«الثقافة» تعاون بين عدة وزارات لدعم الأطفال في القرى
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الكاتب، محمد ناصف، رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي لثقافة الطفل بوزارة الثقافة، إن الإدارة المركزية للمركز القومي لثقافة الطفل أول مؤسسة مصرية بعام 1980 ضمن قرار الإنشاء التابع للمجلس الأعلى للثقافة بعمل المراكز القومية المتخصصة بالثقافة، وكان أحد هذه المراكز ويناقش كل ما يخص ثقافة الطفل بصفة عامة ويتعاون مع كل الجهات التي تتعامل مع الطفل ويعمل على مستويين الأول هو المستوي البحثي وكل ما يخص بحوث الطفل سواء بالفنون والأداب والعلوم الإجتماعية وما ترتب على ذلك من فعاليات وانشطة تخص الأبحاث نفسها.
وأضاف«ناصف»، خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم، أن هناك إدارة أخرى تتعلق بنواد الطفل وهي تهتم بكل ما يخص مواهب الطفل والفنون الخاصة به وأنشطة المتاحف وصالونات الوزارت المختلفة، مشيرًا إلى وضع الأطفال خارج القاهرة، حيث يتم التعامل معهم عن طريق القوافل المتنقلة الخاصة بالمركز للقرى والمحافظات ويتم التعاون مع وزارة الشباب والرياضة وهناك حالة من التشارك مع وزارة التربية والتعلىم للأهتمام بكل ما يخص الطفل بالقري والمحافظات.
كتب الأطفالتابع أنه يتم أخذ كتب للأطفال وأنشطة لهم ، منها نشر أدب الطفل منها قصة الطفل، أشعار الطفل، وكتابة اليافعين بالأضافة إلى الروايات البوليسية والرعب والخيال العلمي وغيرها وأيضًا مسرح الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج البيت الطفل ثقافة الطفل وزارة ما یخص
إقرأ أيضاً:
عجمان.. برامج وأنشطة مجتمعية تعزز قيم التعاون والعطاء
تشهد إمارة عجمان إطلاق مجموعة من البرامج والأنشطة المجتمعية النوعية، التي تحظى بمشاركة واسعة من فئات المجتمع كافة، وتسهم في ترسيخ قيم التلاحم والتعاون والعطاء، بما ينسجم مع «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
ويأتي البرنامج الصيفي لحكومة عجمان «صيفنا سعادة»، والذي يقام سنوياً تحت رعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، ليشكل مظلة واسعة تضم كل أفراد الأسرة، حيث يقدم على مدار شهر كامل مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتسعى إلى تعزيز الترابط المجتمعي والاستثمار في طاقات الناشئين والشباب وتنمية مهاراتهم ومواهبهم خلال فترة الصيف.
وتعقد فعاليات البرنامج خلال الفترة من 14 يوليو الجاري حتى 14 أغسطس المقبل، في ثمانية مراكز صيفية متنوعة يتولى إدارتها كوادر وقيادات وطنية من ذوي الخبرات الكبيرة في قطاع الشباب، منها المركز الصيفي للبنين والمركز الصيفي للفتيات والمركز الصيفي التخصصي العلمي والمركز الصيفي للبرامج الثقافية، بالإضافة إلى المركز الصيفي لأصحاب الهمم والمركز الصيفي لكبار المواطنين.
وقال سعادة أحمد الرئيسي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، إن البرنامج الصيفي لحكومة عجمان يهدف إلى تأصيل العادات والتقاليد الحميدة في نفوس الشباب والنشء، وتعزيز معارفهم وقدراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال البرامج والفعاليات التي تهتم بالابتكار واستكشاف المواهب في مختلف المجالات.
وأضاف أن البرنامج يعمل على تمكين الأسر من استغلال الموارد المتاحة والاستفادة من الوقت عبر برامج نوعية ترفع مؤشرات السعادة وتعزز جودة الحياة في الإمارة.
من جانبها، تحرص جمعية أم المؤمنين عجمان على تنظيم مبادرات وفعاليات مجتمعية، تُسهم في إسعاد الأسرة وكبار المواطنين، وتعزيز جودة حياتهم، فيما تتنوع مبادراتها ما بين فعاليات في المناسبات الدينية والمجتمعية وملتقيات للإرشاد الأسري، يشارك فيها المئات من أبناء الإمارة.
وعلى صعيد البرامج والمبادرات الوطنية التي تجسد رؤية الدولة وتأتي في إطار «عام المجتمع»، تبرز أنشطة المجالس المجتمعية التي تحرص على تنظيم اللقاءات الدورية التي تعزز الترابط الأسري والمجتمعي، حيث بلغ عدد المجالس المجتمعية التي يرعاها مكتب شؤون المواطنين في عجمان 15 مجلساً، تستقبل آلاف المشاركين من كافة فئات المجتمع، فيما يمضي المكتب لرفع عدد المجالس إلى 23 مجلساً تخدم عجمان ومصفوت ومزيرع والمنامة.
وتطلق المجالس المجتمعية العديد من البرامج المتخصصة في شؤون الأسرة والطفل، وتقدم الورش التوعوية والدورات المهنية التي تستهدف السيدات، وتقدم دورات في التربية الإيجابية والتخطيط المالي، كما تعمل على تنفيذ مبادرات شبابية وتطوعية وحملات توعية بيئية وصحية، بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب الأمر الذي ساهم في زيادة نسبة المشاركة المجتمعية خلال السنوات الأخيرة.
وتواصل الجهات المعنية في إمارة عجمان إطلاق المشاريع البيئية والتنموية التي تخدم الأسر وتعزز سعادة المجتمع، وفي هذا الإطار يأتي مشروع الزراعة ومسار الدراجات في شارع الشيخ محمد بن راشد، والذي يعد أحد أهم المرافق المجتمعية التي تسهم في تسهيل الوصول للمساحات الخضراء والمرافق الرياضية والترفيهية والمجتمعية، ورفع اللياقة الصحية لأفراد المجتمع، وتبلغ تكلفته 16 مليون درهم.