القنوت في صلاة الفجر والرد على من يقول ببدعيته؟